النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

أسئلة سألها النبي محمد
القاهرة ـ العرب اليوم

هناك أسئلة سألها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه رضوان الله عليهم؛ ليعلمنا ديننا، وهناك أسئلة سألها الصحابة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"وأجاب عنها..

للسان آفات لا ينكرها أحد، بل ما سَلِمَ منها أحد؛ فقلَّ من لم يُتكلم عليه من الناس بسوء.

واللسان آفاته كثيرة جدًا، ومن أخطرها النميمة فهي أشد الآفات فتكًا، فإنها تعمل عمل السحر في تفريق الأحبة، وهي عامل أساسي في تمزيق أواصر ذوي القربى.

فعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتدرون ما العضه؟
قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعضٍ ليفسد بينهم." رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: إن محمدًا "صلى الله عليه وسلم" قال: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس". رواه مسلم.
والعضه لفظ يطلق على النميمة، وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: النميمة هي: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعضٍ على جهة الإفساد بينهم.
قال الله تعالى: ﴿ولا تطع كل حلافٍ مهينٍ * همازٍ مشاءٍ بنميمٍ﴾. القلم.
قال ابن كثير: ﴿مشاءٍ بنميمٍ﴾ يعني: الذي يمشي بين الناس، ويحرش بينهم، وينقل الحديث لفساد ذات البين، وهي الحالقة.
وقد دلَّ على خطورتها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتاتٌ". رواه البخاري.
أي: نمام.
والنميمة سبب رئيس في إفساد ذات البين، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة"، قالوا: بلى، قال: "صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين". رواه الترمذي.
قال يحيى بن أبي كثيرٍ: النمام يفسد في ساعةٍ ما لا يفسد الساحر في شهرٍ.
فينبغي على المسلم أن يحفظ لسانه من القيل والقال، ولا يمشي بين الناس إلا بالإصلاح وقول الخير.

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام



GMT 11:09 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حكم تشغيل " القرآن " والانشغال عن الإنصات له

GMT 11:06 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المحرومين من عفو الله

GMT 10:54 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موعد شهر رمضان "فلكيًا" لعام 2021

GMT 16:28 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

7 آيات منجيات.. تجلب الخير وتدفع كل سوء بإذن الله

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:25 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تتصالح من أختها رولا يموت

GMT 10:55 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

إصابة 4 ضباط إسرائيليين إثر حادث سير شمال فلسطين

GMT 18:41 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

جي بي غبور أوتو تفوز بمسابقة شيري للمهارات الفنية في الصين

GMT 03:29 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبدالجليل "سعيد" بتجربة "سوق الجمعة" وراضٍ عنها

GMT 22:06 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الدجاج بالكولا

GMT 14:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

إدارة أزمة الرهائن

GMT 06:00 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 25 لعبة لـ"آي فون" و"آي باد"

GMT 08:11 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

هكذا ودعت سوزان مبارك رئيس مصر الأسبق

GMT 15:43 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عقب تحرشها بالرجال في جدة فتاة الفيديو الشهير باكية "أنا آسفة"

GMT 13:00 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برايان هوك يطالب بفرض عقوبات على جميع أنشطة إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab