إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بعد محاولة من السلطات الإيرانية للتكتّم واتهام واشنطن وتل أبيب بالكذب والخداع

إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد"
تل أبيب - السعودية اليوم

كشفت مصادر إسرائيلية معلومات جديدة عن قيام جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد" بعملية اغتيال لقيادي بارز في تنظيم القاعدة، تمّت في شهر أب / أغسطس الماضي، وتكتّمت عليه الحكومة الإيرانية، وقالت المعلومات إن "أبو المصري" الذي تم اغتياله هو الرجل الثاني في التنظيم، ووالد زوجة حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن .

وكشفت صحيفة "معارف" الإسرائيلية، أنّ عملاء من الموساد في إيران، نجحوا بناء على طلب أميركي، في تصفية أبو محمد المصري، القيادي رقم 2 في تنظيم القاعدة، والذي يعتبر مسؤولًا عن العمليات في سفارتين أميركيتين في أفريقيا في عام 1998، وعملية ضد إسرائيليين في كينيا في 2002، كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، في حين سارع المسؤولون في طهران إلى نفي الخبر.

ويتضح من التقرير أن المصري، الذي اسمه الحقيقي هو عبدالله احمد عبدالله، صُفيّ في 7 آب هذه السنة، بالضبط بعد 22 عامًا من الهجوم المتطرف على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، حيث قتل 224 شخصًا، وأضاف أن مسلحين اثنين على دراجة نارية اطلقا 5 عيارات نحو سيارة تُقلّ مسؤول القاعدة الكبير وابنته في اتجاهها إلى منزلهما في طهران.

وادّعت وسائل الإعلام في لبنان بداية بأن الشخص المٌصفّى كان حبيب داود، بروفيسور التاريخ الذي كان أيضًا نشيطا في حزب الله، ولكن فحص الصحافيين لم يشخّص رجلًا باسم مشابه، وقال مصادر استخباري لـ "نيويورك تايمز" ان هذا اسما اعطاه الإيرانيون للمصري كي يخفوا أمر وجوده في الجمهورية الاسلامية.

كان المصري أحد مؤسسي القاعدة وكان مرشحا لقيادة التنظيم بعد أيمن الظواهري والذي حوله نٌشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن موته بفيروس كورونا. في حين كان عضو في المجلس الاعلى لشبكة الارهاب وكانت ابنته مريم متزوجة من حمزة بن لادن، ابن اسامة بن لادن الذي صفي السنة الماضية.

ويعتبر المصري  من وقف خلف أعمال الارهاب في افريقيا اضافة إلى العمليات في السفارتين كان مشاركا ايضا في الهجوم على فندق بردايس مومباسا في تشرين الثاني 2002، حين تفجرت سيارة وتسبب بموت 15 شخصا بينهم 3 إسرائيليين، اضافة لمحاولة فاشلة لإسقاط طائرة اركيع بصاروخ كتف في اليوم ذاته.

في الماضي كانت أنباء عن أن إيران منحت مأوى لمسؤولين في القاعدة بعد هجوم 11 أيلول\سبتمبر، ولكن في طهران سارعوا إلى نفي التقرير وادعوا بأن هذا فيلم هوليوودي. وجاء من وزارة الخارجية الإيرانية بأن "واشنطن وتل أبيب تحاولان بين الحين والاخر ربط إيران بهذه الجماعات بالاكاذيب و بتسريب معلومات كاذبة للإعلام امتناعا عن تحمل المسؤولية الجنائية لهذه الجماعة وغيرها من منظمات الإرهاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الفلبين سيخضع للكشف عن كورونا بعد مخالطته المصابين

الفلبين تستعد لإجلاء مواطنيها من "نقاط ساخنة" محتملة في المنطقة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:43 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرفي على ما يناسب شخصيتك من العطور

GMT 08:37 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

شخص يضحي بأخيه ليقتل بدلًا منه على يد زوج عشيقته

GMT 07:34 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

تأجيل فتح معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية في مصر

GMT 22:57 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بيكهام يبدو وسيمًا في ملابس داخلية للعلامة "H & M"

GMT 01:21 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موجة برد قارس تجتاح جنوب غرب باكستان

GMT 19:17 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

لعبة "فيدجت سبينر" قد تهدد صحة الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab