محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية

دبي ـ أ.ف.ب

يعود المخرج السوري محمد ملص ليصور العاصمة السورية في "سلم إلى دمشق" الذي يعتبر أول فيلم روائي سوري يتناول الحركة الاحتجاجية السورية برمزية وشاعرية مستندا الى شهادات من الداخل ترصد يوميات القلق والخوف من المجهول القادم. "نحن وحيدون" قالها ملص وهو يقدم فيلمه الذي صوره في نيسان/ابريل 2012، أي "قبل ان تسوء الأمور إلى هذه الدرجة" على الأرض السوري، بحسب تعبيره. ويشكل الخوف والتعب والرغبة بالخلاص محور الفيلم الذي يربط بين الحكايات الصغيرة التي تبدو وكأن لا شيء يربط بينها. "خلص"، "بيكفي ما عاد فينا"، "وقف لي هالفيلم" عبارات تتكرر في الفيلم الذي جازف فيه المخرج لانجازه عملا تجريبيا يمتلك مزايا بصرية رفيعة ومشغولة بعناية. وقال ملص "اعتقد إننا على وشك فقدان سوريا وهذا ما يتكلم عنه الفيلم" لافتا إلى شرعية ذلك الخوف المعلن في الفيلم الذي يقدم صورة أخرى مختلفة للانسان لسوري في قلب الأزمة مقارنة بكم الصور المنشورة للفظاعات التي طالت أهل سوريا منذ عامين وبضعة أشهر. وعن مضمون فيلمه هذا المشارك في مسابقة المهر الروائي للأفلام العربية قال المخرج لوكالة فرانس برس "أردت ان يكون للسينما شهادة على ما يجري وان اعبر عن المشاعر الحقيقية للمواطن السوري الذي كان هدفه من البداية الحرية والكرامة. طبعا البلد صار مفقودا الآن ولم يبق شيء". ولا يصور "سلم إلى دمشق" الذي يرتقي إلى مرتبة الوثيقة السينمائية، الحرب السورية بل يصور ملامح منها وأثرها على مجموعة من الأشخاص  بعضهم من الطلاب اتوا من مختلف المناطق والانتماءات السورية ليسكنوا ذلك البيت الدمشقي القديم حيث استأجر كل غرفة له. وإذا كانت الكاميرا في بداية الفيلم ونهايته تتسلل قليلا إلى خارج تلك الدار فهي كما الفيلم تظل أسيرة المكان المقفل بسبب استحالة التصوير في الخارج خصوصا وان "الكاميرا عدوة النظام الأولى" على ما يؤكد ملص خلال تقديمه لفيلمه. وباستثناء ممثلة واحدة فان كل الممثلين الذين وقفوا إمام الكاميرا هم من غير المحترفين الذين استعيرت قصص بسيطة لكن قاسية من يومياتهم أحيانا لتغني الفيلم. وتحضر في الفيلم روح المخرج عمر أميرالاي صديق ملص الذي رحل قبل فترة وجيزة من انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وكان شديد الانتقاد للنظام النظام السوري في أفلامه الوثائقية، وأيضا روح المخرج اليوناني تيو انجولوبولوس الذي رحل قبل شهر ونصف من تصوير فيلم ملص وهو مخرج أثير على قلبه وقد تضمن "سلم إلى دمشق" مقاطع من عمله الأخير، فضلا عن روح المصور والمخرج السوري الشاب باسل شحادة الذي قتل اثناء توثيقه للاحداث في حمص.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:19 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 15:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تكشف حقيقة زواجها من فاروق الفيشاوي

GMT 17:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مي سليم مذيعة مشهورة في "قرمط بيتمرمط" مع أحمد آدم

GMT 11:07 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تستأنف تصوير دورها في "البيت الكبير"

GMT 17:58 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع شبكة "إن بي سي" المشهور مات لاور يعتذر في بيان رسميّ

GMT 13:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هاري كين يرد على كلمات زين الدين زيدان

GMT 00:35 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ناصر حمدادوش يؤكد تعدي البرلمان على الدستور

GMT 12:23 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

"موفنبيك بوابة ابن بطوطة" في دبي ينال العضوية الذهبية

GMT 08:34 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

الذهب يسجل تراجعًا بفعل تعافي الدولار

GMT 17:34 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

المرأة السعودية أصبحت قريبة من منصب "قاضية"

GMT 09:10 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"أبل" تعلق عمل تطبيق استخدم لتنسيق حصار مبنى الكونغرس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab