بريطانية إيرانية تروي مآسيها في سجن إيفين وتتعرض للتعذيب النفسي والبدني
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

حُبست في زنزانة صغيرة دون سرير أو مرحاض وخضعت للإهانات

بريطانية إيرانية تروي مآسيها في سجن إيفين وتتعرض للتعذيب النفسي والبدني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بريطانية إيرانية تروي مآسيها في سجن إيفين وتتعرض للتعذيب النفسي والبدني

بريطانية إيرانية تتعرض للتعذيب النفسي والبدني
لندن - العرب اليوم

تعذيب نفسي وبدني وجنسي، وأشهر من الاستجواب الوحشي والإهانات، هذا ما تذكره آنا دياموند الطالبة البريطانية الإيرانية من الأشهر التي قضتها داخل سجن إيفين في طهران.

وحسب رواية الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا، فقد حكم عليها بالإعدام في إيران بعدما لفقت لها تهمة التجسس لصالح بريطانيا، وكانت قد أمضت 8 أشهر في الحبس الانفرادي داخل واحد من أسوأ السجون سمعة في إيران، قبل نحو 5 سنوات.

وتقول آنا، التي كانت وقتها أصغر نزيل في سجن إيفين، إنها حبست في زنزانة صغيرة دون سرير أو مرحاض، وخضعت على مدار أشهر إلى استجواب وحشي دفعها إلى حافة الجنون، حتى باتت تشك في هويتها.

وكانت آنا طالبة في جامعة "كينغز كوليدج" في لندن، وفي سن 19 عاما زارت أجدادها الإيرانيين لقضاء عطلة قصيرة، لكن هناك تم أسرها وسجنها.

وتتذكر حسب روايتها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "واجهت الموت بسبب جرائم لم أرتكبها قط. جاءتني قوة من الحرس الثوري عند الفجر. اقتادوني معصوبة العينين في سيارة، وعندما أخرجوني وجهوا رأسي لأسفل وملأ الغبار فمي. يداي وقدماي كانت مكبلة".

وتضيف: "كانوا يدفعونني على ركبتي. كنت أرتجف من البكاء. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو التنفس. كنت أصلي وأنتظر الموت".
 
وفي الأيام التي سبقت إخبارها باقترب موعد الإعدام، اعترفت لمدير السجن أنها عذراء لأنها كانت تعرف أن من شأن هذا الاعتراف أن ينقذها من العقوبة.

لكنها تقول إن اعترافها تم التحقق منه على يد طبيب، في اختبار جسدي مهين، فيما راودتها المخاوف بأنها قد تتعرض ل الاغتصاب.

"كانت الزنزانة صغيرة للغاية، يمكن فيها الاستلقاء لكن ليس التمدد. السقف يبلغ ارتفاعه حوالي 10 أقدام وكان هناك نافذة مشبكة صغيرة في الجزء العلوي، يمكنك فقط معرفة إن كان الوقت نهارا أو ليلا"، حسبما تقول آنا.

وتضيف: "هناك أرضية خرسانية فقط. لا سرير أو أغطية أو مرحاض، ولأنه كان يناير فقد كان الجو باردا. المكان مظلم لا اتصال مع العالم الخارجي".

وبعد الأهوال التي رأتها داخل زنزانتها الضيقة، حصلت آنا على الإفراج في الاستئناف على الحكم بعد دفع كفالة كبيرة، لكنها كانت ممنوعة من السفر.

ثم عادت إلى بريطانيا بعدما قدمت التماسا لمسؤول إيراني كبير، وغادرت البلاد بحلول منتصف عام 2018 بعد رفع حظر السفر وإصدار جواز سفر طارئ.

وحسب "ديلي ميل"، فإن آنا وجدت أن من واجبها الحديث عما تعرضت لها علنا، لإخبار العالم بقصتها "على أمل أن أضع حدا للاعتقالات غير المبررة" في إيران.

وتشبه قضية آنا ما حدث للسيدة نازانين زاغاري راتكليف، البريطانية من أصل إيراني المعتقلة في طهران بتهمة التجسس، حتى تحولت قضيتها إلى نزاع قانوني بين البلدين.

وتقضي نازانين عقوبة السجن 5 سنوات في إيران، بعد أن صدر الحكم بحقها عام 2016 بتهمة التجسس، وهو الأمر الذي تنفيه تماما.

وبموجب القانون الإيراني، لا تعترف البلد بازدواج الجنسية، رغم أن اتفاقية فيينا التابعة للأمم المتحدة تنص على حق أصحاب الجنسية المزدوجة في الحصول على مساعدة قنصلية.

وتعتقل إيران كل عام العشرات من أصحاب الجنسيات المزدوجة عادة بتهم ملفقة، حيث تقول منظمات حقوقية ومحامون إن الحرس الثوري يستخدم المعتقلين كأوراق مساومة في العلاقات الدولية.

وقد يهمك ايضا:

الطب الشرعي العراقي يستكشف ما تعرّض له الإيزيديين على يد مقاتلي "داعش"

"جيهان" الأيزيدية تروي أهوال الاغتصاب والزواج القسري مع "داعش"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية إيرانية تروي مآسيها في سجن إيفين وتتعرض للتعذيب النفسي والبدني بريطانية إيرانية تروي مآسيها في سجن إيفين وتتعرض للتعذيب النفسي والبدني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة شيسيدو تطلق مجموعة جديدة للعناية بالبشرة

GMT 18:45 2016 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

صراع إنكليزي إيطالي على ضم لاعب زينيت أكسيل ويستل

GMT 03:54 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عمرو موسى في "الليلة مع هاني" على "MBC مصر"

GMT 23:04 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 19:21 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

طبيب الزمالك يكشف أسباب وفاة إداري الفريق

GMT 23:00 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الفيحاء يقترب من الاتفاق مع الحارس الأردني عامر شفيع

GMT 19:00 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق جدول بطولات فزاع التراثية الرياضية للموسم الحالي

GMT 11:37 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الحدود الشمالية يلتقي عميد الكلية التقنية في عرعر

GMT 00:23 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوبر يُعلن أنّ المنتخب لا يملك بديلًا لـ"صلاح"

GMT 07:12 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

ناعومي هاريس تلفت الأنظار إلى فستانها المثير

GMT 10:03 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

وكيل إمارة منطقة نجران يفتتح مهرجان التسوق 1437

GMT 00:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات "تويوتا هايلكس" 2017 البيك اب

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 08:07 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

محمد رمضان يحصل على ضعف أجر ليلى علوي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab