كنيدي وصايب وحمدالله أفضل اللاعبين الأجانب في تاريخ النصر السعودي

اشتهربمرو العديد من المحترفين أصحاب الأسماء الرنانة والذين حقق بعضهم نجاحات مميزة مع الفريق على الصعيدين المحلي والقاري، ومثل نادي النصر ومنذ تأسيسه العديد من اللاعبين الأجانب من مختلف دول العالم، وكان للبرازيل النصيب الأكبر تليها المدرسة الأوروبية، وبالتأكيد النجاح في مثل هذه المواقف لا يعتمد على الأسماء أو الجنسيات وإنما بالعطاء الذي يُقدمه هؤلاء اللاعبون.

محترفون نجحوا مع النصر السعودي
أوهين كنيدي

يعتبر المهاجم الغاني أوهين كنيدي من أبرز الأجانب الذين تعاقد معهم نادي النصر السعودي عام 1993  وعمره عشرين عاما، واستمر معه أربع سنوات وعلى الرغم من البداية المتعثرة للاعب فإنه حقق معه عدة بطولات محلية وإقليمية منها كأس الملك عام 1995 وكأس الاتحاد السعودي وكأس الكؤوس الآسيوية عام 1997 الذي تأهل الفريق من خلالها بطولة كأس العالم للأندية.

موسى صايب
الجزائري موسى صايب رغم قصة الفترة التي قضاها مع الفريق فإن الجماهير ما زالت تتذكر أيامه الخوالي، عندما قاد الفريق في بطولة العالم للأندية عام 2000، وأسهم في احتلاله المركز السادس، خلف أندية كبيرة من نوعية ريال مدريد ومانشستر يونايتد وفاسكو دا جاما وكورنثاينز البرازيليين، حيث سجل هدفًا في شباك الرجاء في مباراة الأربعة الشهيرة، وصنع اثنين، وبعد ذلك استكمل موسمه، بإبقاء الفريق في المركز الرابع.

يوسف فوفانا
الإيفواري يوسف فوفانا شأنه شأن أسطورة الجزائر، لم يلعب سوى موسم واحد بعد قدومه كارسيكا عام 1995، لكن خلال هذا الموسم ترك بصمة كبيرة، منها زيارة شباك الهلال مرتين، بخلاف مساهمته في وصول الفريق للدور نصف النهائي للدوري ونهائي كأس الملك.

حسين أزمجاني
الألباني حسين أزمجاني انضم إلى النصر قادمًا من أجاكسيو عام 1994، بصفته قائدًا لمنتخب بلاده، وخلال فترة وجوده مع الفريق، التي لم تتجاوز العامين، ساهم في فوز العالمي بلقب الدوري عامين متتالين، في إنجاز لم يكن قد تحقق منذ بداية حقبة الثمانينات.

خوليو سيزار
البوليفي خوليو سيزار يبقى من أشهر الأسماء العالمية التي تعاقد معها النصر في السنوات الـ20 الأخيرة، لكنه لم يكن محظوظًا بما فيه الكفاية، لتتويج مسيرته الناجحة إلى ألقاب، بالخروج في نصف النهائي عامين متتاليين في بطولتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، مع ذلك، تُصنفه الجماهير ضمن المحترفين القلائل الذين أجادوا مع الفريق داخل الملعب.

أدريان ميرزيفسكي
نجح اللاعب البولندي في تقديم مستويات رائعة هذا الموسم مع فريق النصر السعودي واستطاع فرض نفسه على مدربه بفضل براعته وقدراته الفنية والبدنية الرائعة، وتمكن أدريان من قيادة النصر لتحقيق عديد الانتصارات على المستويين المحلي والآسيوي، فعلى الصعيد المحلي قاد فريقه لتصدر ترتيب دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد مرور 19 جولة، وفي الآسيوي ساهم في تواجد النصر ثانياً بمجموعته بعد مرور 3 جولات، وسجل 6 أهداف في 19 مباراة حتى الآن، بمعدل دقائق مشاركة وصلت إلى 1527 دقيقة.

كارلوس تينوريو
كارلوس فيسنتي تينوريو ميدينا، من مواليد 14 مايو 1979 في إسميرالديس في الأكوادور، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي كويتو في الأكوادور في عام 2001، وفي عام 2003 انتقل إلى نادي النصر السعودي، وقدم أداء فنيا أكثر من رائع مع الفريق قبل أن يرحل إلى نادي السد القطري، يُذكر أن اللاعب كان توفي في حادث سير سيارات عام 2015.

برونو أوفيني
اللاعب البرازيلي الذي يلعب مركز قلب الدفاع ولد في يوم 3 يونيو 1991 في بلدة كابيفاري في البرازيل لعب مع نادي نابولي، كما سبق له اللعب مع نادي سيينا في إيطاليا ولعب مع توتنهام سبيرز ومع نادي ساو باولو ومع نادي أوداكس ووقع مع نادي النصر في عام 2016، وأكد أوفيني على قيمته خلال فترة تواجده خاصة بالموسم الأخير والذي لن تنساه الجماهير له، حيث سجل ثنائية في مرمى الهلال كانت كفيلة بفوز الفريق بلقب الدوري، قبل أن يرحل مع نهاية الموسم إلى الدوري القطري.

عبدالرزاق حمد الله
ولد عبدالرزاق حمد الله 17 ديسمبر 1990، فهو لاعب كرة قدم مغربي يلعب في مركز الهجوم مع نادي النصر السعودي ومنتخب المغرب لكرة القدم، المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله لاعب فريق النصر السعودي، حط الرحال في العديد من البلدان، فلعب في صفوف نادي جوانجو آر أند إف الصيني، ثم انتقل لقطر فلعب للجيش والريان القطريين، وبعدها انتقل إلى صفوف النصر، إذ يتواجد حاليا مع العالمي، ويقدم مستويات مبهرة للغاية، ومع النصر السعودي يقدم حمد الله مستوى كبيرا للغاية، منذ أن تواجد بين جدرانه، فتألق الموسم الماضي وكان هدافًا للدوري، وفي الموسم الحالي حتى تعليق المسابقة كان على رأس الهدافين، فخاض مع النصر في الدوري 19 مباراة، سجل خلالها 18 هدفًا، وإجمالا في كل البطولات خاض حمد الله 25 مباراة، سجل خلالها 26 هدفًا، بواقع هدف كل 86 دقيقة.

موسم 2011–2012 كان الانطلاقة الحقيقية لحمد الله على المستوى التهديفي، حيث أنهى الموسم بتسجيله 15 هدفا، محتلا المركز الثاني بفارق هدفين عن مهاجم الدفاع الجديدي التشادي كارل ماكس داني، أما موسم 2012–2013 سجل حمد الله 15 هدفا قبل أن يرحل في مارس 2013 للاحتراف في صفوف نادي أوليسوند النرويجي.