مراقبون سياسيون مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT08:31:28
 السعودية اليوم -
زيلينسكي يؤكد أن المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً اعتقال غريتا تونبرغ في لندن خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين شقيقة ميسي ماريا سول تتعرض لحادث خطير وتلغي زفافها من مدرب إنتر ميامي هجوم سيبراني يشل خدمة البريد الوطنية الفرنسية ويؤدي لتعطيل الطرود والمدفوعات عبر الانترنت وكالة الفضاء اليابانية تعلن فشل إطلاق صاروخ H3 وفشل وضع القمر الصناعي Michibiki 5 في مداره المرصد الإسلامي يسجل أكثر من 72000 شهيد فلسطيني و180 ألف جريح منذ أكتوبر 2023 مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية مقتل 5 أشخاص في حادث تحطم طائرة مكسيكية بولاية «تكساس» الأميركية الكنيست يصدق على تحويل قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في القدس من أمر طوارئ مؤقت إلى قانون دائم إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق خلال اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الجيش اللبناني يعلن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها أمس في قضاء صيدا
أخر الأخبار

ترقب لأول لقاء بين رئيس إيراني ونظيره الأميركي منذ الثورة الإيرانية في "الأمم المتحدة"

مراقبون سياسيون: مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مراقبون سياسيون: مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية

الرئيسي الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي
أكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أنه "الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد، حسن روحاني، قد يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، في لقاء غير رسمي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وسط مؤشرات على وجود موقف مرن في طهران". وأشارت المصادر إلى أن "روحاني سيلقي خطابًا أمام الجمعية بعد ظهر الثلاثاء المقبل، وبعد ساعات قليلة من خطاب الافتتاح التقليدي للرئيس المضيف، باراك أوباما"، موضحة أن عددًا من المراقبين السياسيين سيتابعون عما إذا كان سيلتقي الزعيمان داخل مبني الأمم المتحدة، الواقع في منتصف مدينة مانهاتن، على الرغم من أن هناك تكهنًا بأنه سيتم تنظيم تحية احتفالية لهما بدلًا من اللقاء الرسمي".
وأوضحت المصادر، أن هناك "إشارات ودلائل قوية سريعة على تغيير إيران موقفها، تحت حكم الرئيس الجديد، قد تظهر خلال الأيام الأخيرة"، مشيرة إلى "دعوة روحاني الجمعة الماضية، في مقال رأي، نشرته صحيفة "واشنطن بوست" إلى التفاعل البناء مع العالم".
وكتب روحاني، بلغة تتناقض بشكل صارخ مع سلفه محمود أحمدي نجاد، قائلًا "انتهى عصر الثأر..النهج البناء للدبلوماسية يعني الانخراط مع النظراء".
وتابع روحاني قائلًا إن "عقلية الحرب الباردة القديمة تؤدي إلى خسارة الجميع" ، كما أعرب عن "رغبته في التحرك لتجاوز الطرق المسدودة، سواء بالنسبة إلى العلاقات مع  سورية، أو البرنامج النووي لإيران أو علاقاتها مع الولايات المتحدة".
وينظر الكثيرون من المراقبين في واشنطن إلى اللهجة التصالحية لطهران التي تنتهجها أخيرًا، باعتبارها الأمل الجيد؛ لوضع حد لحالة العداء مع الجمهورية الإسلامية، والتي تفاقمت منذ وصول أوباما إلى السلطة في العام 2009، عندما وعد بمحاولة وضع أسس جديدة للعلاقات بين البلدين.
وفي حالة التقاء أوباما وروحاني في نيويورك الأسبوع المقبل، سيكون ذلك أول تفاعل ولقاء وجهًا لوجه بين رئيسي الدولتين منذ قيام الثورة الإيرانية في العام 1979، ويبدو أن القوة الدافعة لسياسة الانفتاح والشفافية "الغلاسنوست" الواضحة في نهج طهران، تتعلق بالعقوبات الدولية المستمرة التي تؤثر بدرجة كبيرة على الاقتصاد الإيراني.
قال مراسل سابق لصحيفة "الجارديان" في طهران، جينيف عبده، ويعمل الآن خبيرًا في الشؤون الإيرانية، في مركز "ستيمسون"، وهو مركز فكري لا ينتمي لأي حزب، "لم تكن العقوبات أبدًا بهذه الشدة والقوة، فصادرات النفط تشهد هبوطًا، ولم يعد يمكن لإيران المشاركة في النظام المصرفي الدولي، والذي يمنعها من بيع السلع مقابل العملة الصعبة".
وقال عبده، إن "هناك مؤشرات تدل على مخاوف النظام من أن المصاعب الاقتصادية لفترات طويلة يمكن أن تحرض وتؤدي إلى خروج موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية مثل الاضطرابات الخضراء، التي شهدها العام 2009، والتي تم سحقها بالقوة في ذلك الوقت".
وأوضح، أنه "انطلاقًا من التجربة السابقة ، فإن الشخصية الرئيسية التي يمكن أن تدعم روحاني في القيام بتغيير حقيقي أو لا، هو المرشد الأعلى في إيران، آية الله خامنئي، صاحب القوة الحقيقية، رغم أن هناك علامات واعدة ومبشرة حتى الآن".
ويشار إلى أن خامنئي استخدم الثلاثاء الماضي، عبارة "التسامح البطولي"، والتي يتم تفسيرها على أنها كناية عن موقف أكثر ليونة في السياسة الخارجية، وفي اليوم التالي، تم إطلاق سراح 11 سجينًا سياسيًّا.
وبصرف النظر عن ظهور روحاني في الأمم المتحدة الثلاثاء المقبل، فستكون هناك فرص أخرى لقراءة النهج المعتدل في نيويورك الأسبوع المقبل، حيث سيتحدث الخميس المقبل في حدث يشارك في استضافته مجلس "العلاقات الخارجية" و"جمعية آسيا"، كما سيظهر مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، بالإضافة إلى برنامج "شارلي روز" على قناة "بي بي إس".
ويذكر أن أوباما وعد باختبار سياسة الانفتاح الجديدة الواضحة في حوار طهران، ولكن في الوقت ذاته هناك مسؤولين في الإدارة الأميركية أوضحوا أنه لن يكون هناك رفع للعقوبات، دون تحرك حقيقي من النظام.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون سياسيون مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية مراقبون سياسيون مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:23 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

اسبوع رائع ودسم مع وجود الشمس في برجك

GMT 05:15 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شطيرة مطعم "صبواي أستراليا" تثير جدلاً على الإنترنت

GMT 22:09 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

Haute Coutureِ Winter 2017

GMT 02:16 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

غارديان البوليفي من أغرب وأجمل المطاعم في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon