حرف رمضانية فلكلورية في معرض افتراضي مصري
آخر تحديث GMT19:29:14
 السعودية اليوم -
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

وسط أجواء تسودها العزلة بسبب وباء "كورونا"

حرف رمضانية فلكلورية في معرض افتراضي مصري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حرف رمضانية فلكلورية في معرض افتراضي مصري

الكنفاني في رمضان
القاهرة- العرب اليوم

وصف المثل العربي «يده تتلفّ في حرير»، الإنسان شديد المهارة، مشبهًا يده كأنها جوهرة يجب لفها بالحرير للحفاظ عليها. وهذا ما أرادت الفنانة التشكيلية المصرية أميمة السيسي، أن تنقله عبر لوحات معرضها الرمضاني «إيدين تتلفّ في حرير»، الذي يأتي في أجواء تسودها العزلة بسبب وباء «كورونا»، لتصف مهارة العامل وبراعة الحرفي المصري في مختلف الصناعات الفلكلورية والحرف التقليدية، وكيف تمتد بصماتهم إلى شهر رمضان، مع خلق الشهر وانطباع روحه على بعض الحرف الرمضانية الصامدة عبر الزمان، فتتجلّى من خلالها ملامح الهوية المصرية.

ويسلط المعرض الافتراضي الضوء على الأيدي الماهرة لأصحاب الحرف الرمضانية المصرية، مثل الكنفاني (صانع الكنافة)، وفناني الخيامية التي تزدهر أقمشتهم كقطع ديكورية خلال الشهر، إلى جانب استعراض المنتجات التي تخرج من تحت أيدي حرفيين آخرين من نحاس وفخار وخوص ومشغولات ذهبية، التي ترتبط بالشهر وغيره.

عن تيمة الحرف التقليدية، تقول صاحبة المعرض: «أكثر ما يشغلني بشكل شخصي كفنانة هو جوهر الحياة المصرية بكل ما فيها من عراقة وتراث حضاري متأصل في الإنسان المصري، ولطالما جذبتني الحرف والصناعات اليدوية المصرية بكل ما تحمله من تفرد وروعة في التصميم والتنفيذ، فشعرت أنّ من واجبي أن أسلّط عليها الضوء وعلى الحرفيين والصّناع الذين يبدعون بكل مهارة وإبداع».

تختار أميمة السيسي أبطال لوحاتها بالمعايشة وزيارة الأماكن التي يعملون بها؛ ففي إحدى اللوحات نرى «الأسطى صابر» في سوق خان الخليلي بقلب القاهرة، وهو يقوم بـ«تكفيت» النحاس بيديه بكل صبر ودقة، وفي لوحة أخرى «عم جرجس» في سوق الخيامية وهو يخيط الأقمشة بيديه بكل مهارة وإتقان، ونرى «المعلم عصام» في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، وهو يعمل بيديه القويتين في مصبغة للخيوط الصوف، والكنفاني في كل أنحاء مصر خلال شهر رمضان، كما تمتد المعايشة لمناطق أخرى، حيث تنقل صناعة الفخار في الأقصر، وأيدي سيدات واحة سيوة وهن يقمن بتطريز ثوب العروسة بخيوط الحرير، والنساء العاملات في صناعة المشغولات اليدوية في ريف الدلتا المصرية.

وراء هذه الحرف توجد حكايات حاولت اللوحات أيضاً التعبير عنها، تقول أميمة السيسي: «من حديثي مع الكثير من الحرفيين والصناع اكتشفت أن هناك حكايات عديدة ومختلفة وراء كل منهم، فمنهم من ورث الحرفة عن أبيه وجده، ومنهم من يمارس الصنعة ولكن لديه أحلام أخرى ويقوم بالدراسة إلى جانب عمله حتى يطوّر من نفسه وحرفته، ومنهم من بدأ في الحرفة صبياً وتعلم الصنعة بالتدريج داخل الورش الخاصة بها، مثل لوحة السيدة التي تخيط بيديها السجاد وإلى جوارها ابنتها التي تتعلم الصنعة منها».

وترى أنّه «رغم هذا الاختلاف، يظل الشيء المشترك بينهم جميعاً أنهم يعملون بكل حرفية وإتقان، وتخرج أعمال ومشغولات رائعة من تحت أيديهم التي تُلف في حرير، وتنطبع عليها روحهم التي حفظت هذه الحرف من الاندثار». في اللوحات كافة تركز الفنانة على مفردات فنية بعينها، فهي تحاول التركيز على التلاحم بين طبيعة الحرفة والمواصفات الجسدية للحرفي، بحيث تكون مناسبة من حيث قوة الأيدي والأذرع.

كما ركزت على أن تكون البيئة المحيطة بكل حرفي أو صانع واقعية وملائمة لطبيعة عمله، إلى جانب عدم إهمال الأدوات اللازمة لطبيعة كل حرفة، تعرض الفنانة المصرية 40 لوحة زيتية على كانفاس. وعن اختيار ألوانها تقول: «أنا من عشاق الألوان الزيتية، وقد حرصت على التعامل مع سطح اللوحة بعلاقات لونية متنوعة، حيث اخترت الألوان المليئة بالحياة لتعبر عن الحيوية والحركة، وحرصت على أن تكون ألوان كل لوحة معبرة عن الحرفة المقدمة، فمثلاً في لوحة صانع الفخار استخدمت لون الطين وأعطيت الإحساس كأن الطين بارز وكثيف وهو يغطي يدي الصانع، أما في لوحة خياّط الخيامية فاخترت الألوان المبهجة والساخنة مثل البرتقالي والأحمر والأزرق، والتي يتميز بها قماش الخيامية، كما اخترت الألوان الزاهية لملابس الفتيات اللاتي يقمن بنسج السجاد على النول بأيديهن».

أخبار تهمك أيضا

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

"عزلة كورونا" تلهم مصريين للمشاركة في مسابقات فنية افتراضية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرف رمضانية فلكلورية في معرض افتراضي مصري حرف رمضانية فلكلورية في معرض افتراضي مصري



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة

GMT 10:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاربعاء

GMT 17:20 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

يفيد هيل يزور لبنان بهدف مواجهة نفوذ طهران

GMT 22:04 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الاتحاد يعترف بأحقية "الأهلي" في الفوز بالديربي

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتح بيرول يؤكّد أن أسواق النفط تتجه نحو ضبابية

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشر بورصة لندن يغلق على ارتفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon