الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على 40 من مدينة غزة ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد
آخر تحديث GMT18:08:17
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على 40% من مدينة غزة ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على 40% من مدينة غزة ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد

الجيش الإسرائيلي
غزة - السعودية اليوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يسيطر على 40 في المئة من مدينة غزة، كبرى مدن القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر، ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في مؤتمر صحفي "مستمرون في تدمير بنية حماس التحتية. نسيطر اليوم على 40 بالمئة من أراضي مدينة غزة"، في إشارة إلى حيي الزيتون والشيخ رضوان.

وأضاف: "سنواصل توسيع نطاق العملية وتكثيفها في الأيام المقبلة". وكثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة ضرباتها في محيط مدينة غزة.

قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وهي مظلة للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية التي تنسق مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الدولية، إن النزوح قد يعرض الفئات الأكثر ضعفاً لمزيد من الخطر، ومن بينهم الكثير من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

وأضاف "هذه المرة راح تكون أخطر مرات النزوح منذ بدء الحرب.. رفض الناس لأنهم ينزحون من بيوتهم رغم القصف والقتل إشارة على أنهم فقدوا الأمل بشكل كامل".

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، بما في ذلك المناطق التي تصنفها إسرائيل مناطق إنسانية.

وطلبت إسرائيل من المدنيين مغادرة مدينة غزة مرة أخرى، وتقول إن 70 ألف شخص فعلوا ذلك ويتجهون إلى الجنوب.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع محمود بصل: "حتى لو حذر الاحتلال الإسرائيلي، لا يوجد أماكن تتسع للمواطنين، لا توجد بدائل للمواطنين حتى يذهبوا إليها".

وقال مسؤول في وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) الذي تحدّث للصحافيين بشرط عدم كشف هويته، إن إسرائيل "تسعى لتحديد منطقة إنسانية"، وسيعلن عنها رسمياً في الأيام المقبلة.

ومن المقرر أن تمتد هذه المنطقة من مجموعة من مخيمات اللاجئين في وسط غزة إلى منطقة المواصي الساحلية جنوباً كما ستمتد نحو الشرق، بحسب المسؤول.

وفي بداية الحرب، صنّفت إسرائيل المواصي "منطقة إنسانية"، لكن خيم النازحين فيها لم تسلم من القصف المتكرر للجيش الإسرائيلي.

وقالت تيس إنغرام، وهي ناطقة باسم منظمة اليونيسف من المواصي (جنوب) بعد زيارة قامت بها لمدينة غزة "لقد بدأ ما لا يمكن تصوّره. بدون توفير فوري للغذاء (...) سيموت مزيد من الأطفال جوعاً".

وقالت مصادر إسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري، مساء الأحد، "تقييماً للوضع" في الضفة الغربية خلال لقائه الوزراء وكبار مساعديه لمناقشة إمكانية تطبيق "السيادة الإسرائيلية" على أجزاء من الضفة الغربية.

ونفى مسؤول إسرائيلي أن يكون الاجتماع مُخصصاً لموضوع الضم، ويقول إن هذا الأمر ليس مُدرجاً على جدول الأعمال الرسمي.

وفي ذات السياق، قالت مصادر لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر استبعاد مسألة فرض "السيادة" على الضفة الغربية من جدول اجتماع سيُعقد مساء الخميس، بعدما اعتبرت الإمارات أن هذه الخطوة تمثل "خطاً أحمر".

وسيركز الاجتماع، وفق الصحيفة، على الوضع الأمني في الضفة الغربية قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تستعد عدة دول للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكدت الإمارات في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه إلى أن "ضمّ (أراض) في الضفة الغربية سيشكّل خطاً أحمر بالنسبة للإمارات".

ودعت الإمارات التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، إلى وقف خطط الضمّ في الضفة الغربية المحتلة، محذّرة من أنها ستقوّض بشكل خطير اتفاقيات التطبيع التي أقيمت في العام 2020 بين البلدين.

كما قالت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة إنه "منذ البداية، نظرنا إلى الاتفاقيات كوسيلة تمكّننا من الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني وتطلعه المشروع إلى إقامة دولة مستقلة".

وأضافت أن "المقترحات الخاصة بضم أجزاء من الضفة الغربية، والتي يُقال إنها قيد النقاش داخل الحكومة الإسرائيلية، تأتي في إطار مسعى يهدف، بكلمات أحد الوزراء الإسرائيليين، إلى 'دفن فكرة الدولة الفلسطينية'".

وكانت بريطانيا وفرنسا من بين 21 دولة وقّعت بياناً مشتركاً اعتبرت فيه أن موافقة إسرائيل على المشروع "أمر غير مقبول وانتهاك للقانون الدولي".

وحذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن "الوضع في الضفة الغربية قد ينفجر في أي لحظة"، مشيرة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المنطقة، إضافة إلى حالة الغموض السياسي.

وكشف وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي سيحضر الاجتماع، أمس عن مقترح لإسرائيل لضم 82 في المئة من أراضي الضفة الغربية.

وفي وقت سابق من هذا العام، وافق الكنيست على اقتراح غير ملزم بضم الضفة الغربية بأغلبية 71 صوتاً مقابل 13.

وفي تطور آخر، هدّد وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشن حرب على الضفة الغربية، بالقول: "إذا انقلبت الأجهزة الأمنية للسلطة ووجّهت أسلحتها ضد الجيش الاسرائيلي ، فان الأخير سيخوض حرباً تنتهي بالحسم، وان اسرائيل لن تسمح بانتفاضة جديدة".

وقالت "القناة 14" الإسرائيلية: "أصدر كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي، في اجتماع مغلق عُقد الأربعاء مع قادة الجيش، بإعداد خطة حاسمة في الضفة الغربية، في حال حدوث سيناريو متطرف في المنطقة"، على حد تعبيرها.

ونقلت عن كاتس خلال الاجتماع "ان هدف الحكومة هو الحفاظ على الاستقرار، ولكن إذا انقلبت الأجهزة الأمنية للسلطة ووجّهت أسلحتها ضدنا، فسنخوض حربا تنتهي بالحسم، ولن نسمح بانتفاضة جديدة".

ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية وسط ثلاثة ملايين فلسطيني.

وتدين الأمم المتحدة بانتظام النشاط الاستيطاني الإسرائيلي باعتباره غير قانوني بموجب القانون الدولي، وأحد أهم العقبات إلى جانب العنف المستمر بين الجانبين، أمام التوصل إلى حل سلمي دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال قيام دولة فلسطينية تبسط سلطتها على الضفة الغربية وقطاع غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يعلن ثالث هجوم صاروخي من اليمن خلال 24 ساعة

 

الجيش الإسرائيلي يفرج عن 5 أشخاص من أصل 7 اعتقلهم ليل أمس في بلدة "جباتا الخشب" في ريف القنيطرة الشمالي جنوبي سوريا

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على 40 من مدينة غزة ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على 40 من مدينة غزة ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها
 السعودية اليوم - أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها

GMT 14:41 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين
 السعودية اليوم - ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 10:00 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بزيادة الامدادات

GMT 20:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

منتجع فاخر وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 15:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إينيس دي سانتو تطلق تصاميمها لفساتين الزفاف ٢٠١٨

GMT 07:11 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يؤكّد إبعاد رموز النظام المعزول لتفكيك “الدولة”

GMT 19:19 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

عبد العزيز الفيصل رئيسًا للأولمبية السعودية

GMT 00:02 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة العيد الوطني لسباقات القدرة في البحرين

GMT 22:46 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل أثناء الرياضة تتسبب بضرر للبشرة

GMT 21:32 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"كروم 70" يدعم وضع صورة داخل صورة في ماك وويندوز ولينكس

GMT 23:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بورش ستطلق كروس أوفر كهربائية في عام 2022

GMT 23:43 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

برهم صالح يدعو إلى تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار على مركزي الزيته وعلقان بمحافظة حقل

GMT 15:58 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

10 مراكز متقدمة للسويداء في بطولة الجمهورية للرماية

GMT 14:37 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مقتل جندي أميركي إثر تحطم طائرة في العراق

GMT 23:02 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

أفضل مطاعم حلال في باتومي في جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon