قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

قصفت المدفعية الإسرائيلية مدينة غزة بكثافة اليوم السبت، وقال إعلام فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية طلبت إخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال ساعة واحدة هذا قال مصدر طبي فلسطيني لوكالة أنباء الوطن العربي اليوم إنه جرى إخلاء مستشفى الشفاء في غزة من معظم الأطباء والمرضى والنازحين إثر المهلة التي أعطاها الجيش الإسرائيلي وأضاف المصدر أن الأطفال الخدج وعشرات المرضى لا يزالون داخل مستشفى الشفاء.

وتابع المصدر الطبي الفلسطيني أن معظم الأطباء والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي أخلوا المشفى باتجاه مستشفيات أخرى في وسط غزة وأشار المصدر لوكالة أنباء العالم العربي أن مئات المرضى تم إجلاؤهم بالفعل سيراً على الأقدام وكذلك عشرات الأطباء غادروا المستشفى، بالإضافة للنازحين المتواجدين هناك وقال المصدر إن "المشهد كان مأساوياً" حيث اضطر المرضى للمغادرة على كراسي متحركة لمسافة تزيد عن كيلومترين.

وبحسب المصدر فإن المشفى لم يتم إخلاؤه بالكامل وبقي عشرات المرضى هناك بالإضافة إلى الأطفال الخدج المتواجدين في الحضانات وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن الأطفال الخدج لا يزالون في مستشفى الشفاء. وقالت الوزارة إن 120 مريضاً لا يزالون في المستشفى، بينهم الأطفال الخدج.

من جهته قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن الجيش لم يطلب إجلاء المرضى أو الطواقم الطبية من مستشفى الشفاء. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "استجاب" صباح اليوم "لطلب مدير" مستشفى الشفاء بالسماح لسكان غزة الذين نزحوا إلى المستشفى ويرغبون بالإجلاء منه نحو الممر الإنساني في قطاع غزة وذلك من خلال طريق يتم تأمينه. وأضاف أن الطواقم الطبية ستبقى داخل المستشفى لخدمة المرضى الذين لا ينوون أو لا يستطيعون الإجلاء منه.

في سياق آخر، أفاد بيان لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، اليوم بأن مقاتليها استهدفوا سبع آليات عسكرية إسرائيلية في تل الهوا والصبرة بجنوب غرب مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما أفاد إعلام فلسطيني بسقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على مدرسة الأونروا في تل الزعتر في غزة. وأكدت وزارة الداخلية في غزة وصول أعداد من القتلى إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان نتيجة قصف مناطق مختلفة من شمال القطاع.

وقبلها، أفاد إعلام فلسطيني بسقوط عشرات القتلى جراء القصف الإسرائيلي في جنوب ووسط قطاع غزة. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن نحو 28 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال قتلوا في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت. وأضاف أن بيت لاهيا تتعرض أيضاً لقصف إسرائيلي مكثف.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات إسرائيلية قصفت اليوم منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، فقتلت وجرحت عددا من الأشخاص. وأضافت أن الطيران قصف أيضا في رفح جنوب القطاع مركزا ثقافيا. واتهمت الوكالة الطيران الحربي الإسرائيلي كذلك باستهداف المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث أحصت أكثر من 192 مسجدا استهدفتها إسرائيل في القطاع ودمرت منها 56 بشكل كامل.

هذا وأصدرت إسرائيل تحذيرا جديدا للفلسطينيين في مدينة خان يونس وطالبتهم بالتوجه إلى الغرب بعيدا عن مرمى النيران وحتى يكونوا على مقربة من المساعدات الإنسانية، في أحدث مؤشر على أنها تخطط لمهاجمة حركة حماس في الجنوب بعد السيطرة على الشمال.

وقال مارك ريجيف، أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشبكة "إم.إس.إن.بي.سي"MSNBC، أمس الجمعة: "نطلب من الناس الانتقال. أعلم أن الأمر ليس سهلا بالنسبة للكثيرين منهم، لكننا لا نريد أن يقع المدنيون في مرمى إطلاق النار".
وقد تجبر مثل هذه الخطوة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين توجهوا جنوبا هربا من الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة على الانتقال مرة أخرى، جنبا إلى جنب مع سكان مدينة خان يونس الجنوبية، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة.
ويبلغ عدد سكان خان يونس أكثر من 400 ألف نسمة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ أن قتل مسلحوها 1200 شخص واحتجزوا 240 أسيرا في هجوم السابع من أكتوبر، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تقصف إسرائيل معظم أنحاء غزة ودكتها دكا، وأمرت بإخلاء النصف الشمالي بأكمله من القطاع، ما أدى إلى تشريد نحو ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون. ويخشى العديد ممن فروا أن يصبح نزوحهم دائما.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 12 ألف شخص، منهم 5000 طفل. ولا يتم تحديث أرقام الضحايا الآن بانتظام بسبب صعوبة جمع المعلومات وانقطاع الاتصالات المتكررة.
ومع دخول الحرب أسبوعها السابع، لم تظهر أي دلالة على أي تراجع على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو على الأقل لهدنة إنسانية.

ووسط تحذيرات من أن حصارها سيؤدي إلى المجاعة والمرض، أذعنت إسرائيل على ما يبدو أمس الجمعة للضغوط الدولية، ووافقت على السماح بدخول شاحنات الوقود إلى غزة ووعدت "بعدم فرض قيود" على المساعدات التي تطلبها الأمم المتحدة.

وقالت إسرائيل إنها ستسمح بشاحنتين محملتين بالوقود يوميا بناء على طلب واشنطن لمساعدة الأمم المتحدة في تلبية الاحتياجات الأساسية، وتحدثت عن خطط لزيادة المساعدات على نطاق أوسع.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن الظروف الإنسانية في غزة تتدهور بسرعة، بما في ذلك تحذير صارخ من برنامج الأغذية العالمي من "احتمال فوري بحدوث مجاعة".
 
وفي مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، الذي كان محور قلق دولي هذا الأسبوع عندما أصبح الهدف الرئيسي للهجوم البري الإسرائيلي، قالت إسرائيل إن قواتها عثرت على مركبة بها عدد كبير من الأسلحة، وهيكل تحت الأرض قالت إنه منفذ إلى أحد أنفاق حماس، بعد يومين من تفتيش المبنى.

ولطالما أكدت إسرائيل أن المستشفى يقع فوق مخبأ كبير تحت الأرض يضم مقر قيادة لحماس. ويقول العاملون في المستشفى إن هذا غير صحيح وإن النتائج التي توصلت إليها إسرائيل هناك لم تثبت حتى الآن شيئا من هذا القبيل.
وتنفي حماس استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية. وتقول إن بعض المحتجزين تلقوا العلاج في المراكز الطبية لكن لم يتم احتجازهم داخلها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

27 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على جباليا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 22:49 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

"هينيسي" تتحدى "بوغاتي" بشاحن توربيني مزدوج في "شيفروليه" 2020

GMT 00:43 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على أضخم 5 قوات جوية في منطقة الشرق الأوسط

GMT 06:37 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صدور "مصريات عربية" للكاتبة رضوى زكي قريبًا

GMT 08:38 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة

GMT 15:18 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق للهواتف والكمبيوترات يساعدك على تنظيم مواعيدك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab