الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

العلاقة الحميمية
القاهرة - العرب اليوم

سألت نفسها سؤالاً عن عدم رغبة زوجها في العلاقة الحميمية معها، وأنها هي أيضًا لم تعد لديها الرغبة ذاتها، قائلة "لم يعد زوجي مغرمًا بممارسة العلاقة الحميمية، وبعد 23 عامًا انتهت قصة الحب التي جمعت بيننا، وفي لحظة يائسة ارتكبت خطأ في الصيف الماضي. ولكن لم أتمكن في الاستمرار مع الشعور بالذنب والخداع، لذلك قمت بالاعتراف لزوجي. ولكن يا للصدمة التي شعرت بها عندما اعترف لي بانه قام بالشيء نفسه أيضًا. كيف قام بإبعادي عنه لفترة طويلة، وجعل قلبه ينبض بالحب لشخص آخر؟ وتقدم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الإجابة، قائلة: تُبرز مشكلتك القولَ القديم المأثور "لا يمكن أبدًا أن تعرف إنسانًا آخر حق المعرفة، حتى وإن كنت متزوجًا منه على مدى عقود". أضافت الصحيفة "وتدور مشكلتك الزوجية بشأن حقيقة أن زوجك لم يعد منزعجًا من ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن معرفتك الأمر فجأة بأنه ليس كذلك". وأردفت "أتفهم مدى شعورك باليأس، فأنت تشعرين وكأن زوجك دفعك إلى الارتماء في أحضان شخص آخر، في الوقت الذي يقوم فيه هو الآخر بخيانة مشابهة. يجب أن تشعري أنه يرغب في توجيه مشاعرك إلى مكان آخر حتى يتسنى له الاستمتاع بعلاقته الغرامية. من الممكن أن يكون سهلاً ومقبولاً السماح بالغضب واللوم أن يسيطر علينا". تابعت "ديلي ميل"، "وعلى الرغم من ذلك، فأنا أفضل أن تراجعي الدوافع الكامنة لحدوث ذلك. قد يكون زوجك قد شعر بالملل مثلك، لكن لأسباب مختلفة. من المحتمل أن تكوني في حاجة إلى أشياء مختلفة من العلاقة الحميمية، وهذا هو سبب المشكلة؟". واصلت الصحيفة "فعلى سبيل المثال، قد تحتاجين إلى إشباع الرغبة الملموسة أو المادية أثناء العلاقة الحميمية، في الوقت الذي يحتاج فيه زوجك إلى إشباع العاطفة فوق كل شيء. الكثير من الأزواج يدخلون في دائرة مفرغة حينما يشعرون بأن رغبتهم في ممارسة الحميمية لا تتساوى مع أزواجهم. وبعض الأحيان قد يظهر أحد الزوجين فتورًا تجاه هذه العلاقة، لعدم قدرته على التعبير عن احتياجاته. هذه حقيقة للأشخاص الغير الطبيعيين". وفي الحقيقة، هناك خطأ ما في زواجك، إذا كان كل منكما سعى إلى الدخول في علاقة أخرى. والمشكلة الحقيقية تكمن في غياب حلقة الاتصال بينكما. وأوضحت "يبدو أن كلاً منكما لم يصرح إلى الآخر بمشاعره المحبطة بشكل واضح لكي يتفهم الطرف الآخر عواقب ذلك. والحل الجوهري يكمن في عدم إضاعة الوقت في تبادل التهم. ولكن عليك استدعاء القوة والإرادة من أجل مناقشة المشكلة، ومن ثم كل شيء سوف يتم حله".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة



GMT 17:31 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لفرض احترامك على الزوج

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معرفة أسرار زواج ناجح

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح البسيطة للتعامل مع الزوجة النكدية

GMT 15:00 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

صفات الزوج الإنطوائي

GMT 18:20 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 14:48 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أفضل 5 نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه فى مشكلة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:36 2014 الجمعة ,07 آذار/ مارس

سلطة أوراق اللفت

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 23:47 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مصر تمنع دخول الصادق المهدي إلى أراضيها

GMT 08:23 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لقاء الخميسي تسافر من أجل تصوير "وراء الشمس"

GMT 12:21 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في البحرين الجمعة

GMT 20:51 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

عدنان حمد يؤكّد أن فرصة العراق جيدة في كأس الخليج

GMT 23:56 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شقيق أحلام يثير الجدل بنشر صورة له بمساحيق التجميل

GMT 16:09 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عودة جائزة فرنسا الكبرى إلى سباقات فورمولا-1 في 2018

GMT 14:55 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سمير صبري يستضيف سلمى الشماع في "ماسبيرو"

GMT 01:52 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الشواطئ الفاخرة لقضاء عطلة مميزة في 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab