هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية
آخر تحديث GMT19:48:31
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في "الرواية المصرية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في "الرواية المصرية"

القاهرة ـ وكالات
حصلت الكاتبة والناقدة هويدا صالح على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالتها "الهامش الاجتماعى في الرواية من منظور منهج السسيوثقافي في القرن الـعشرين، الرواية المصرية نموذجًا"، من معهد النقد الفني بـأكاديمية الفنون. واتخذت هويدا صالح العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها، وقامت في هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه فى وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة، وقضية المهمشين قضية هامة لم تتم دراستها كثيرًا في مبحث النقد الأدبي، وقد استقصت فيها الهوامش الاجتماعية المختلفة وتجلياتها في السرد الروائي، انطلاقًا من إيمانها بأن الرواية هي صوت وتاريخ الشعوب الحقيقي. وعملت صالح على كشف المسكوت عنه في قضايا الهامش، سواء كان تهميشًا على أساس العرق أو الدين أو النوع، فحددت الهوامش الاجتماعية فيما يلي: الهامش الديني (في مصر تحديدًا هو الهامش المسيحي في مقابل المتن أو المركز الإسلامي)، كذلك رصدت الهامش الجغرافي، سواء كان البيئات البينية على أطراف المدن (ما سمي فيما بعد بالعشوائيات)، أو البدو (في سيناء وغيرها من مناطق تواجد البدو)، أو النوبة (باعتبار أن لهم هوية ثقافية خاصة حرص أهل النوبة على أن تتمايز عن بقية مكونات المجتمع المصري)، أو هامش القرية في مقابل المدينة، ثم الهامش النسوي باعتبار أن المرأة في مجتمع يتبنى الثقافة الذكورية تعتبر هامشًا في مقابل المتن/ الرجل. وحاولت هويدا صالح في دراستها أن تستقصي مصطلح التهميش لغة واصطلاحًا، كما حاولت أن تبحث تجليات هذا الهامش في الروايات التي صدرت في عقد التسعينيات، وقد اختارت هذا العقد للدراسة لأنه كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاهتمام بالتهميش والمهمشين في الأدب بصفة عامة، والاهتمام بكتابات النساء بصفة خاصة، فمصطلح كتابة الهامش والمهمشين طرح بشكل لافت في التسعينيات، ورغم شيوع المصطلح في عدد من المقالات والدراسات الأدبية المتخصصة، إلا أنه لم يطرح في دراسة معمقة سوى في دراسة الدكتور مجدي توفيق التي طرح فيها الهامش الاجتماعي، وعنون دراسته بـ "أدب المهمشين"، واطلق عليهم "المهمشون الجدد". وقدمت صالح في نهاية رسالتها عددًا من التوصيات، منها: أهمية قراءة وتفكيك القيم الثقافية الذكورية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هوية المرأة النفسية، مع إعادة قراءة التاريخ الذكوري بحثًا عن وضعية المرأة وفحص اللغة بوصفها الأداة الأكثر فاعلية في تكريس الوضعية المتدنية للمرأة. ومن توصياتها كذلك، محيص الأفكار التي قامت عليها الثقافة العربية، ومحاولة إنتاج ثقافة جديدة تعطي المرأة المكانة التي تستحقها، وأهمية إمعان النظر في العنف الثقافي الموجه ضد النساء، ووجوب كشف هذه المنطقة لتعرية أنماط الحضور اللا إنساني القامع في ثقافتنا الشعبية، وفي أساطيرنا الإجتماعية. وتكونت لجنة مناقشة الرسالة من الدكتور محمد حسن عبد الله، أستاذ النقد الأدبي في جامعة الفيوم، والدكتورة نهاد صليحة، أستاذ النقد الأدبي بالمعهد العالى للنقد الفني بأكاديمية الفنون، والدكتور أحمد بدوي، أستاذ النقد الأدبى وعميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراة.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية هويدا صالح تحصل على دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى في الرواية المصرية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 17:58 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

80 % من السائقين يتخطون الحدود المسموح بها من الكحول

GMT 06:49 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عيون وآذان (شباب وشيّاب)

GMT 13:27 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

أن تكون عنصرياً ضدي لأنني فلسطيني

GMT 18:33 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم في الدوحة بمشاركة 5 منتخبات

GMT 15:12 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل أعلي مستوى قياسي في 4 أشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon