بعد قصف الدوحة ترامب يتحدث مرتين مع نتنياهو وقطر تراجع مشاركتها في محادثات الهدنة بشأن غزة
آخر تحديث GMT09:11:59
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

بعد قصف الدوحة ترامب يتحدث مرتين مع نتنياهو وقطر تراجع مشاركتها في محادثات الهدنة بشأن غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بعد قصف الدوحة ترامب يتحدث مرتين مع نتنياهو وقطر تراجع مشاركتها في محادثات الهدنة بشأن غزة

من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع بولاية فلوريدا
واشنطن ـ السعودية اليوم

أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، نقلاً عن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن قراره استهداف حركة حماس داخل قطر لم يكن "حكيماً". وأضافت الصحيفة أن ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال ما وصفته بـ"مكالمة هاتفية مشحونة" يوم الثلاثاء عقب الهجوم.

ووفقاً للصحيفة، رد نتنياهو قائلاً إنه كانت لديه نافذة زمنية قصيرة لتنفيذ الضربات واستغل الفرصة. أما المكالمة الثانية بين الرجلين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء فكانت ودية، حيث سأل ترامب نتنياهو عما إذا كانت الضربة قد حققت نجاحاً، وفقاً لوول ستريت جورنال.

بدوره، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، تحذيراً لقطر من أنه يتعين عليها إما "طرد مسؤولي حماس أو تقديمهم للعدالة".

وقال نتنياهو في مقطع فيديو نشره مكتبه: "أقول لقطر وجميع الدول التي تؤوي الإرهابيين: عليكم إما طردهم أو تقديمهم للعدالة. وإلا فسنقوم نحن بذلك".

من جهته قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن "سياسة الأمن الإسرائيلية واضحة، يد إسرائيل الطولى ستعمل ضد أعدائها في أي مكان، لا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه"، مضيفاً إنه إذا لم يقبل قادة حماس "شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحهم، فسوف تتم إبادتهم وتدمير غزة"، حسب تعبيره.

وردت قطر على نتنياهو في بيان شديد اللهجة صدر في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس استنكرت فيه تصريحات نتنياهو بشأن استضافة البلاد مكتب حركة حماس ووصفتها بأنها "متهورة".

ووصف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ما جرى قائلاً: "لا أجد كلمات تعبر عن مدى غضبنا إزاء هذا الاعتداء، إنه إرهاب دولة. لقد تعرضنا للخيانة".

وأوضحت قطر "أن نتنياهو يحاول تقويض أي فرصة للاستقرار وأي فرصة للسلام"، وذلك بعد هجومه "السافر" على قيادات حركة حماس في الدوحة، كما أشارت إلى أنه "من المعروف علناً" أن مسؤولي قطر كانوا يلتقون بقيادات حماس، وذلك في إطار الدور الذي تلعبه قطر كوسيط للصراع القائم في الشرق الأوسط.

وأوضحت الدوحة أن "كل شيء عن الاجتماع معروف جيداً لدى الإسرائيليين والأمريكيين، إنه ليس أمرا نخفيه.. لا مبرر لاعتبار هذا إيواء للإرهاب".

من جانبها، أكدت حركة حماس نجاة قادتها ووفدها المفاوض الذين استهدفتهم الغارات الإسرائيلية الثلاثاء في الدوحة، التي وصفتها بـ المحاولة "الغادرة" و"الجريمة البشعة، والانتهاك الصارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية"، مشيرة الى مقتل ستة أشخاص هم نجل أحد كبار قادتها وكبير مفاوضيها خليل الحية، ومدير مكتبه وثلاثة من مرافقيه، بالإضافة إلى رجل أمن قطري، أكدت قطر مقتله.

وفي انتقاد غير معهود، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استيائه من الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة الذي استهدف أعضاء حماس، وذلك أثناء إيجاز للصحفيين في واشنطن، على الرغم من أنه أكد أن "القضاء على حماس، هدف يستحق السعي إليه".

وقد أصر ترامب، سابقاً، على أن إسرائيل لم تُعطِه إشعاراً كافياً قبل هجومها لتحذير قطر قبل فوات الأوان.

وأثارت الضربة انتقادات حادة من الدوحة التي تستضيف على أراضيها قاعدة عسكرية أميركية ضخمة، وتؤدي مع مصر والولايات المتحدة وساطة بين إسرائيل وحماس بشأن الحرب المدمرة الدائرة في غزة منذ 23 شهراً.

وقال رئيس وزرائها وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده "تحتفظ بحق الرد"، وسوف تقوم بكل الإجراءات اللازمة للرد عليه.

وحاول سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون الأربعاء تبرير الضربات بقوله: "الهجوم لم يستهدف قطر، بل كان هجوماً على حماس".

وأضاف في تصريحات صحافية: "نحن لا نتصرف دائماً وفق ما يخدم مصالح الولايات المتحدة. نحن ننسق معهم، وهم يقدمون لنا دعماً كبيراً، نقدّر ذلك، ولكن أحياناً نتخذ قرارات ونبلغ الولايات المتحدة بها لاحقاً".

وفي ذات السياق، قال رئيس وزراء قطر، الأربعاء، إن بلاده تعيد النظر في مشاركتها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، في أعقاب الضربة الإسرائيلية.

وأوضح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "كنت أعيد التفكير، حتى بشأن العملية برمّتها خلال الأسابيع الماضية"، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه كان "يضيّع الوقت فحسب".

وأضاف آل ثاني أن الدوحة "تعيد تقييم كل شيء" متعلق بدورها في محادثات مستقبلية لوقف إطلاق النار، وتجري "محادثة مفصّلة جدا" مع واشنطن حيال كيفية المضي قدماً.

قال آل ثاني إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة حماس في الدوحة قضى على فرص الإفراج عن الرهائن في غزة، ودعا إلى تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى العدالة.

وأضاف: "أعتقد أن ما فعله نتانياهو أمس قضى على أي أمل لهؤلاء الرهائن".

وأدت قطر دور الوسيط الرئيسي في الحرب الدائرة منذ قرابة العامين، ووصف رئيس الوزراء وجود حماس في الدوحة بأنه علني.

وقال آل ثاني إنه التقى إحدى عائلات الرهائن صبيحة يوم استهداف إسرائيل لمسؤولي حماس في بلاده الثلاثاء، موضحاً أن "العائلات تعتمد على هذه الوساطة، وليس لديها أي أمل آخر".

من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إنه إذا لم تقتل إسرائيل قادة حماس في الغارة الجوية على قطر يوم الثلاثاء، فإنها ستنجح في المرة القادمة.

واستمر الأربعاء التنديد بالضربة الإسرائيلية على قطر، إذ وصفتها روسيا بأنها انتهاك يقوض جهود السلام.

وفي بكين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن "الصين تدين بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في العاصمة القطرية وتعارض انتهاك إسرائيل سيادة قطر وأمنها القومي".

أما الأردن الذي دان الثلاثاء ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي الجبان" على قطر، فقال الأربعاء على لسان وزير خارجيته إن إسرائيل "تنتهج سياسة توسعية عدوانية" تهدد أمن المنطقة والعالم.

من جهتها، قالت كندا إنها تعيد "تقييم" علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب الضربات التي تعرضت لها الدوحة.

قتل 35 شخصاً على الأقل وأصيب 131 آخرون الأربعاء في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين.

ونشر المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي بياناً عبر حسابه على إكس أفاد فيه بـ"ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من المواطنين بالجريمة الصهيونية الغادرة... إلى 35 شهيداً و131 جريحاً"، لافتاً إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية.

في منشور سابق قال الأصبحي إن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن مفقودين.

وأوضح أن القتلى هم "28 شهيداً و113 جريحاً في صنعاء... و7 شهداء و18 جريحاً في الجوف".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي ضرب ما وصفها بـ "عدة أهداف عسكرية" في العاصمة اليمنية وفي الجوف في شمال البلاد.

وفي وقت لاحق، نفى الحوثيون في بيان للمتحدث العسكري باسمهم العميد يحيى سريع "مزاعم العدو الإسرائيلي باستهداف منصات إطلاق صواريخ".

وقالت وزارة الداخلية التونسية يوم الأربعاء إن "الاعتداء" على سفينة راسية في ميناء سيدي بوسعيد كان "مدبراً"، وذلك بعدما أعلن أسطول "الصمود العالمي" المتجه لغزة أن إحدى سفنه تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في ثاني ضربة من نوعها في غضون يومين.

ولم تقع إصابات، وسيطرت فرق الدفاع المدني على حريق اندلع على متن قارب مساء يوم الأربعاء.

ولم توجه وزارة الداخلية التونسية اتهامات لأي جهة، غير أنها قالت في بيان: "تتولى مصالح وزارة الداخلية إجراء كل التحريات والأبحاث لكشف الحقائق كلها حتى يطلع الرأي العام، لا في تونس وحدها بل في العالم كله، على من خطط لهذا الاعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ".

ويضمّ "أسطول الصمود العالمي" الذي يعرّف عن نفسه بأنه "منظمة مستقلة" عاملين في المجال الإنساني وأطباء وفنانين وناشطين من 44 دولة، وفقاً لموقعه الإلكتروني، ويسعى الى "فتح ممر إنساني" الى غزة و"كسر الحصار" عن القطاع الفلسطيني الذي يشهد حربا مدمّرة منذ أكثر من 23 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع.

ويحظى الأسطول الذي يضم المئات من النشطاء ويتألف من العشرات من القوارب بدعم وفود من 44 دولة، بما في ذلك الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاجوا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنيامين نتنياهو يغلق الباب أمام مبادرة ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية

إسرائيل تتخذ إجراءات استثنائية لحماية نتنياهو عقب اغتيال قادة من جماعة الحوثي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد قصف الدوحة ترامب يتحدث مرتين مع نتنياهو وقطر تراجع مشاركتها في محادثات الهدنة بشأن غزة بعد قصف الدوحة ترامب يتحدث مرتين مع نتنياهو وقطر تراجع مشاركتها في محادثات الهدنة بشأن غزة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon