معرض “في حب مصر واليمن” التشكيلي يدعو جمهور البلدين أوجه الشبه بين الثقافتين
آخر تحديث GMT18:11:46
 السعودية اليوم -
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

استخدم محمد سبأ الألوان الزيتية على قماش بالإضافة إلى المائية متعددة الاتجاهات

معرض “في حب مصر واليمن” التشكيلي يدعو جمهور البلدين أوجه الشبه بين الثقافتين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - معرض “في حب مصر واليمن” التشكيلي يدعو جمهور البلدين أوجه الشبه بين الثقافتين

الفنان التشكيلي اليمني محمد سبأ يستخدم الألوان الزيتية
القاهرة - العرب اليوم

“التقاء بين ثقافتين، وتوطيد لروابط تاريخية تجمع بين بلدين”؛ هذا ما يلمسه الزائر للمعرض التشكيلي “في حب مصر واليمن”، الذي تستضيفه دار الأوبرا المصرية وسط القاهرة، إذ يعد المعرض دعوة للجمهور في البلدين لاستكشاف أوجه الشبه بين الثقافتين المصرية واليمنية والاحتفاء بهما.

يحمل المعرض مذاقين مختلفين من خلال 65 لوحة، أبدعها الفنان التشكيلي اليمني محمد سبأ، الذي يقيم في القاهرة منذ 4 سنوات؛ حيث يتطرق بفرشاته إلى لمحات من مصر واليمن، وثقافتهما الشعبية، وأهم جماليات البلدين، محاولًا تسليط الضوء على الجوانب المتعددة للثقافتين، ومدى التقارب في العادات والتقاليد بين الحضارتين العريقتين، هادفًا من لوحاته إلى بناء جسر لروابط أقوى بين الشعبين.

ويقول “يأتي عنوان (معرض في حب مصر واليمن) حبًا ووفاءً لمصر الغالية وشعبها الكريم، ومحبة في جمع تراث وحضارة مصر واليمن، الحضارتين العريقتين، تحت سقف واحد، حتى يتسنى للمتلقي أن يكتشف فيهما كثيرًا من التشابه والجمال في مكنونات وموضوعات اللوحات، التي تتطرق موضوعاتها إلى لمحات من مصر واليمن وثقافتهما الشعبية”.

يحمل الفنان الثلاثيني اهتمامًا خاصًا بالتعبير عن الموروث الشعبي في أعماله، وتقديم الثقافة الشعبية وتوثيقها عبر الفن التشكيلي، ويشغل عقله دائمًا كفنان كيفية الحفاظ على هذا التراث وتقديمه، لذا تعكس أعماله بشكل عام التراث الحضاري في اليمن، محاولًا إبرازه عبر التركيز على ملامح بعينها مثل الزي والعادات والمهن والتاريخ.

ولتأكيد هذا الاهتمام؛ توسع سبأ في هذه الرؤية من خلال مزج الثقافة المصرية في أعماله، مقدمًا “خلطة فنية” من واقع الحياة في مصر واليمن. يقول “جمعت في المعرض بين ثقافتين، ونقلت لمحات من أجمل ما في البلدين، بعد أن عشت تفاصيلهما الجميلة”.

ويرى سبأ أن معرض “في حب مصر واليمن” يشكل تجربة مهمة في حياته، قائلًا: “لم تكن التجربة سهلة، فقد دأبتُ طوال السنوات الماضية على تقديم هذه الرؤية، فاليمن بلدي الأم، حبها يجري في شراييني، لذا أتناولها برسم تفاصيلها وجبالها ووديانها وبرها وبحرها ونسائها وحقولها وفلاحيها وقراها المعلقة ومدرجاتها المتراصة، وفي مصر، أشعر كأنني صرت جزءًا منها، فأنا مغرم بحبها وحب أهلها الكرام، وكل يوم أكتشف تفاصيل جميلة وجوانب ثقافية في هذا البلد حاولت التعبير عنها”.

تأثر الفنان الثلاثيني بتلك الثقافة خلال فترة وجوده في مصر، وهو ما يتلاقى مع مجال دراساته العليا في مجال الفنون الشعبية؛ حيث يدرس في أكاديمية الفنون بالقاهرة. وعن أهم ملامح هذه الثقافة الشعبية المصرية التي تأثر بها وحاول نقلها، يوضح: “رسمت الكثير من هذه الملامح، فقد رسمت القرى في الريف، ورسمت مقتطفات من التراث الحضاري لحضارة مصر العريقة، فهناك لوحات رسمتها من شوارع القاهرة القديمة بقلاعها الأثرية ومساجدها ومآذنها، ورسمت الأهرامات وأبو الهول من زوايا متعددة، كما رسمت الفلاح والمرأة المصرية في الحقل، وكذلك عدد من اللوحات التي تعكس جمال البيئة والطبيعة المصرية”.

استخدم الفنان في أغلب اللوحات الرسم بالألوان الزيتية على قماش، كما توجد مجموعة من اللوحات بالألوان المائية، وهناك ما رسمه بالأبيض والأسود، كما تنوعت الأساليب في استخدم وتناول موضوعات اللوحات وفق اتجاهات ومدارس متعددة، معللًا ذلك بالقول: “نوعت في المدارس الفنية ودمجت في لوحاتي أكثر من مدرسة، وهذا حسب الحاجة التي يتطلبها موضوع اللوحة، فقد استخدمت المدرسة التعبيرية لأنها تتناسب مع توصيل فكرة معينة أريد نقلها للمتذوق، وكذلك تطلبت مني موضوعات أخرى أن أرسم اللوحة حسب المدرسة الواقعية أو التجريدية، فالتوظيف يكون وفق رؤيتي للوحة، لأن رسالتي الفنية والثقافية تحمل الدعوة إلى تذوق الفنون والجمال”.

قد يهمك أيضًا

الإماراتي حسين الجسمي يُبدع في حفلة دار الأوبرا المصرية

فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض “في حب مصر واليمن” التشكيلي يدعو جمهور البلدين أوجه الشبه بين الثقافتين معرض “في حب مصر واليمن” التشكيلي يدعو جمهور البلدين أوجه الشبه بين الثقافتين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon