حكومة جنوب السودان تنفي علمها بوجود حركات دارفورية متمردة في راجا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أقرت بحظر زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار من دخول العاصمة جوبا

حكومة جنوب السودان تنفي علمها بوجود "حركات دارفورية" متمردة في راجا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حكومة جنوب السودان تنفي علمها بوجود "حركات دارفورية" متمردة في راجا

اتهامات بأن جوبا دعمت الحركات الدارفورية بـ(100) عربة
 الخرطوم ـ عادل سلامه

أكدت حكومة جنوب السودان أنه لا علم لها بوجود حركات دارفورية متمردة، في منطقة راجا، المقر الإداري لولاية لول الحديثة. وأقرت بحظر زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار من دخول العاصمة جوبا، ووضعت رئيس أركان الجيش المقال بول ملونغ قيد الإقامة الجبرية.

وأعلن المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية توت كيو جاتلواك، أنه ليس صحيحاً وجود متمردين سودانيين في أراضي جنوب السودان، مستشهدًا بالقرارات السابقة بطرد المتمردين السودانيين والتزام حكومته التنفيذ الكامل لاتفاق التعاون مع الخرطوم المبرم في 2012. وأضاف "إننا كدولة ملتزمون بشروط اتفاق التعاون والعلاقات الودية والتفاهم بين الرئيسين سلفاكير ميارديت، وشقيقه الرئيس عمر البشير، وبهذه الروح من التعاون لا يوجد سبب لعدم مواصلة تعزيز المجالات ذات المنفعة المتبادلة، بدلاً من الاستمرار في الاعتماد على الادعاءات والإشاعات التي يمكن تفنيدها من خلال الحوار والالتزامات الديبلوماسية".

وكان وزير الإعلام في حكومة جوبا مايكل ماكوي لويث، نفى في بيان تصريحات لمسؤولين سودانيين، ادعت أن جوبا تواصل استضافة مختلف قادة فصائل المعارضة المسلحة، وتقديم الدعم لها بهدف زعزعة استقرار السودان. وفي الوقت الذي نفى فيه وزير الإعلام والمستشار الرئاسي لشؤون الأمن وجود المتمردين السودانيين في البلاد، اتهم نائب حاكم ولاية لول في رسالته للاستقالة في 19 الجاري الحاكم رزق زكريا حسن، باستضافة المتمردين السودانيين في المنطقة.

ورفض سلفاكير منح بول ملونق إذناً بمغادرة جوبا إلى مسقط رأسه وأمر استخبارات الجيش بوضعه قيد الإقامة الجبرية. وأعلن وزير الإعلام مايكل مكوي حظر مشار من دخول جوبا في حال عودته من جنوب أفريقيا إلى بلاده، وقال للصحافيين "مشار ممنوع من دخول جوبا لحضور مؤتمر الحوار الوطني".

واستضاف الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني اجتماعاً لإعادة توحيد فصائل حزب "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكم في دولة جنوب السودان. ووقع على اتفاق في هذا الشأن ممثل فصيل الرئيس سلفاكير في الحركة الشعبية الأمين العام بالإنابة جيما نونو كومبا، والمستشار الرئاسي دانيال أويت أكوت والمسؤول العسكري سيمون كون. وتحفظ باقان أموم ودينق ألور وكوستي مانيبي المعتقلين السياسيين عن التوقيع على وثيقة الاجتماع واشترطوا توقيع مشار الذي غاب فصيله عن اللقاء.

وحاولت جنوب أفريقيا وتنزانيا حل أزمة جنوب السودان من خلال إعادة توحيد مختلف فصائل "الحركة الشعبية"، باعتبار أن الصراع في الدولة الوليدة بدأ بالتصدع الداخلي للحركة في كانون الأول/ديسمبر 2013. ووقعت فصائل "الحركة الشعبية" اتفاقاً لإعادة التوحيد في أروشا في تنزانيا في كانون الثاني/يناير 2015، ولكن الخطوة لم تساعد في إنهاء النزاع.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة جنوب السودان تنفي علمها بوجود حركات دارفورية متمردة في راجا حكومة جنوب السودان تنفي علمها بوجود حركات دارفورية متمردة في راجا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

طرق تنسيق طبعة الـ"تاي دي "بأسلوب عصريّ ومرح

GMT 19:24 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لويس سييرا يقود مرحلة إنعاش الفريق الإتحادي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهريفي يردّ على اختزال "النصر" في نور الدين أمرابط

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

أنوشكا شارما تشارك سالمان خان في "Sultan"

GMT 04:52 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بابا الفاتيكان ينضم إلى "تويتر"

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يسرا تؤكّد أن والدها صفعها بعد أول قبلة لها مع حسين فهمي

GMT 03:22 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

"لينكولن"تكشف عن سيارتها التي تجمع القوة والاقتصادية

GMT 05:25 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف سلالة مجهولة للالتهاب الرئوي في الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab