تخوف نسائي من اتفاق الولايات المتحدة مع حركة طالبان
آخر تحديث GMT18:18:56
 السعودية اليوم -
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

تخوف نسائي من اتفاق الولايات المتحدة مع حركة "طالبان"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تخوف نسائي من اتفاق الولايات المتحدة مع حركة "طالبان"

حركة "طالبان"
واشنطن - العرب اليوم

بدأت شرائح من المجتمع الأفغاني في التخوف من مستقبل البلاد ما بعد أي اتفاق سلام بين الولايات المتحدة الأميركية و”طالبان”، وانعكاس ذلك بسيطرة الحركة على مقاليد الحكم في أفغانستان. فقد بدأت الكثير من النساء العاملات، وبخاصة في العاصمة كابل، في التخوّف من مستقبل غامض قد يطيح بأعمالهن خارج المنزل، آخذات بعين الاعتبار ما كانت عليه سياسة “طالبان” فترة حكمها السابقة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نساء في العاصمة كابل تخوفهن من أن التوصل إلى اتفاق سلام مع “طالبان”، قد يفضي إلى التخلي عن الكثير من حقوقهن، ويرين أن من السذاجة الاعتقاد بإمكانية تغيير تفكير الحركة.

ونقلت الوكالة عن ليلى حيدري المسؤولة عن حركة “أنا أيضًا أفغانستان” التي تناهض عودة “طالبان”، وجود أشرطة فيديو تتعرض فيها النساء للضرب في المناطق التي تسيطر عليها الحركة، وتدير ليلى حيدري مطعمًا يرتاده الشباب والفتيات الأفغان معًا، وقالت “إن عادت (طالبان) للحكم، سيتوجب على النساء التوقف عن ارتياد الأماكن العامة”، أما مينا رضائي التي تدير مقهى في كابل، تعزف فيه الموسيقى، فقالت “لا نريد العودة إلى الوراء والتخلي عن حريتنا”.

 اقرا ايضَا:

حركة "طالبان" والولايات المتحدة تتوصلان الى اتفاق حول السلام في أفغانستان

وتخشى الكثير من النساء اللواتي حصلن على أعمال أو يدرن أعمالًا خاصة بهن في كابل من أي سحب لقوات حلف شمال الأطلسي، حسبما أعلن في مسودة الاتفاق مع “طالبان”، يؤدي لإمكانية عودة الحركة وفق اتفاق سلام يتم التوصل إليه لاحقًا، علمًا أن “طالبان” منعت الاختلاط في التعليم إبان فترة حكمها، ومنعت عمل المرأة في كثير من المهن التي فيها اختلاط بالرجال، وأبقت عليهن في مجال التمريض والطب ومدارس محدودة للبنات، حيث قالت “طالبان” آنذاك إن الموارد المالية لها لا تسمح بأكثر من ذلك.

وقالت نفيدة بيات، من إقليم جاغوري وسط أفغانستان، إنها ما زالت تتذكر إحراق مدرستها أمام أعينها على يد قوات “طالبان” حين سيطرت على أفغانستان.

وأشارت تقديرات أميركية إلى أن مثل هذه الممارسات لا تزال تقع في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة، حيث أشارت التقديرات الأميركية إلى عدم ذهاب الفتيات إلى المدارس، وعدم عمل النساء إلا في القطاعات الحكومية. وأشارت الباحثة هيذر بار إلى حق الأفغانيات في توخي الحذر، لأنهن كن مستبعدات، حسب قولها، من عملية التفاوض مع “طالبان”، مضيفة “إنْ تحسن سلوك (طالبان) حيال النساء في 2001 فإنه لا يزال بعيدًا عن المساواة في الحقوق، كما نص عليه الدستور الأفغاني”. وحظيت النساء في حكم الرئيس السابق كرزاي والحالي أشرف غني بمشاركة أوسع في العمل السياسي وغيره من المهن الحكومية والخاصة، حيث أسندت للنساء ثلاث حقائب وزارية، وحظين حسب الدستور بنسبة 27.7 في المائة من مقاعد البرلمان.

وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى وجود 2.5 مليون طالبة أفغانية من بين 8 ملايين طفل في المدارس، كما ارتفعت نسبة النساء العاملات لتصل إلى 19 في المائة من مجموع القوى العاملة عام 2016، لكن رغم برامج المساعدات السخية للدول الغربية، والدعاية المؤيدة والتشجيع من القوى الغربية لا تزال أفغانستان مصنفة حتى العام الماضي في المرتبة الأخيرة في “مؤشر جورجتاون للنساء”، ومنظمة “سلام وأمان” لقياس وضع النساء ومدى حصولهن على استقلاليتهن. وتعيش غالبية الأفغانيات المتعلمات في المدن، ويشكلن أقلية صغيرة جدًا في هذا البلد، حيث تقدر نسبة النساء المتعلمات بـ17 في المائة لتنخفض في الولايات النائية إلى أقل من 2 في المائة.

وتشعر النساء المقيمات في الأرياف بالقلق نفسه وهن ضحايا الفقر وانعدام الأمن ومستويات قياسية من الوفيات لدى الولادة، وحقوقهن محدودة نتيجة التقاليد المحافظة جدًا.

ويتناقض كلام نساء كابل مع ما ذكرته وكالات أنباء غربية، نقلًا عن نساء في ولاية قندوز التي يسيطر مقاتلو “طالبان” على غالبية مناطقها، من أن قوات “طالبان” لا تفرض عليهن غطاء الوجه، أو ما يسمى في الثقافة الأفغانية “البرقا”، كما لا تمنع قوات “طالبان” النساء من العمل في الدوائر الحكومية أو الأعمال الخاصة.

وكانت “طالبان” ألمحت في عدد من بياناتها ورسائلها إلى أنها ستعمل على إشراك جميع شرائح الشعب الأفغاني في الحكم في أفغانستان، والاستفادة من كل الطاقات الأفغانية في إعادة بناء البلاد، وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم “طالبان” إن ما تسعى إليه “طالبان” إن عادت إلى الحكم لن يكون كما كانت عليه حين الإطاحة بحكمها عام 2001، حين غزت القوات الأميركية أفغانستان.

وقالت ربة الأسرة حسينة (32 عامًا) التي تعيش في منطقة ريفية من ولاية هلمند التي تشهد معارك، “من المؤكد أن القيود ستزداد مع عودة (طالبان)”. وأضافت “إننا قلقات ونخشى من تعرض حياتنا للخطر”.

من جهتها أعلنت ناديا رضائي، ربة منزل من منطقة ريفية وسط البلاد لجأت إلى غزنة بسبب المعارك “الحرب منعتني من الذهاب إلى المدرسة، لا أريد أن ينشأ أولادي دون تعليم، ولا أن يمنعني متمردو (طالبان) من الخروج من المنزل دون زوجي”. لكن ناشطات أفغانيات يأملن في أن البلاد تغيرت، ولن تسمح الأفغانيات بحرمانهن من حقوقهن دون تحريك ساكن، كما قالت ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت فوزية كوفي رئيسة لجنة النساء وحقوق الإنسان في البرلمان، “المرأة الأفغانية باتت أقوى وأقل جهلًا وأكثر تعلمًا من أي وقت مضى، ولن يقبل أحد، بمن فيهم الرجال، بعودة أفغانستان إلى 1998”.

وتؤيد عطية مهربان وهي في العشرين من العمر، هذا الرأي. وقالت “إذا اعتقدتم (طالبان) أن بإمكانكم العودة إلى الآيديولوجيا نفسها، وأن تمنعونا من التعلم والعمل فأنتم على خطأ!”، وتؤكد حساي أندار، وهي سيدة أعمال في الأربعين من عمرها أنها تبقى “متفائلة”. وتضيف “لا أعتقد أن العالم سيتخلى عنا مرة أخرى. سيكون ذلك معيبًا”.

قد يهمك ايضَا:

شاب يقود والديه إلى المحكمة بسبب إنجابه دون إذنه

أم تنشر مقطع "صادم" على الفيسبوك وهي تحاول إغراق رضيعتها

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوف نسائي من اتفاق الولايات المتحدة مع حركة طالبان تخوف نسائي من اتفاق الولايات المتحدة مع حركة طالبان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

GMT 08:50 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أجمل إطلالات النجمات الساحرة خلال عرض أزياء شنيل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

20 صورة لـلفنانة هالة فاخر تثيرالجدل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon