يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أوضح أن هناك محاولات لاستغلال "كورونا" لشن عمليات متطرفة

يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب

المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي
الرياض - السعودية اليوم

أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن المملكة العربية السعودية كشريك داعم لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب منذ تأسيسه، عملت على تمويل المبادرات التي تسعى نحو مجابهة مخاطر التطرف والإرهاب.

جاء ذلك في كلمة السفير المعلمي بصفته رئيس اللجنة الاستشارية لمركز مكافحة الإرهاب، وذلك خلال حلقة نقاش افتراضية نظمها اليوم، مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب، وجدد السفير، التأكيد على أن المملكة العربية السعودية، حريصة على دعم تدابير التعاون الدولي وفتح باب الحوار والطرح البنّاء ليسهم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تقوية التواصل مع المراكز المتخصصة لاستخلاص أفضل الممارسات لدعم قدرات الدول في مواجهة الإرهاب.

وأشار إلى أن توقيت انعقاد حلقة النقاش يأتي متزامناً مع انتشار جائحة الكورونا الأمر الذي يؤكد لنا مدى تعقيد التهديدات التي يواجهها العالم حالياً، ما بين الإرهاب والكورونا إذ إنه يصعب مواجهة كليهما بضربات مصوبة نحو أهداف واضحة، كما يصعب التحكم بانتشارهما والسعي للسيطرة عليهما.

وقال: العالم يواجه أزمة انتشار الفيروس من جهة وأزمة الإرهابيين من جهة أخرى، وتظهر محاولات التنظيمات المتطرفة ومنها تنظيم داعش لتحريض أعضائها لاستغلال مثل هذا التوقيت الذي ينشغل فيه العالم في مكافحة الوباء من أجل القيام بهجمات إرهابية.

وأضاف : المقاتلون الأجانب يشكلون اليوم خطراً لا بد من مواجهته، ويؤكد قرار مجلس الأمن رقم 2396 بتاريخ 21 ديسمبر 2017 على ما يشكله المقاتلون الأجانب من خطر ليصبح التهديد ليس فقط في مناطق النزاع المسلح وإنما في العالم أجمع.

وأردف السفير المعلمي: الأمر الذي أدّى إلى حرص المجتمع الدولي على مجابهته من خلال لجنة مجلس الأمن المختصة بجزاءات داعش وتنظيم القاعدة مما يتيح اتخاذ تدابير بشأن تجميد الأصول ومنع السفر والحظر المفروض على الأسلحة.

وشدد السفير المعلمي على أن مثل هذه المخاطر التي تتربص بالعالم تحتم ضرورة مناقشة القضايا الجوهرية مثل أمن وإدارة الحدود للدول الأعضاء من أجل درء التهديدات التي تتعرض لها، والأمن السيبراني والتقني من أجل محاربة الرسائل الإعلامية المتطرفة التي تبعث على الكراهية وتحفز على العنف والتطرف إلى جانب التهديدات الرقمية التي تسعى إلى اختراق المعلومات الحساسة.

ولفت النظر إلى أن هذا الأمر يحتم ضرورة تضافر الجهود العالمية والمساعي الدولية الحثيثة المبنية على المسؤولية المشتركة، ومواجهة التحديات واجتثاث جذور الإرهاب بجميع أنماطه وصوره والعمل على معالجة الظروف المساعدة على نشوء الحركات الإرهابية، وتنامي خطاب الكراهية والتحريض على العنف، عاداً حلقة النقاش هذه فرصة مهمة من أجل فتح باب الحوار الإستراتيجي البنّاء.

وأبان، أنه عند مناقشة موضوع الإرهاب لا بد التطرق إلى أهمية احترام حقوق الإنسان واللاجئين أثناء مكافحة الإرهاب، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والالتزام بالقوانين الدوليةوأبدى تطلعه من خلال حلقة النقاش إلى تحقيق الأفضل والاستفادة من تبادل الخبرات وطرح أفضل الممارسات، مما سيسهم في تحقيق إستراتيجيات مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وجهوده المستمرة، مقدماً شكره لفريق مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في جهوده الثمينة من أجل دعم قدرات الدول الأعضاء.

حضر حلقة النقاش رئيسة اللجنة السادسة في وفد المملكة نداء أبوعلي.

قد يهمك ايضا:

​بَدء محاكمة 14 شخصًا شكّلوا خليّة تابعة إلى تنظيم مُسلّح في الرياض

أمانة جدة تُغلق 476 محلًا تجاريًا مخالفًا خلال 72 ساعة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 19:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

أمطار خفيفة إلى متوسطة على محافظة الدوادمي

GMT 16:18 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

وزير الخارجية المصري يلتقي عضواً من حركة فتح

GMT 07:32 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

GMT 15:43 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

غرامة 2500 ريال لمن يُلقي بأعقاب السجائر في شوارع الكويت

GMT 05:44 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 05:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

 ندا موسى تنتهي من تصوير فيلم "ياباني أصلي"

GMT 15:54 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدافع نادي الزمالك يعلن إصابته بـ فيروس كورونا المستجد

GMT 19:30 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

عقود ذهب وردي ناعمة للعمل

GMT 11:08 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 16:27 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

واشنطن تعلق على إسقاط طائرة أميركية من قبل "طالبان"

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تألق مزياني يدفع رئيس الترجي إلى “التنقيب” في البطولة

GMT 05:04 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

جولة سياحية ساحرة داخل مدينة "العلا" السعودية

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منزل إستر باترسون يتمتع بالكثير من التصميمات الفريدة

GMT 09:07 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريبات جديدة عن مواصفات هاتف سامسونغ الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab