مهلة الرئيس الأميركي ترامب لحركة حماس تثير الشكوك حول مصير خطته للسلام وسط رفض إسرائيلي داخلي
آخر تحديث GMT23:52:45
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

مهلة الرئيس الأميركي ترامب لحركة حماس تثير الشكوك حول مصير خطته للسلام وسط رفض إسرائيلي داخلي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مهلة الرئيس الأميركي ترامب لحركة حماس تثير الشكوك حول مصير خطته للسلام وسط رفض إسرائيلي داخلي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - السعودية اليوم

مع إمهال الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس ما بين 3 إلى 4 أيام لتسليم ردها على "خطة السلام" التي طرحها الاثنين الماضي حول غزة، سادت حالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت سترى النور أم لا. لا سيما أن تلك الخطة شملت شروطاً أو بنوداً، قد يصعب على حماس قبولها، وفق ما رأى عدد من المراقبين. كما انتقدها الوزير اليميني المتطرف في ائتلاف نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أيضاً.

أما أبرز العقبات المحتملة فتتجسد على الشكل التالي:

أولاً، لم تتضمن الخطة الأميركية جدولاً زمنياً محدداً للانسحاب الإسرائيلي، لكنها نصت في المقابل على أن تكون غزة منزوعة السلاح وهو أمر لطالما رفضته حماس في السابق.

وفي السياق، قال هيو لوفات، الباحث البارز في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "إذا كانت هذه الخطة أساسًا للمفاوضات، فقد ترد حماس بشكل إيجابي، لكن إذا كان المطلوب أن تأخذها أو ترفضها، فسيكون الأمر إشكاليًا، لأن حماس لا يمكنها قبول شيء بهذه الدرجة من الغموض".

كما أضاف أن "حماس وافقت بالفعل على إنهاء حكمها في غزة وقبلت بالدخول في عملية تسليم تدريجي للأسلحة الهجومية، لذا فهي مستعدة إلى حد كبير لقبول كثير من بنود هذه الخطة، لكن هناك العديد من النقاط التي تحتاج إلى توضيح".

أما المحلل السياسي إياد القرا من غزة فرأى أن قضية نزع سلاح حماس "أمر يصعب على الحركة اتخاذ قرار في شأنه، فالسلاح في غزة بدائي ومحلي وخفيف وليس هجوميا ثقيلا كما يعتقد البعض".

كما أوضح أنه "إذا رفضت حماس الخطة فسوف يبدو للعالم أنها هي التي تعطل وتدمر السلم الدولي، لكن إن وافقت عليها بشكلها الحالي فهذا يعني أنها سوف تعطي شرعية لتدمير المقاومة وإنهائها"، وفق تعبيره.

وكان عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران أكد أمس الثلاثاء أن الحركة ترحب بكافة مقترحات الحل لكن دون تنازلات تتعارض مع مبادئها. وأوضح أن "الحق في المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع ويتوافق مع كافة القوانين الدولية".

أما العقبة الثانية فتمثلت في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه. إذ رغم دعمه لخطة السلام التي أعلنها ترامب، يبدو أن أحد بنودها الرئيسية يتعارض مع ما صرح به أمس، في فيديو بث على مواقع التواصل. فقد أعلن نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في أغلب قطاع غزة، حتى لو أطلق سراح الأسرى الإسرائيليين.

علماً أن الخطة نصت على انسحاب تدريجي لإسرائيل من غزة.

وعن هذا التناقض عند نتنياهو، رأت أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس جاييل نتلشير أن "نتنياهو يتحدث بصوتين". وأوضحت قائلة إن "أحدهما يتحدث به للعالم، والآخر يتحدث به لقاعدته الانتخابية في اليمين الإسرائيلي"، وفق ما نقلت فرانس برس.

كما اعتبرت أن نتنياهو يعتمد على أن تقول حماس "لا" للاتفاق أو "نعم ولكن" وتضع شروطًا يمكن لإسرائيل رفضها ثم تبرير الانسحاب من الصفقة.

ولطالما اتهم منتقدو نتنياهو في إسرائيل وعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، رئيس الوزراء بتعطيل جولات من مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة وإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.

في حين تكمن العقدة الثالثة أو العقبة الثالثة في موقف اليمين المتشدد فحكومة نتنياهو التي تعتبر من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، تعتمد على دعم وزراء يمينيين متطرفين يرفضون إنهاء الحرب بشكل قاطع ما لم تهزم حماس.

فقد انتقد وزير المال بتسلئيل سموتريتش أمس الثلاثاء الخطة واعتبر أنها "فشل دبلوماسي مدو"، كذلك فعل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وحول موقف اليمين المتطرف في إسرائيل، قالت نتلشير "جميعهم يأملون أن تقول حماس لا، وأن تستمر الحرب على غزة". وأضافت "إذا قالت حماس نعم، فلن يكون لدى نتنياهو حكومة".

كما أوضحت قائلة إنه "من وجهة نظر اليمين في إسرائيل، ما فعله نتنياهو لا يختلف عن التوقيع على رؤية حل الدولتين... لذا فهو في موقف صعب للغاية من وجهة نظر اليمين الإسرائيلي".

ويرفض الوزراء اليمينيون في ائتلاف نتنياهو بشدة فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقبلًا، وهو أمر تركت له الخطة الأميركية المعلنة مجالاً مفتوحاً دون أن تحسمه.

كما يعتبر أمر إقامة دولة فلسطينية بالنسبة لرئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دغان "خطا أحمر". وقد أكد عبر حسابه على منصة إكس أن "مهمة هذا الجيل تكمن في ضمان وجود الدولة من خلال تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والأراضي".

وكان نتنياهو جدد أمس في بيان مصور عبر منصة تلغرام معارضته لإقامة دولة فلسطينية، وقال إنها لم تندرج في خطة السلام التي طرحها ترامب.

يذكر أن خطة ترامب التي نشر البيت الأبيض بنودها العشرين، يوم الاثنين، تضمنت نشر "قوة استقرار دولية مؤقتة"، وإنشاء مجلس سلام هو بمثابة سلطة انتقالية برئاسة ترامب نفسه وعضوية رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، فضلا عن إشراك السلطة الفلسطينية في مراحل لاحقة بإدارة القطاع.

إلا أن نتنياهو استبعد أن يُسمح للسلطة الفلسطينية التي تدير شؤون السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بدور في إدارة غزة.

كما أكد ترامب أن نتنياهو عارض بشدة خلال لقائهما قيام أي دولة فلسطينية، وهو أمر تترك الخطة الأميركية مجالا له.

وقد يهمك أيضًا:

السلطة الفلسطينية ترحب بجهود ترامب لوقف الحرب على غزة

 

ترامب يهاجم المرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني ويصفه بالشيوعي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهلة الرئيس الأميركي ترامب لحركة حماس تثير الشكوك حول مصير خطته للسلام وسط رفض إسرائيلي داخلي مهلة الرئيس الأميركي ترامب لحركة حماس تثير الشكوك حول مصير خطته للسلام وسط رفض إسرائيلي داخلي



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon