أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي

أبوظبي ـ وكالات

نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في قاعة المحاضرات في المسرح الوطني محاضرة بعنوان: “الدراسات الثقافية والخطاب النسوي” للشاعرة والناقدة الدكتورة أمينة ذيبان، قدمتها ميشلين حبيب، وحضرها عدد من الكتاب والمثقفين . استهلت الدكتورة أمينة ذيبان محاضرتها بالحديث عن محاورها الأربعة وهي: “الخطاب النسوي في أفقه الجديد”، و”الخطاب النسوي ومجالات إدراكه أو تطبيقه”، و”الخطاب النسائي وبنية القهر”، و”الدراسات النقدية النسوية من منظورين فقهي أصولي وغربي مقنع متطور” . في المحور الأول تناولت الخطاب النسوي في أفقه الجديد، وقالت “إن الخطاب الكوني أو الوجداني أو العالمي ينقسم إلى مسألتين فى عرفنا ليس بينهما اتصال وهما الخطاب الأنثوى فى مقابل اللا أنثوي، وتعني لا نسوية أو لا أنوثة”، ومن هنا يتمايز الخطابان “الذكوري”، و”الأنثوي” في الضبط والتحديد . وسعت ذيبان إلى تحليل الخطاب النسوي الذي يعبر عن حالة من التعبير والإلهام والبوح بما يساور النفس ويختلج في الذات كما في حالة مي زيادة مع حبيبها الذي هاجر وابتعد، وكذلك الخطاب الذكوري من خلال رؤيته وتجسيده لصورة المرأة المبنية على الحضور والغياب . وفي المحور الثاني تناولت ذيبان مجالات إدراك الخطاب النسوي أو تطبيقه من خلال تحديد مفهوم النسوية التي تعتبر حالة من الإدراك والتناظر لما يعرف باضطهاد المرأة، الذي يقود إلى عذابها منذ طفولتها أو نشأتها حتى النهاية . وهنا يمكن التمييز بين أطروحة الخطاب النسوي وفكرة القبول بالواقع . وتطرقت ذيبان في المحور الثالث لبنية القهر في الخطاب النسوي في مواجهة الواقع الذي كانت تئن تحت وطأته، واعتبرت أن الخطاب النسوي في أصله خطاب منحاز ومتطور ونوعي وقوي، يرتكز على فئوية المعرفة الأصلية، مثلما يبرز في كتابات طه حسين، وشكسبير . كما تلمست تراجع هذا الخطاب على مستوى العالم في اواسط او منتصف القرن التاسع عشر، ثم تطوره اواخر القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، الذي يعتبر قرن الحريات، أو العصر “النير” او الحر وهو عهد تحرر المرأة، في بعض الدول العربية ك مصر، لبنان ومن أبرز الأسماء الرائدة روز لكسمبورج، دانيال فوك، انجيلا ديفيس، نوال السعداوى . وفي المحور الرابع قدمت ذيبان عرضاً ضافياً حول الدراسات النقدية النسوية، من خلال تركيزها على قراءة كتاب “في داخل الذات” للكاتبة الهندية مواي، متتبعة نسق دراستها ورؤيتها للمرأة ومدى تعبيرها وإحساسها بما يدور في فلكها من قضايا . كمثال على تعبير المرأة وإدراكها لذاتها، وإحساسها بكنهها . كما استحضرت أمثلة من الكتابات الأخرى في الإمارات والسعودية والكويت، التي تجسد رؤية المرأة وخطابها النسوي في تعبيرها عن ذاتها . وخلصت إلى أن النقد النسوي متباين، ولكنه يعمل على تحريك المياه الراكدة، وطرح أسئلة التطور والقراءة المبدعة .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي أمينة ذيبان ترصد ملامح الخطاب النسوي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab