نتنياهو يطلب دعماً أميركياً لاعتماد الخط الأصفر حدوداً جديدة مع غزة وضم أكثر من نصف مساحة القطاع
آخر تحديث GMT19:48:31
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

نتنياهو يطلب دعماً أميركياً لاعتماد الخط الأصفر حدوداً جديدة مع غزة وضم أكثر من نصف مساحة القطاع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نتنياهو يطلب دعماً أميركياً لاعتماد الخط الأصفر حدوداً جديدة مع غزة وضم أكثر من نصف مساحة القطاع

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ السعودية اليوم

كشفت تقارير إسرائيلة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم عند لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، "طلب دعم رسمي لاعتماد ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" كحدود جديدة لإسرائيل مع قطاع غزة"، في خطوة من شأنها أن تؤدي فعليًا إلى "ضم نحو 58% من مساحة القطاع لإسرائيل".

ويعتزم نتنياهو السفر إلى الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل للقاء ترامب، وفي الوقت ذاته، تجري مناقشات سياسية وأمنية مكثفة بشأن مستقبل قطاع غزة وإمكانية إعادة ترسيم حدوده.

وأشارت التقارير إلى أنه "وفي إطار هذه النقاشات، يتم البحث في تحويل "الخط الأصفر" إلى حدود رسمية جديدة لإسرائيل، وهو ما يعني عمليًا ضم مساحات واسعة من غزة إلى السيادة الإسرائيلية".

 الفكرة المطروحة تقوم على ضم مناطق حتى "الخط الأصفر"، بالتوازي مع العمل على "تجفيف" حركة حماس، اقتصاديًا إلى أن تفقد سيطرتها على القطاع، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، "الخط الأصفر" بأنه "الحدود الجديدة" مع إسرائيل.

"الخط الأصفر" الخاضع لسيطرة إسرائيل، هو خط ترسيم بموجب الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، التي دخلت حيّز التنفيذ منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويعتبر الخط تموضعا وانسحابا عسكريا إسرائيليا أوليا، طُرح ضمن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار متعددة المراحل في قطاع غزة.
في البداية، تم تقديم الخط بوصفه "إجراءً مؤقتًا"، يهدف إلى "الفصل المرحلي بين القوات، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل لاحقة تشمل انسحابًا أوسع وترتيبات حكم وإعادة إعمار بإشراف دولي".

يشمل "الخط الأصفر" نحو 58% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك مناطق مركزية مثل بيت حانون وبيت لاهيا وخان يونس، إضافة إلى جزء كبير من مدينة رفح جنوبًا.

المرحلة الثانية وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفترض أن تنسحب إسرائيل شرقًا إلى خط الحدود الحالي، ويتعارض تثبيت "الخط الأصفر" مع المرحلة الثانية من خطة وقف النار، التي تقوم على انسحاب تدريجي وفتح أفق لإعادة الإعمار.

ويؤكد الخبراء أن فرص قبول الدول العربية بضم إسرائيل لنحو نصف قطاع غزة ضعيفة للغاية أو شبه مستحيلة، وترى دول عربية أن "القبول ببقاء عسكري دائم داخل نحو نصف قطاع غزة، يشكّل سابقة خطيرة في القانون الدولي، تكرّس ضمًا بحكم الأمر الواقع، وتفتح الباب أمام تفكيك غزة ديموغرافيًا عبر الضغط الاقتصادي والهجرة القسرية غير المباشرة".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه "منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، خرق الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق 875 مرة، مخلفا 411 شهيدا".
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يتبادل الطرفان بانتظام الاتهامات بخرقه.

وبحسب المراقبين، تثير الخطة الإسرائيلية بشأن "الخط الأصفر"، العديد من التساؤلات، بشأن ما إذا كانت إسرائيل تسعى فعلًا إلى تثبيت واقع دائم جديد في غزة، أم أن هذا الأمر يُستخدم كورقة تفاوضية في مواجهة الولايات المتحدة والأطراف الدولية الأخرى.

واندلعت الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1221 شخصًا؟ ومنذ اندلاع الحرب، قُتل أكثر من 70 ألف شخص في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع، في حين نزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يبحث دعما أميركيا لتحويل الخط الأصفر إلى حدود جديدة مع غزة

 

بنيامين نتنياهو يتوعد «حماس» بعد إصابة ضابط بانفجار في رفح

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يطلب دعماً أميركياً لاعتماد الخط الأصفر حدوداً جديدة مع غزة وضم أكثر من نصف مساحة القطاع نتنياهو يطلب دعماً أميركياً لاعتماد الخط الأصفر حدوداً جديدة مع غزة وضم أكثر من نصف مساحة القطاع



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 19:00 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 السعودية اليوم - عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي

GMT 17:58 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

80 % من السائقين يتخطون الحدود المسموح بها من الكحول

GMT 06:49 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عيون وآذان (شباب وشيّاب)

GMT 13:27 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

أن تكون عنصرياً ضدي لأنني فلسطيني

GMT 18:33 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم في الدوحة بمشاركة 5 منتخبات

GMT 15:12 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل أعلي مستوى قياسي في 4 أشهر

GMT 13:11 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وزير شؤون القدس يحذّر من تقسيم المسجد الأقصي

GMT 03:09 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مقاطعة سويسرية تناقش منح حقوق أساسية للقردة

GMT 18:33 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"الإمارات" يفوز على نظيره أستراليا بهدف دون رد منذ قليل

GMT 10:09 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبدؤون سلسلة الاجتماعات

GMT 06:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إيطاليا ترفض إعارة فرنسا 3 لوحات لدافينشي

GMT 11:45 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الفضة داخل الأسواق المصرية الأحد

GMT 18:34 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حلوى البانا كوتا

GMT 20:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خروج أحمد فتحي للإصابة في نهائي دوري أبطال أفريقيا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "بريزنتيشن" تدرس توفير طائرة خاصة للنادي الأهلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon