غياب الموساد عن التخطيط لتنفيذ هجوم الدوحة لإغتيال قادة حماس  يكشف تفرّد نتانياهو بالقرار
آخر تحديث GMT10:12:00
 السعودية اليوم -
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

غياب الموساد عن التخطيط لتنفيذ هجوم الدوحة لإغتيال قادة حماس يكشف تفرّد نتانياهو بالقرار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - غياب الموساد عن التخطيط لتنفيذ هجوم الدوحة لإغتيال قادة حماس  يكشف تفرّد نتانياهو بالقرار

من استهداف مقر حركة حماس في قطر
الدوحة ـ السعودية اليوم

عندما أعلنت إسرائيل يوم الثلاثاء أنها شنت غارة على كبار قادة حركة حماس في قطر، كان هناك جهاز أمني واحد غائب بشكل ملحوظ عن البيانات الرسمية، ألا وهو "الموساد"، فانهالت التساؤلات عن الأسباب، إلى أن كشف تقرير أميركي جديد بعض التفاصيل. فقد رجّحت المعلومات أن وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية رفضت تنفيذ خطة وضعتها في الأسابيع الأخيرة لاستخدام عملاء على الأرض لاغتيال قادة حماس، وفقا لإسرائيليين اثنين مطلعين على الأمر تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة هذه المسائل الحساسة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وقال هؤلاء إن مدير الموساد ديفيد برنيا عارض اغتيال مسؤولي حماس في قطر، معتبراً أن مثل هذا الإجراء سيوتّر العلاقة مع قطر الدولة الوسيطة في محادثات وقف إطلاق النار.

كما أوضحت المصادر أن تحفظات الموساد بشأن العملية البرية أثرت في نهاية المطاف على كيفية تنفيذ الضربة، وربما على احتمال نجاحها، وعكست معارضة أوسع داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية للهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبينما يتفق مسؤولون أمنيون إسرائيليون على نطاق واسع على ضرورة ملاحقة جميع قادة حماس، بمن فيهم المقيمون في الخارج، واستهدافهم في نهاية المطاف، شكك كثيرون في توقيت العملية، نظراً لاجتماع مسؤولي حماس في قطر من أجل مناقشة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وبدلاً من نشر عملاء الموساد، لجأت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، إلى خيار ثانوي، ألا وهو إطلاق 15 طائرة مقاتلة أطلقت 10 صواريخ من بعيد.

وقالت حماس إن الغارة الجوية لم تسفر عن مقتل مسؤولين كبار، بمن فيهم نائب رئيسها خليل الحية.

وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من أقارب ومساعدي وفدها، إضافة إلى ضابط قطري.

بالمقابل، رفض المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن الإفصاح علناً عن تقييماتهم للنتيجة، مع أنه في أعقاب العملية مباشرةً، بدا أن "إسرائيل لم تحصل على ما أرادت"، وفقاً لشخص مطلع على تفاصيل العملية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

كذلك فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت العملية البرية ستحظى بفرصة أكبر للنجاح، مع الإشارة إلى أنه في العام الماضي، زرع عملاء الموساد قنبلة في غرفة نوم زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى اغتياله.

وقال أحد الإسرائيليين المطلعين على الأمر: "هذه المرة، لم يكن الموساد مستعداً للقيام بذلك على الأرض"، مضيفاً أن الجهاز اعتبر قطر وسيطاً مهماً في المحادثات مع حماس.

في حين شكك إسرائيلي آخر، مُطّلع على معارضة الوكالة، في توقيت نتنياهو. وقال في إشارة إلى إمكانية اغتيال قادة حماس سراً في أي مكان بالعالم: "يمكننا اغتيالهم خلال عام أو عامين أو أربعة أعوام من الآن، والموساد يعرف كيف يفعل ذلك. لماذا نفعل ذلك الآن؟".

وقال محللون للصحيفة ذاتها، إن نتنياهو، الذي يتجه نحو غزو بري كامل لمدينة غزة، ربما فقد صبره إزاء مفاوضات وقف إطلاق النار.

أيضاً رأى ديفيد ماكوفسكي، الباحث البارز في معهد واشنطن، أن مدير الموساد ديفيد برنيا يؤمن بقيمة الوساطة القطرية، لذلك ربما يكون نتنياهو قد قرر الذهاب إلى غزة معتقداً أن آخر مقترحات ترامب التفاوضية بشأن إطلاق سراح الرهائن لم تحظ بأي دعم من حماس فاعتبر مسار المفاوضات عائقاً غير مُجدٍ أمام اتخاذ إجراءات ميدانية.

يذكر أنه وإلى جانب برنيا، اعترض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الذي حثّ نتنياهو على قبول اتفاق وقف إطلاق النار، على توقيت الضربة خشية عرقلة المفاوضات.

بينما وافق وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الدفاع الإسرائيل كاتس على خطوة نتنياهو بالمضي قدما، وفقا لأحد الإسرائيليين المطلعين على الأمر.

كما لم يُدعَ نيتسان ألون، الضابط الكبير في الجيش الإسرائيلي المسؤول عن مفاوضات الأسرى، إلى اجتماع عُقد يوم الاثنين لمناقشة عملية الدوحة، لأن كبار القادة السياسيين افترضوا أنه سيُعرب عن معارضته لضربة قد تُعرّض حياة الأسرى للخطر.

إلى ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون، بمن فيهم نتنياهو، إنهم دُفعوا لشن الغارة الجوية على قادة حماس في قطر الثلاثاء الماضي، لتوفر فرصة نادرة لهم، إذ كان قادة رئيسيون في الحركة التي تقف وراء هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل متواجدين في مكان واحد.

وأضافوا أنهم اضطروا أيضا للرد على هجوم شنّه مسلحون فلسطينيون يوم الاثنين، وأسفر عن مقتل 6 مدنيين إسرائيليين في القدس، والذي أعلنت حماس مسؤوليتها عنه، وعلى كمين في غزة أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين في اليوم نفسه.

وقد يهمك أيضًا:

حماس تؤكد أن إسرائيل تريد إظهار نصر وهمي عقب فشلها في غزة

 

تقديرات إسرائيلية ترجح أن هجوم قطر لم يصل إلى النتيجة المطلوبة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الموساد عن التخطيط لتنفيذ هجوم الدوحة لإغتيال قادة حماس  يكشف تفرّد نتانياهو بالقرار غياب الموساد عن التخطيط لتنفيذ هجوم الدوحة لإغتيال قادة حماس  يكشف تفرّد نتانياهو بالقرار



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 10:12 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي وغوتيريش يبحثان المستجدات الدولية
 السعودية اليوم - ولي العهد السعودي وغوتيريش يبحثان المستجدات الدولية

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon