عشرات التحف الطينية من منطقة الشرق الأوسط مزيفة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

عشرات التحف الطينية من منطقة الشرق الأوسط "مزيفة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عشرات التحف الطينية من منطقة الشرق الأوسط "مزيفة"

المتحف البريطاني
دبي - العرب اليوم

 يبحث خبراء الآثار باستمرار عن القطع الأثرية المزيفة التي يصعب تفريقها عن الحقيقية، ولكن الشحنة التي كشفها الموظفون في المتحف البريطاني تُعد الأسوأ.

وفي يوليو/تموز العام الماضي، قام ضباط قوة الحدود في مطار هيثرو الدولي بفتح صندوقين معدنيين تم شحنهما من البحرين إلى المملكة المتحدة.

وعثر الضباط على نحو 190 قطعة بدت وكأنها ألواح طينية، وتماثيل، وأواني من بلاد ما بين النهرين، أي العراق الحديث، ويعود تاريخها إلى حوالي 2000 قبل الميلاد و500 قبل الميلاد.

ولكن، سرعان ما أثارت هذه الشحنة الشكوك بينما قام خبراء من المتحف البريطاني بتحليل القطع.
ألواح طينية مزية

صنعت جميع الألواح من ذات نوع الطين الذي جفف في درجات حرارة عالية

وصرح المتحف في بيان صحفي، الثلاثاء، أنها تضم مجموعة كاملة من الألواح المسمارية المعروفة باستخدامها في بلاد ما بين النهرين.

وتعد الكتابة المسمارية واحدة من أقدم أنظمة الكتابة في التاريخ وكانت بلاد ما بين النهرين منطقة قديمة تقع في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وجاء في البيان الصادر عن المتحف: "بدا الأمر كما لو أن نوع كتابات بلاد ما بين النهرين القديمة تم تمثيلها كاملةً في شحنةٍ واحدة، أي مجموعة كاملة جاهزة لمشترٍ غير مطلع".

وتابع البيان أنه اتضح على الفور أن هناك مشكلة، إذ لم تكن أياً من القطع قديمة حقاً.

ورغم أن بعض الألواح كانت تحمل نقوشاً حقيقية، إلا أن بعض القطع الأخرى كانت تحمل نقوشاً لا معنى لها عند قراءتها.

كما أشار المتحف إلى أن كل قطعة من الألواح مصنوعة من نوع مماثل من الصلصال، الأمر الذي يعد مستحيلاً إذا كانت حقيقية بالفعل.

أما العلامة الأخرى التي كشفت التزوير هي حقيقة أنه تم تجفيفها باستمرار وعلى درجات حرارة مصدرها أفران حديثة. ولو كانت حقيقية بالفعل لكانت جففت في الشمس، وفقاً لما ذكره المتحف.

وأوضح المتحف أن الألواح موجودة منذ 200 عام، ولكن هذه الألواح قادمة من خط إنتاج جديد.

وقال القيم الفني للمتحف سانت جون سيمبسون في بيان إن "هذه المضبوطات تؤكد اتجاهاً ناشئاً يتمثل في الإستفادة من الإهتمام بشراء الآثار، ويقوم التجار بتزييف قطع أثرية من الشرق الأوسط لبيعها".
ألواح طينية مزية

تضمنت الشحنة أيضاً عدداً من التماثيل

وعلى ما يبدو، من المرجح وجود المزيد من شحنات القطع المقلدة، وتفوق القطع المزيفة عدد القطع الحقيقية. ويجب التعامل بحذر شديد مع الشحنات التي تكاد تكون مثالية لدرجة التصديق.

وبينما أن الخبراء لا يعرفون مكان صنع هذه القطع، إلا أنهم يعتقدون أن ورشة العمل من المحتمل أن تكون في الشرق الأوسط.

وقال ضابط كبير في قوة الحدود بمطار هيثرو، ريتشارد نيكسون، إن عصابات الجريمة المنظمة عادة ما تكون المحرك وراء التجارة المزيفة.

وقال المتحف إنه من المرجح أن الألواح اللوحية تم تسويقها لمشتر غير متوقع بسعر آلاف الجنيهات.

وسيتم استخدام القطع المزيفة لأغراض التدريس والتدريب، كما سيتم عرض بعضها في المتحف البريطاني عند إعادة فتحه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

متاحف العالم تطلق تحديًا مخيفا ينشر الفزع عبر "تويتر"

"ملحمة جلجامش" العراقية أقدم الأعمال الأدبية العظيمة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات التحف الطينية من منطقة الشرق الأوسط مزيفة عشرات التحف الطينية من منطقة الشرق الأوسط مزيفة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:44 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يطمئن على بدر بانون بعد إصابة زوجته بـ كورونا

GMT 23:31 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مدرب "الهلال" السعودي يركز على الجوانب الفنية والبدنية

GMT 08:39 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيتامين "سي" من أفضل الطرق الطبيعية لتبييض الأسنان

GMT 22:45 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يدرس إطلاق اسم جديد على ملعب جامعة الملك سعود

GMT 16:42 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

كارينا كابور تضع طفلها الثاني بعمر الأربعين

GMT 09:55 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

حكيم زياش يفاوض "تشيلسي" لمغادرة الدوري الإنجليزي

GMT 16:59 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

ميغان ماركل تخرج عن صمتها بعد مقتل جورج فلويد

GMT 04:15 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور النسخة العربية لرواية "لن ننسى أبدًا"

GMT 21:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

تقارير تكشف قيمة عقد المدرب سييرا مع الاتحاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab