ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا
آخر تحديث GMT18:08:17
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

سيبيث أندياي الناطقة باسم قصر الإليزيه
باريس - العرب اليوم

تتولى سيبيث أندياي وظيفة الناطق باسم قصر الإليزيه منذ عدة أشهر، لكن الملابس التي ترتديها في المناسبات الرسمية تحولت إلى مادة للنقاش وللجدال في الأوساط السياسية الفرنسية واتسع النقاش ليشمل موضوع الهوية والقيم الفرنسية.

من داكار إلى قصر الإليزيه
في فرنسا، البلد الذي يرتبط اسمه بأرقى ماركات الملابس والموضة والعطورات تاريخياً، وتتم الإشادة بطريقة سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في اختيار ملابسها، هناك في الطرف الآخر سيدة عكسها تماماً، إنها سيبيث أندياي، أول امرأة من أصول أفريقية تصبح الناطقة باسم رئيس فرنسا.

وكما يتم تسليط الضوء على السيدة الأولى لأناقتها التي تنسق فيها كل تفاصيل ملابسها مع أحذيتها، يتم التسليط على أندياي لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية التي تشعرها بالراحة بدلاً من إجبار نفسها على ارتداء ما لا ترتاح فيه.

لم تحصل أندياي (مواليد داكار، السنغال 1979) على جنسيتها الفرنسية إلا أثناء مساعدتها في إدارة حملة الرئيس ماكرون الانتخابية في عام 2016.

وتنحدر أندياي من أسرة لها باع طويل في السياسة، إذ كان والدها منخرطًا بشكل كبير في الحزب الديمقراطي السنغالي، بينما كانت والدتها قاضية رفيعة المستوى في المجلس الدستوري للبلاد.

درست أندياي في السنغال وباريس ، وكانت عضو في اتحاد الطلبة في فرنسا.

وبدأت حياتها المهنية في السياسة بعد حصولها على الماجستير في الاقتصاد بباريس وتزامن ذلك مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2002 والتي وصل فيها جان ماري لوبان من الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة إلى الجولة الثانية.

انضمت أندياي إلى الحزب الاشتراكي، وقابلت ماكرون لأول مرة عندما كان نائب الأمين العام في قصر الإليزيه، وكانت تعمل وقتها في وزارة الاقتصاد، التي تولاها ماكرون في عام 2014.

لكن بعد أن أصبحت الناطقة الرسمية باسم قصر الإليزيه، باتت هدفاً لانتقادات واسعة من معارضي ماكرون وعلى رأسهم اليمين المتطرف.

"لا أريد أن أبدو كغراب"

قالت خلال مقابلة أجريت معها مؤخراً في أحد متاجرها المفضلة في باريس، على القناة الفرنسية الخامسة: "أبتاع ملابسي من ماركات فرنسية غير معروفة بما يتناسب مع أجساد النساء بدلاً من إجبارهن على ارتداء الملابس بطريقة معينة، لا أريد أن تشعر النساء بالخجل بسبب أجسادهن".

أقرأ ايضــــــــاً :

محرّرة مجلّة "فوغ" تتجنب الحديث عن ميلانيا ترامب وتشيد بميشيل أوباما

أما شعرها فتتركه كما هو أو تجعله على شكل ضفائر، وتخرج حاملة حقائب يدوية عملية وبسيطة. فطريقتها في ارتداء الملابس بمثابة رسالة سياسية حسب تعبيرها.

أصبحت ملابسها وطريقتها البسيطة في الإدلاء بتصريحات في المؤتمرات الصحفية هو ما يميزها عن غيرها من الموظفين والنخب المتعلمة في الحقل الدبلوماسي.

وشبّهت نادين مورانو، وهي عضوة في البرلمان الأوروبي ومؤسسة حزب التجمع من أجل فرنسا، ملابس سيبيث بـ "ملابس السيرك" بسبب ألوانها الصارخة.

وقال غوردون بارديلا، نائب رئيس حزب "التجمع الوطني"، عن ملابسها في برنامج تلفزيوني مع أندياي على تلفزيون فرانس 24، إنها تشبه ملابس شخصيات مسلسل الأطفال تيلي تابيس (تيلي تابيس أربع شخصيات كرتونية ترتدي ألواناً صارخة وزاهية).

وردّت أندياي على التعليقات السلبية حول ملابسها قائلةً: "لا أهتم بهذه التعليقات، فهي لا تعني لي شيئاً، وطريقة لبسي هي انعكاس لما أؤمن به. فأنا أحب الألوان الزاهية وأكره الحياد، ولا أريد أن أبدو كالغراب".

جاء رد أندياي بعد أن أدلت مورانو وشخصيات يمينية متطرفة أخرى بتعليقات "عنصرية" حول أصولها الأفريقية

قد يهمك ايضا:

ميلانيا ترامب تُبدّل 3 إطلالاتٍ باذخة في رحلة فرنسا تفوق الـ 8000 دولار

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها
 السعودية اليوم - أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها

GMT 14:41 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين
 السعودية اليوم - ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 10:00 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بزيادة الامدادات

GMT 20:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

منتجع فاخر وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 15:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إينيس دي سانتو تطلق تصاميمها لفساتين الزفاف ٢٠١٨

GMT 07:11 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يؤكّد إبعاد رموز النظام المعزول لتفكيك “الدولة”

GMT 19:19 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

عبد العزيز الفيصل رئيسًا للأولمبية السعودية

GMT 00:02 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة العيد الوطني لسباقات القدرة في البحرين

GMT 22:46 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل أثناء الرياضة تتسبب بضرر للبشرة

GMT 21:32 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"كروم 70" يدعم وضع صورة داخل صورة في ماك وويندوز ولينكس

GMT 23:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بورش ستطلق كروس أوفر كهربائية في عام 2022

GMT 23:43 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

برهم صالح يدعو إلى تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار على مركزي الزيته وعلقان بمحافظة حقل

GMT 15:58 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

10 مراكز متقدمة للسويداء في بطولة الجمهورية للرماية

GMT 14:37 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مقتل جندي أميركي إثر تحطم طائرة في العراق

GMT 23:02 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

أفضل مطاعم حلال في باتومي في جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon