40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة

كثافة طلابية غير مسبوقة في مدارس الحكومة
دبي ـ العرب اليوم

شهدت الصفوف الدراسية في المدارس الحكومية كثافة طلابية غير مسبوقة، إذ وصلت في رياض الأطفال إلى 30 طفلاً بالصف، وتعدت الـ40 طالباً في مدارس الحلقة الثانية والمرحلة الثالثة. وعزا مصدر في وزارة التربية والتعليم الكثافة إلى «الدمج العشوائي الذي أجرته الوزارة للمدارس، بعد تعديل المراحل الدراسية من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر»، لافتاً إلى أن الوزارة شكلت لجاناً لمتابعة الوضع ميدانياً، وتصحيحه.

وأوضح المصدر لـ «الإمارات اليوم» أن «الوزارة نفذت دمجاً لعدد من المدارس مع نهاية العام الدراسي الماضي دون دراسة دقيقة للمسح الميداني، إضافة إلى عدم احتساب حاجة منطقة جديدة مأهولة بالسكان، هي منطقة (أم الدمن) في الروية بدبي، إلى مدارس تخدم أبناءها، ونتيجة لذلك، فوجئت خلال الأيام الماضية بأنه كان ينبغي توفير مبنى مدرسي، لأن هناك حاجة ماسة فعلاً لإيجاد مدرسة تستوعب الطلبة في تلك المنطقة، كونها منطقة آهلة بالسكان».

وأضاف المصدر أنه يصعب فتح شعب جديدة في المدارس، لأن فتح شعب لاستيعاب الكثافة يحتاج إلى توفير معلمين، فيما الوزارة لم تستقطب معلمين بالقدر الكافي هذا العام لتغطية أي شواغر، فضلاً عن عدم شغل شواغر الهيكل الإداري للمدارس من رؤساء وحدات أكاديميين وخدمات مدرسية وشؤون طلاب، على الرغم من أن الوزارة انتهت من إجراء المقابلات، وأعلنت النتيجة فعلاً منذ شهر تقريباً، إذ لابد من إيجاد البديل قبل نقلهم للعمل كرؤساء وحدات.

واعتبر المصدر أن «الطبيعي أن ينتج عن قرار الوزارة بضم صفوف من الخامس إلى المرحلة الأعلى، وجود حمامات لهم منفصلة عن حمامات الطلبة الكبار، إلا أنهم فوجئوا عند بدء الدوام بعدم تخصيص حمامات لهم، ما اضطرهم إلى مشاركة الطلاب الكبار في استخدام الحمامات الموجودة». وذكر أن كثيراً من أولياء أمور الطلبة يعانون بسبب عدم العثور على مدارس قريبة من مناطق سكنهم، لتسجيل أبنائهم فيها، ونتيجة الضغط في التسجيل بمدارس بعينها، وأمام الكثافة الطلابية تطالب إدارات المدارس أولياء الأمور بـ«صورة من فاتورة الكهرباء»، للتأكد من مكان السكن قبل قبول الابن في المدرسة، مشيراً إلى أن إدارات بعض المدارس اضطرت إلى وضع الطلاب في غرف المختبرات إلى حين توفير فصول دراسية لهم. من جانبهم، أكد أحمد عبدالرحمن، وفاطمة عبدالله، ورقية جمال الدين، أولياء أمور طلبة في مناطق مزيرع ومصفوت وحتا، نقل الطلاب من المدارس الحديثة القريبة إلى مدارس قديمة بعيدة عن منازلهم، ما تسبب في معاناة لهم، إذ يستغرق أبناؤهم وقتاً طويلاً في الرجوع من المدرسة إلى البيت. كما أكدوا رفضهم دمج الذكور مع الإناث، ونقل معلمات مواطنات إلى مدارس ثانوية الأولاد، أو إلى مدارس بعيدة عن منازلهن.

الاستعدادات والجاهزية

طلبت وزارة التربية والتعليم من مديري عدد من المدارس استكمال التدقيق على استعداداتها وجاهزيتها، وتحديد الاحتياجات وجوانب النقص للعمل على سدها، ورفع التقرير النهائي اليوم، إلى وكيل الوزارة للرقابة والخدمات المساندة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة 40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ما زال سعوديًا ولم يتم تجريده من جنسيته

GMT 01:34 2020 السبت ,23 أيار / مايو

قفاطين درة زروق لإطلالات شرقية فاخرة

GMT 13:50 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

هواوى تطلق تحديثًا جديدًا لكاميرا سلسة هواتف P40

GMT 19:44 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

شاب يقتل زوجته في شهر العسل لهذا السبب

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"فيرمونت" تفتتح أول فندق لها في مدينة الرياض

GMT 21:26 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شبكة التواصل الاجتماعي "تمبلر" يعود للظهور على متجر "أبل"

GMT 23:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 03:27 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

ناجي يؤكد سنضم حارس رابع في "معسكر أكتوبر"

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أبو مازن يشكر مصر على دورها في دعم القضية الفلسطينية

GMT 02:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مدحت شلبي يكشف أسرار حياته في برنامج "صاحبة السعادة"

GMT 19:08 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يؤكد ثقته في الفوز على الوداد في المغرب

GMT 02:59 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

سمك "حمار الوحش" يغيّر لونه للتزاوج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab