السيناريست أحمد عاشور يثير الجدل بملف براءة ريا وسكينة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

رحلة بحث بالأدلة والقرائن لكشف حقيقة اتهامهما

السيناريست أحمد عاشور يثير الجدل بملف براءة ريا وسكينة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السيناريست أحمد عاشور يثير الجدل بملف براءة ريا وسكينة

السيناريست الشاب أحمد عاشور وريا وسكينة
القاهرة ـ محمد عمار

ظهر الكاتب والسيناريست الشاب أحمد عاشور في العام الماضي ببيان قائلًا إن ريا وسكينة أشهر مجرمتين في تاريخ مصر فهما بريئتان وأنهما كانتا ضحيتا الاحتلال الإنجليزي وقام عاشور بالإعلان عن بداية مشروع فني يناقش هذا الأمر  و في هذا العام أعلن عن فيلم بعنوان براءة ريا وسكينة يجري تصويره حاليًا لهذا كان لموقع "العرب اليوم" هذا التحقيق

الدلائل
 كانت البداية في رحلة البحث عن الحقيقة بكتاب بعنوان السيناريو السينمائي للمخرج الراحل صلاح أبو سيف وهو صدر عام 1990 من ضمن سلسلة اقرأ التي تطبعها مؤسسة دار المعارف العريقة ، وفي صفحة 103 استعرض المخرج الكبير مذكراته قبل الإعداد لفيلم ريا وسكينة والذي ظهر عام 1953وكتب أبو سيف والذي اشتهر بمخرج الواقعية في السينما المصرية ذكرياته عن كواليس العمل حيث ذهب حينها إلى جريدة الأهرام مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ والاطلاع على أرشيف الجريدة عام 1920 وقرأ تحقيقًا للأستاذ الصحافي لطفي عثمان الذي كتب تفاصيل جرائم القتل لريا وسكينة والغريب أن المخرج الراحل نقل أسماء الشخصيات بصورة حقيقة منهم الضابط والمجرمون مثل الأعرج والضابط يسري  إبراهيم الجندي أول من اكتشف الجريمة أثناء تنكره وذهابه إلى أحد البارات في الإسكندرية ورؤيته لأمين أفندي الذي كان يسحب الضحايا لموتهن وغيرهم من الشخصيات وصاغ قصة سينمائية بل وصور بعض مشاهد الفيلم في أماكنها الحقيقية ..

السيناريست أحمد عاشور يثير الجدل بملف براءة ريا وسكينة

القرائن
وظهر في البحث عن القرائن التي تؤكد أن ريا وسكينة مجرمتان كان اللقاء مع الأستاذ المحامي سامي دياب المحامي في الاستئناف وهو الذي قام بعمل دبلومة في القانون الجنائي في جامعة عين شمس عام 2005 تحدث فيها عن الجريمة المنظمة وكانت حوادث ريا وسكينة من أهم النقاط التي ركز عليها وقال لنا إن ريا وسكينة مجرمتان وليستا بريئتين والدليل سهل حيث استند الأستاذ سامي دياب على عدة نقاط مهمة منه

 ضبطت لدى المجرمتين مجموعة من جثث السيدات في منزلهما الأمر الثاني أنهما لو كانتا من المقاومات المصريات ضد الاحتلال الإنجليزي لكانت بريطانيا أعدمتهما في العلن بنفسها مثلما فعلت في حادثة دنشواي في أهالي القرية خاصة أن بريطانيا في عام 1920 كانت من القوى العظمى العالمية

محكمة الإسكندرية
 ونشرت محكمة جنايات الإسكندرية ملف القضية كاملًا وأعطتها اسم قضية اللبان عام 1921 وأوضحت المحكمة أنها وضعت القضية في جدول النقض عام 1937،38قضائية وتم رفض الطعن فيها في أكتوبر 1921 وتم تنفيذ الإعدام في ديسمبر/ كانون الأول من 1921 ونشرت اعترافات المتهمتين وفي وقت الإعدام أرسل ملف القضية للمفتي حين ذلك حيث إن أوراق هذه الدعوى قد أرسلت بتاريخ 12 مايو/ أيار سنة 1921 إلى مفتي مدينة الإسكندرية لإبداء رأيه طبقاً للمادة 49 من قانون تنظيم محاكم الجنايات ووردت منه مشفوعة برأيه في 15 منه برقم 401 

  وعدلت حكم الإعدام على ريا وسكينة وبعض شركائهم وهم عبد العال وحسب الله وعرابي وعبد الرازق وتم الحكم على مجموعة من الشركاء بالسجن وبراءة الآخرين والسؤال لماذا لم يتكلم أحد من الذين لم يعدموا ويدافع عن ريا وسكينة وكتب الكاتب الراحل صلاح عيسى بعض جلسات المحكمة في كتابه رجال ريا وسكينة والذي أخذ عنه المسلسل

النهاية
 وكانت النهاية إعدام ريا وسكينة وكانتا أول سيدتين يتم تنفيذ فيهما حكم الإعدام بعد أن كان الإعدام للرجال فقط، أما بديعة ابنة ريا فقد تم إيداعها دار أيتام وماتت في حريق التهم هذه الدار في 1924

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيناريست أحمد عاشور يثير الجدل بملف براءة ريا وسكينة السيناريست أحمد عاشور يثير الجدل بملف براءة ريا وسكينة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 12:22 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

مقدمو البرامج الساخرة يتهكمون على الرئيس ترامب

GMT 08:08 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعليم مكة المكرمة يدشن أول روضة بحرم جامعة أم القرى

GMT 10:30 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قابوس بن سعيد يتلقى برقية شكر من الرئيس التركي

GMT 16:38 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكريم أسرة مسلسل"30يوم" في جامعة الأهرام الكندية

GMT 03:37 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

دليلك الكامل لمشاهدة الجمال الكرواتي الخلاب

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 04:19 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أحلام تكشف سبب تأخير ألبومها وتؤكد حرصها على تقديم عمل جيد

GMT 23:07 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قصات ذقن تناسب الرجل العصري لإطلالة مختلفة وجريئة

GMT 11:08 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شركة كيا تستعد لـ2019 بـNiro EV

GMT 23:23 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

9 دول إفريقية تطلق قوة مشتركة للتدخل ضد الجراد الصحراوي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab