مجموعة الـ14 تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

استنكرت"استيراد"معلومات عن صحته من فرنسا ورفضت "المتاجرة" بالأزمة

"مجموعة الـ14" تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مجموعة الـ14" تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة

الجزائر ـ خالد علواش طالبت أحزاب وهيئات "مجموعة الـ14" الجزائرية، الحكومة بالكشف عن حقيقة مرض ، وإظهار "شيء ملموس" للرأي العام الجزائري الذي يجهل حقيقة الوضعية الصحية لرئيسه بعد مرور شهر كامل على نقله إلى مستشفى فال دو غراس في باريس ومنه إلى مستشفى "المعطوبين"، في الوقت الذي اكتفت الحكومة ومؤسسة الرئاسة بتطمينات عبر تصريحات تشير إلى أن الرئيس "بخير" وسيعود إلى أرض الوطن قريبًا.
واستنكرت مجموعة الأحزاب التي تشكل ما يُسمى "الجبهة الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة"، في بيانها، الأربعاء، "استيراد" المعلومات الخاصة بالحالة الصحية للرئيس بوتفليقة من فرنسا، سواء عبر تصريحات مسؤوليها، أو الأخبار التي يتداولها الإعلام، مطالبة القائمين على تسيير شؤون البلاد، بالتعامل بشفافية عن طريق تقديم توضيحات مطمئنة للرأي العام، لا سيما بعد مرور شهر على مرض الرئيس الجزائري.
ونددت أحزاب "الجبهة الوطنية"، باستغلال بعض الأصوات الوضع الصحي للرئيس، مؤكدة أن "معارضتها لسياسيات الدولة يبقى في إطاره السياسي، وأنها تتمنى الشفاء للرئيس بوتفليقة، رافضة "المتاجرين بمرض الرئيس، وغير المؤهلين للحديث عن وضعه الصحي، وأي تشريع أو اتخاذ قرارات سياسية في غياب رئيس الجمهورية عن أرض الوطن، وبخاصة إذا تم ذلك على الأرض الفرنسية"، مؤكدة أن "الخروج من دوامة هذه الأوضاع المتراكمة، لا يتحقق إلا بالعودة إلى احترام إرادة الشعب وتعبئته من أجل مواجهة مختلف التحديات، وأنها تتحمل مسؤولياتها السياسية والتاريخية والوطنية للحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي وتجاوز إفلاس هذه السلطة، وحالة الانسداد والفراغ التي أوصلت إليها البلاد، ووقوفها إلى جانب الشعب لتحقيق تطلعاته المشروعة، وبحث سبل الخروج من هذه الدوامة، والعمل على تأسيس دولة المؤسسات واحترام إرادة الشعب".
ودعا بيان أحزاب الجبهة حكومة عبدالمالك سلال إلى "إعادة النظر في مسار الإصلاحات، واغتنام فرصة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لإحداث تغيير جذري في منظومة الحكم، لتعود الكلمة إلى الشعب من غير تحريف أو تشويه أو مصادرة لإرادته"، فيما وجهّت نداءها للأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية التي تقاسم الرؤية، لفتح نقاش وطني موسع، من أجل الوصول إلى أرضية مشتركة، تُقدم حلولاً لمختلف المشكلات، وتضع أسس بناء دولة الحق والقانون التي حلم بها الشهداء وضحوا من أجلها، وتطلع إليها الشعب الجزائري بعد الاستقلال.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ14 تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام مجموعة الـ14 تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:45 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

اللعب في دماغ إثيوبيا

GMT 10:47 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ما هي قواعد الحوار الناجح ؟

GMT 17:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

مدرب "الهلال السعودي" يكشف سر الفوز على الأهلي

GMT 10:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الأسئلة التي تهدم العلاقة بين الطرفين خلال فترة الخطوبة

GMT 07:54 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخلع من زوجها بسبب إيصال أمانة

GMT 21:07 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ماراثون زايد الخيري يستعد للانطلاق في نيويورك

GMT 21:01 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الحصري تفاجئ جمهورها بأول صورة لابنتها عاليا

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 23:42 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يجلي 44 جريحاً من بلدة دماج اليمنية

GMT 00:33 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مي سليم سعيدة بردود الفعل حول فيلمها الجديد "شكة دبوس"

GMT 00:28 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

الفنانة ميس حمدان في برنامج رمضاني كوميدي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab