دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة "سماع الموتى"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة "سماع الموتى"

تجربة سماع الموتى
لندن - السعودية اليوم

يعتقد واحد من كل مائة مواطن بريطاني أن بإمكانه التواصل مع الموتى، كما تقول شخصيات بارزة بمن فيهم سيلين ديون وكيشا، ويستطيعون الشعور بالراحلين.والآن، حاول العلماء فهم السبب، حيث يبدو أن الظاهرة الغريبة والمخيفة أكثر شيوعا مما قد يعتقده المرء، ما دفع فريقا من الباحثين إلى فحص العشرات من الوسائط والروحانيين، في محاولة لكشف سبب اعتقاد بعض الناس بهذه الظواهر الخارقة.ويعتقد الروحانيون أن الأرواح البشرية تستمر في الوجود بعد الموت، ويمكنها التواصل مع الأحياء من خلال وسيط. ووصلت الفكرة إلى ذروة شعبيتها في أواخر القرن التاسع عشر، وحققت شيئا من العودة في السنوات الأخيرة، حيث تشير الأبحاث البريطانية إلى أن هناك مئات الآلاف من المؤمنين بها منتشرين في جميع أنحاء البلاد.

ومما لا يثير الدهشة، أن ظاهرة التحدث مع الأرواح لم تصمد جيدا أمام الاختبارات العلمية الصارمة.واكتشف العلماء أن الوسطاء الروحانيين أكثر عرضة للأنشطة العقلية الغامرة، ولديهم في كثير من الأحيان تجارب سمعية غير عادية، خاصة في وقت مبكر من الحياة.وتشمل الأنشطة الغامرة تجربة حالات متغيرة من الوعي والأنشطة التخيلية.

وأوضح الباحث الرئيسي آدم باول، أن "النتائج تتحدث كثيرا عن "التعلم والشوق". وبالنسبة للمشاركين، ربما مبادئ الروحانية تبدو منطقية لتجارب الطفولة غير العادية بالإضافة إلى الظواهر السمعية المتكررة، التي يتعرضون لها كوسائط ممارسة".ويُقال إن الوسطاء الذين "يسمعون" الأرواح يختبرون اتصالات clairaudient، بدلا من اتصالات clairvoyant ("رؤية") أو clairsentient ("شعور" أو "استشعار").

وأضاف باول: "لكن كل هذه التجارب قد تنتج عن وجود ميول معينة أو قدرات مبكرة أكثر من مجرد الاعتقاد بإمكانية الاتصال بالموتى، إذا حاول المرء بجهد كاف".وشهدت الدراسة قيام باحثين من جامعة دورهام بإجراء مسح على 65 وسيطا من الاتحاد الوطني للروحانيين.

ووُجد أن أكثر من 44% من المشاركين أبلغوا عن سماع أصوات الموتى على أساس يومي، بينما قال أكثر من 33% إنهم سمعوا صوتا خلال اليوم الفائت.وسمع معظم الوسطاء الموتى داخل رؤوسهم، ولكن زهاء 30% قالوا إنهم سمعوا أصواتا داخل وخارج رؤوسهم.وقام العلماء أيضا بمسح مجموعة تحكم من 143 فردا من عامة الناس لفهم السمات الرئيسية للوسائط.

وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يسمعون أصواتا يلجأون إلى المعتقدات الروحانية لشرح معنى أو أهمية تجاربهم الغريبة. ويقول الباحثون إنهم يأملون أن تساعد النتائج الناس على فهم المزيد عن التجارب المؤلمة أو غير القابلة للسيطرة عند سماع الأصوات.

قد يهمك أيضًا:

"غوغل" تطرح ميزة "تسجيل الدخول بنقرة واحدة" لمتصفح "كروم"

تقرير جوجل السنوي 2020 يضع "مدرستي" و"توكلنا" في صدارة الأكثر رواجًا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:33 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

باتشوكا يفلت من الهزيمة أمام خواريز في الدوري المكسيكي

GMT 06:43 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

"hellumth" تقدم أحدث تصميمات المجوهرات لخريف 2017

GMT 13:31 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المدرب الأسترالي الأسطوري دون تالبوت

GMT 03:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على بعض الحيل الأسطورية لعلاج حالات مرضية شائعة

GMT 17:48 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز الفروق بين لاب توب ROG Zephyrus و LG Gram

GMT 00:47 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديث الفيسبوك الأصدار الجديد لأجهزة الأندرويد لعام 2017

GMT 13:54 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

تشييد أول جامع في ولاية الاسكا الأميركية

GMT 05:22 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة «الحاقدين»

GMT 13:08 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أول سيارة هيونداي جزائرية الصنع

GMT 00:41 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحياة البرية والجو الصافي على سواحل ماليزيا الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab