المملكة تؤكد أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز لمواجهة تحديات العصر
آخر تحديث GMT08:41:32
 السعودية اليوم -

في الكلمة التي ألقاها "المعلمي" بالاجتماع الوزاري للحركة

المملكة تؤكد أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز لمواجهة تحديات العصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المملكة تؤكد أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز لمواجهة تحديات العصر

الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز
الرياض - السعودية اليوم

أكدت المملكة العربية السعودية أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم، معربة عن دعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المنشودة في إقامة عالم آمن ومستقر.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أمس الجمعة، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، الذي عقد افتراضيًّا على هامش الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السفير المعلمي: إن التعاون الدولي والشراكات متعددة الأطراف، تعد أمراً ضرورياً في هذه الأوقات غير المسبوقة، مشيراً إلى أن العالم يحتاج إلى الوقوف جنباً إلى جنب في مكافحة جائحة كوفيد-19، والتخفيف من آثارها الخطيرة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.وأوضح أن حركة عدم الانحياز - التي تعد المملكة العربية السعودية من أعضائها المؤسسين - بحاجة إلى الاستمرار في أن تكون صوت العقل والاعتدال من أجل السلام والاستقرار والتقدم البشري والعدالة، وتقديم حلول عاجلة للعديد من النزاعات التي تؤثر على العالم.

وأضاف المعلمي: أن المملكة تؤكد في الذكرى الخامسة والستين لمبادئ باندونغ، التزامها بقيم حركة عدم الانحياز، وتشدد على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز لمواجهة تحديات العالم المعاصر، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، داعياً أعضاء حركة عدم الانحياز للتفكير في إنجازات الحركة حتى الآن، والسعي لجعل حركة عدم الانحياز أكثر صلة وفعالية لمواجهة التحديات العالمية الحالية والناشئة.

كما أكد أن حركة عدم الانحياز تمثل التطلعات الأساسية لعامة الناس في العالم، التي تتجسد في البقاء بمنأى عن الجوع والمرض، والحصول على عمل لائق، وتحقيق تعليم جيد.وتابع السفير المعلمي قائلاً: لأننا نسترشد بروح الأخوة والتضامن للحفاظ على مكاسبنا التنموية على المسار الصحيح، يجب أن يسترشد أعضاء حركة عدم الانحياز بالمبادئ والمثل والأهداف التي تلتزم بها الحركة في السعي لإقامة عالم سلمي ومزدهر وعادل ومنصف، داعياً أعضاء الحركة لمواصلة حشد أنفسهم لضمان قدرتهم على مواجهة التحديات المقبلة بشكل أفضل، ومشيراً إلى أنه من واجب الأعضاء الحفاظ على الزخم والبناء على القيم الأساسية لحركة عدم الانحياز بهدف ضمان المشاورات السياسية والتعاون الذي يعزز السلام والأمن الدوليين، ويصون تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما حثت المملكة العربية السعودية، في الكلمة التي ألقاها مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، الدول الأعضاء على العمل على دعم مبادئ مؤتمر باندونغ في معالجة النزاعات ومكافحة الإرهاب والتهديدات النووية المتجددة وغيرها من التهديدات وتغير المناخ وتداعياته، داعيةً إلى تعميق التعاون متعدد الأطراف لتحقيق النجاح في هذا المسعى المهم.وأشار السفير المعلمي إلى أن المملكة ستستضيف قمة قادة مجموعة العشرين في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -؛ حيث ستكون "حماية الأرواح" و"استعادة النمو" محور التركيز الرئيسي للقمة.

واختتم المعلمي كلمته مؤكداً التزام المملكة بالتعددية والسلام والأمن والتنمية على الصعيد الدولي، وبالترويج الفعال لمبادئ باندونغ، مشيراً إلى أنه في ضوء ذلك تقف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وتدعم كل الجهود الهادفة للتوصل إلى حل عادل وشامل يمكّنه من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وتكون القدس الشرقية عاصمةً لها، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

قد يهمك ايضا:

خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي

خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة تؤكد أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز لمواجهة تحديات العصر المملكة تؤكد أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز لمواجهة تحديات العصر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت

GMT 14:06 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

4 لاعبين كتبوا سطورًا ذهبية في تاريخ "النصر"

GMT 20:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق يصل الرياض استعدادًا لمواجهة الشباب

GMT 19:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد نور يرد على مشجِّع أهلاوي حاول استفزازه

GMT 21:45 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات هامة للحفاظ على جمالك أهمها تنظيف فُرش المكياج

GMT 13:35 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" يلعب في الدوري السعودي

GMT 13:12 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الله السعيد يكشف عن مكاسب مباراة الباطن

GMT 20:56 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

كيفية معالجة مشكلة العناد لدى الأطفال؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon