تعرف على مصير حنين حسام فتاة التيك توك بعد تجديد حبسها في مصر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تعرف على مصير حنين حسام فتاة "التيك توك" بعد تجديد حبسها في مصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعرف على مصير حنين حسام فتاة "التيك توك" بعد تجديد حبسها في مصر

الطالبة حنين حسام فتاة التيك توك
القاهرة _ العرب اليوم

أثارت قضية الطالبة حنين حسام فتاة التيك توك، جدلا كبيرا بعد اتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف تسهيل ارتكاب تلك الجريمة، وقرر، اليوم، السبت، قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، قبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على إخلاء سبيل اليوتيوبر حنين حسام المعروفة بفتاة التيك توك بكفالة 50 ألف جنيه، وقرر تجديد حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معها.

ومن المقرر أن يتم نقل حنين حسام إلى سجن القناطر، ليتم إيداعها هناك حتى نهاية مدة الـ 15 يومًا، والتي تم تجديد حبسها اليوم.

20 يوما قضتها حنين حسام فتاة التيك توك داخل أروقة السجن على ذمة القضية، قبل أن يصدر قاضي المعارضات قرارًا بإخلاء سبيلها بـ 50 ألف جنيه كفالة إلا أن النيابة استأنفت على القرار ليتم تجديد حبسها بعد قبول استئناف النيابة.

وكانت النيابة العامة، قررت الاستئناف على قرار إخلاء سبيل الطالبة حنين حسام الشهيرة بـ "فتاة التيك توك" التى أثارت جدلا واسعا بكفالة 50 ألف جنيه، في اتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.

وكانت الأجهزة الأمن ألقت القبض على "فتاة التيك توك" حنين حسام التى ظهرت مؤخرًا في مقطع فيديو تحرض الفتيات على ارتكاب أفعال منافية للآداب.

وأمر النائب العام فى وقت سابق بحبس المتهمة حنين حسام أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.

وتم اتهامها أيضا بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائهن على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالًا لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، والوعد بإعطائهن مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية مُنَظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.

وكانت النيابة العامة استجوبت المتهمة حنين حسام، التى أنكرت ما نسب إليها من اتهامات، وقررت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيق للتواصل الاجتماعي ينشر المشاركون فيه مقاطع مصورة قصيرة فيما بينهم.

وتواصلت إلكترونيًا مع مديرة الشركة – صينية الجنسية – والتي ضمتها إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل، ثم أرسلت إليها تعاقدًا إلكترونيًا بينها والشركة على تصويرها شهريًا نحو عشرين مقطعا مصورا لنفسها حال أدائها بعض الأغاني ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة (Hashtags) مقابل تقاضيها نحو 400 دولار شهريًا بتحويلات بنكية.

وأضافت حنين حسام في التحقيقات، أن أجرها يرتفع بزيادة متابعيها عبر التطبيق، وأنها اعتادت خلال العامين على تصوير ونشر المقاطع التي حددتها الشركة لها وكان غالبية متابعيها من الأطفال والشباب، وتقاضت أجورها عنها والتي تحددت بأعداد المتابعين لها ولحساباتها بسائر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.

وقالت حنين حسام إنها ربطتها علاقة ببعض القائمين على إدارة الشركة المالكة للتطبيق المتعاقدة معه، من بينهم مصريون وصينيون، حيث اضطلع أحدهم –مصري الجنسية- بحمايتها إلكترونيًا من المضايقات أو محاولات حذف أو حجب مقاطعها المصورة المنشورة، كما ربطتها علاقة بآخرين مصرييْن مسئوليْن عن البث المباشر للتطبيق بالشرق الأوسط، واللذان طلبا منها في نهاية مارس الماضي الإعلان في منشور لها عبر تطبيق آخر -خلاف القائمين على إدارته- عن رغبة إدارة شركتهم في تأسيس مجموعة إلكترونية من الفتيات –البالغات والقُصَّر- ليَعمَلنَ كمذيعات بالتطبيق إدارتهم؛ مقابل تقديم أجور لهنَّ استغلالًا لمكوث الجميع بمساكنهم تطبيقًا لحظر التنقل لمكافحة انتشار فيروس "كورونا"، وتَوَقُف أعمال البعض منهنَّ وحاجتهنَّ للمال.

وتابعت المتهمة في اعترافاتها، أنها وقع الاختيار عليها لأداء ذلك الإعلان استغلالًا لارتفاع عدد متابعيها وسهولة انتشار ما ستصوره بينهم، وكذا طلب المذكوريْن منها توجيه الدعوة في الإعلان إلى الفتيات دون الرجال لحاجة الشركة إليهنَّ وزيادة عدد الرجال العاملين لديها؛ فاستجابت لطلبهما وأذاعت للجميع من مسكنها المقطع المصور موضوع التحقيق، ثم أخذه بعض متابعيها وحذفوا منه بعض الكلمات وأعادوا نشره في صورة توحي بدعوتها إلى أمور تخالف الآداب العامة.

وقالت حنين حسام إن صحيح ما أذاعته هو إعلان الشركة المتعاقدة معها عن حاجتها لفتيات يَعمَلنَ كمذيعات عبر تطبيق الشركة، وعن الشروط التي حددتها لتلك الفتيات والتي تمثلت في أن تكون أعمارهنَّ أكثر من ثمانية عشر عامًا وأن يكنَّ لديهنَّ مواهب في تجميل النساء أو الطبخ أو العزف أو الغناء على أن يُـجِدنَ التحاور مع متابعيهنَّ، أو أطفال ممن يَتمَتَّعنَ بأي من هذه المواهب شريطة موافقة ذويهنَّ على ذلك لتتعاقد الشركة معهم، وأنهنَّ سيتقاضيْن أجورهنَّ عما يَقُمنَ ببثه بالتطبيق لأي من هذه المواهب من مساكنهنَّ، على أن تحدد تلك الأجور بمدى التزامهنَّ بما يُكَلَّفنَ به.

وأضافت أن من بين إجراءات إلحاق الفتيات بهذه الشركة تقدمهنَّ ببطاقات تحقيق شخصياتهنَّ لتسجيل بياناتها بالشركة المالكة للتطبيق تمهيدًا لدفع أجورهنَّ عما يَقُمنَ بتصويره من مقاطع بحساباتهنَّ البنكية أو عن طريق البريد، وأنها علمت أن المطلوب منهنَّ لقبولهنَّ بالشركة أن يُذِعنَ عبر التطبيق في ساعات تختارها الشركة بثًا مباشرًا لهنَّ يُقَدِّمنَ فيه أنفسهنَّ وما يَمتَلِكنَ من مواهب مع متابعيهنَّ، وفي حالة قبول الشركة أي منهنَّ؛ يُـحَدَّد للفتاة المقبولة رقم تعريفي مُفعَّل، ثم تنضم إلى مجموعة للتواصل تديرها الشركة لنقل تكليفاتها إليهنَّ، وأن الشركة تحدد أجورهنَّ وفقًا  لمدى تنفيذهنَّ ما تطلبه منهنَّ.

ونفت المتهمة ما أعلنته صراحة بالمقطع موضوع التحقيق من امتلاكها أو تأسيسها ما أسمته "بالوكالة" عبر التطبيق المتعاقدة مع شركته، دافعة ذلك عنها بعدم تحريرها سجلًا تجاريًا أو ضريبيًا لهذه الوكالة، وأنها قالت ذلك على سبيل الدعاية وتنفيذًا لما كُلِّفت به من الشركة لاستغلال الفتيات من متابعيها لكثرة عددهنَّ، وأنها عقب نشر الإعلان تلقت ثناءً من الشركة عليه ووُعِدَت بتقاضيها عنه نحو ثلاثة آلاف جنيه تحول إلى حسابها البنكي.

وأوضحت المتهمة أنها عضوة بمجموعتيْن على تطبيق "واتس آب"، واحدة تضم ثلاثة عشر عضوًا من بينهم صينيون ومصريون، والثانية تضم ما يربو عن مائة عضو من جنسيات مختلفة، وأن كليهما خُصِّصَتا لنقل تكليفات الشركة إليها حول مضمون المقاطع التي تصورها وتنشرها والعناوين التي ترفقها بها، والتي كان منها عنوان "سريرك مَسْرَحَك"، كما قررت بعضويتها في مجموعتين أخريين للتواصل مع الفتيات اللاتي استجبنَ إلى دعوة الاشتراك للوكالة التي أعلنت عنها لإعلامهنَّ بالخطوات والإجراءات اللازمة لالتحاقهنَّ بها، والوقوف على أعدادهنَّ ومدى نجاح الأمر.

وبمواجهة النيابة العامة المتهمة بمقطع سبق أن نشرته بأحد حساباتها تضمن محادثة جنسية بين رجل وفتاة، أقرت بنشره مدعية أنه كان يخلو من المحادثة الجنسية المشار إليها، وأن أحدًا أضافه إليه عقب نشره؛ بينما تبين للنيابة العامة من مطالعة المقطع إعلان المتهمة فيه اعتذارها للمشاهدين والمستمعين عن المحتوى الإباحي الذي سيتضمنه المقطع.

أخبار تهمك أيضا

عمرو أديب يعلق على قضية الطالبة حنين حسام

تطورات جديدة في أزمة الفتاة المشهورة بـ"هرم مصر الرابع"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على مصير حنين حسام فتاة التيك توك بعد تجديد حبسها في مصر تعرف على مصير حنين حسام فتاة التيك توك بعد تجديد حبسها في مصر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات

GMT 05:30 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف الفنان

GMT 05:00 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

BBC تحتفل بمرور 75 عامًا على أول بث باللغة العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab