الأمم المتحدة تحذر من خطر الروبوتات على العالم النامي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من خطر الروبوتات على العالم النامي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأمم المتحدة تحذر من خطر الروبوتات على العالم النامي

دراسة حديثة تكشف ان الاعتماد على الروبوتات سيقلص من العمالة في الدول النامية
نيويورك ـ العرب اليوم

قد يحقق دونالد ترامب حلمه في إعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة من خلال الاعتماد على أحدث الابتكارات في مجال الروبوتات.

وقد حذرت الأمم المتحدة من تأثير هذا الأمر على الوظائف التي لا تتطلب مهارات عالية في البلدان النامية ومن انتفاء الحاجة إلى العمالة الرخيصة، وهذا يمكن أن يكون كارثياً. فنقلا عن بيانات البنك الدولي، يدعي تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، أن من الممكن الاستعاضة عن ثلثي مجموع فرص العمل في العالم النامي من خلال الاعتماد على النظم الأوتوماتيكية التي أصبحت أكثر انتشارا في مجال صنع السيارات والإلكترونيات.

وجاء في التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة: "إن زيادة استخدام الروبوتات في البلدان المتقدمة قد تحد من الاعتماد على العمالة المنخفضة التكلفة الموجودة في البلدان النامية، وإذا اعتُبرت الروبوتات شكلا من أشكال رأس المال وكذلك بديل موثوقا للعمال ذوي المهارات المتدنية، فسيؤدي الأمر إلى تقليل حصة العمالة البشرية في إجمالي تكاليف الإنتاج".

وبالرغم من أن هذه الخطط افتراضية، فإن الصين التي تعمل بجهد كبير لكي تصبح واحدة من بين أكبر اقتصادين في العالم على خلفية وجود يد عاملة رخيصة لديها، ستنضم هي الأخرى إلى ثورة الروبوتات.

ويقول التقرير: "تشتري الصين سنويا منذ عام 2013 المزيد من الروبوتات الصناعية أكثر من أي بلد آخر. وبحلول نهاية عام 2016، من المرجح أن تتفوق على اليابان كأكبر مشغل للروبوتات الصناعية في العالم".

ويوضح التقرير أن اقتصادات البلدان المتقدمة ستكون أقل تأثرا بهذا الحدث الكبير. وتهدف البلدان المتقدمة إلى إعادة إدخال عملية التصنيع داخليا من أجل استعادة القدرة التنافسية الدولية في مجال التصنيع ووقف التدهور في مجال التوظيف الصناعي واستقطاب الدخل على حساب العمال من الطبقة المتوسطة.

ولكن يشير التقرير إلى أن التأثير على الاقتصاد ككل ما يزال طفيفا بالرغم من توافر الروبوتات على مدى عقود. وتفتقر البلدان المتقدمة الآن إلى شبكات الموردين التي أنشأها بعض البلدان النامية لاستكمال أنشطة التصنيع، وفقا لتقرير UNCTAD.

ويضيف التقرير: "إن الفوائد التي ستكون مستحقة من نمو الإنتاجية بالنسبة للعمال المهرة وأصحاب الروبوتات، ستؤدي إلى تدني المستوى المعيشي للعمال ذوي المهارات المتدنية أي للعمالة الرخيصة".

وتقترح الأمم المتحدة فرض ضريبة على هذه الروبوتات للحد من التغيرات الكبيرة في الاقتصاد العالمي.

ومن الواضح أن من غير الممكن زيادة الإيرادات المالية اللازمة لتمويل ودعم العمالة وكذلك الحد الأدنى للأجور ووقف انخفاض مستوى المعيشة لدى العمال، دون فرض ضرائب كبيرة على الروبوتات وباقي المعدات الرأسمالية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من خطر الروبوتات على العالم النامي الأمم المتحدة تحذر من خطر الروبوتات على العالم النامي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:19 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف مباريات دوري المحترفين لكرة اليد "رجال"

GMT 01:50 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد "داعش"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النصرة تقتل 10 جنود سوريين في أعنف هجوم منذ اتفاق "سوتشي"

GMT 18:45 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يفرج عن سبعة جنود أميركيين

GMT 00:54 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 3.2 درجة بمقياس ريختر في الجزائر

GMT 12:29 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السعودية تستعرض فرص الاستثمار في الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab