ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء ود مدني
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء "ود مدني"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء "ود مدني"

الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم - السعودية اليوم

يبحث ملايين السودانيين عن ملاذ آمن لهم عقب انهيار أهم مراكز الإيواء مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، حيث أصبح  عشرات الآلاف من الفارين من المدينة في العراء دون مأوى ولا طعام ولا مياه؛ بعد أن امتلأت المدارس والمؤسسات العامة بالباحثين عن المأوى.
وكانت مدينة مدني أهم مراكز الإيواء لنحو 4 ملايين من الأطفال والنساء والرجال الذين فروا من العاصمة الخرطوم بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل؛ لكن بعد دخول الحرب شهرها التاسع تحولت ود مدني نفسها إلى واحدة من أخطر مناطق القتال في البلاد.

وشهدت مدني خلال الساعات الماضية انتشارا كبيرا لقوات الدعم السريع بعد معارك استمرت اكثر من 5 أيام على تخوم المدينة التي تعتبر ثاني اهم وأكبر مدن البلاد، وتحيط بها عدد من القرى والمناطق التي أصبحت تحت سيطرة قوات الدعم السريع حتى صباح الثلاثاء.
ومع اتساع رقعة القتال الذي راح ضحيته حتى الآن نحو 12 ألف شخص، وأجبر بسببه أكثر من 7 ملايين شخص على ترك بيوتهم؛ تشتت الكثير من الأسر في أكثر من مدينة وبلد وأصبحت مسألة البحث عن طريقة للم الشمل هاجسا يؤرق آلاف الأسر.

وعندما اندلع القتال في الخرطوم سارعت آلاف الأسر للفرار في وقت كان فيه أفراد بعضها خارج الخرطوم لظروف مختلفة وبعضهم لا يمتلك حتى أوراق ثبوتيه أو جوازات سفر، مما أدى في حالات عديدة إلى تشتت أفراد الأسرة الواحدة في أكثر من بلد؛ لكن مع تطاول أمد الحرب وارتفاع تكاليف السفر وصعوبة الإجراءات قد تصبح أمنية جمع الشمل بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين؛ خصوصا بعد تدهور الأوضاغ في ود مدني التي كانت تعتبر حتى الأحد نقطة الارتكاز الرئيسية والأكثر أمانا في وسط البلاد.

ويتلاشى أمل العودة لدى أكثر من 3 ملايين عبروا حدود الدول المجاورة؛ يواجه نحو 4 ملايين نازح في المدن الداخلية الأقل خطرا ظروفا معيشية وصحية سيئة للغاية؛ بعضهم مهدد بفقدان المأوى بعد البدء في إخلائهم من المدارس والمؤسسات التعليمية التي كانت تأوي أكثر من 70 في المئة من النازحين في مختلف مدن البلاد؛ في ظل شح كبير في الوحدات السكنية التي تضاعفت أسعارها بأكثر من 6 مرات في معظم المدن التي لجأ لها النازحون الذين فقد نحو 80 في المئة منهم مصدر دخلهم.

ومع فقدان الجنيه السوداني نحو 90 في المئة من قيمته حيث يتم تداول الدولار الواحد بأكثر من 1000 جنيه حاليا مقارنة بنحو 600 جنيها قبل الحرب؛ يجد الكثير من السودانيين الذين فروا إلى الخارج صعوبة بالغة في تدبر احتياجاتهم؛ إذ يعتمدون على مدخراتهم التي يحولون منها عبر التطبيقات المصرفية لتجار محليين مقابل العملة محليين.

وعقد الانهيار الكبير الذي حدث قي قيمة صرف الجنيه خلال الأسابيع الماضية حسابات الكثير من السودانيين الذين أجبرهم القتال على الفرار لدول أخرى؛ فقد تضاءلت كثيرا قيمة تحويلاتهم لعملات البلدان المستضيفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خلافات البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان وقمة الإيغاد تؤكد تفاهمها على وقف النار والحوار

تجدد المعارك بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم وانفجارات في محيط سلاح المدرعات

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء ود مدني ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء ود مدني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

صندوق أبوظبي للتنمية يدعم تشاد بـ184 مليون درهم

GMT 00:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 22:55 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

خالد النبوي يستأنف تصوير مسلسل " منطقة محرمة"

GMT 06:52 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

سعر الجنية المصري مقابل الريال العماني الاثنين

GMT 12:43 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

3 أجهزة لاب توب فضلها المستخدمون خلال عام 2017

GMT 04:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها بفيلم "122" قريبة إلى قلبها

GMT 02:18 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

استقرار أسعار الذهب في الأسواق المصرية السبت

GMT 12:41 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" يفجر نفسه أمام مركز شرطة في ليبيا

GMT 10:47 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في مهرب هيروين مخدّر بمحافظة جدة

GMT 10:30 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إليك ديكورات منزلية مبهجة تُناسب أجواء نهاية عام 2018

GMT 09:34 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سماعة هاتف تقتل مراهق في مدينة كامبونغ بارو الماليزية

GMT 08:24 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

محامي بارز في فرنسا وراء إطلاق سراح سعد لمجرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab