الفراعنة المحاربون كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها
آخر تحديث GMT19:55:28
 السعودية اليوم -

لا تزال قرارات الملوك الفراعنة في الحياة القديمة محل إعجاب

"الفراعنة المحاربون" كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الفراعنة المحاربون" كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها

مكتبة الإسكندرية
إسكندرية - العرب اليوم

أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر كتاب جديد بعنوان "الفارعنة المحاربون" ضمن سلسلة "اعرف حضارتك"، لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالمكتبة، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات، يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة وخصوصًا الأطفال والنشء والشباب بتاريخ مصر وحضارتها، وفق وفق الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي يقول في مقدمة الكتاب «المؤرخون اعتبروا مصر محور أحداث التاريخ منذ نشأته، والتي ارتبط مصير الشرق كله بها عبر العصور المختلفة، بسبب مواردها الطبيعية الثرية التي أتاحت للمصريين التفرغ لبناء حضارتهم الخالدة في سلام واستقرار».

فالعقيدة العسكرية المصرية في زمن الفراعنة لم تتغير إلا عندما تم احتلال البلاد من قبل الهكسوس لمدة مائة عام منذ عام من 1650 إلى 1550 قبل الميلاد، حتى طردهم أحمس الأول، ثم أسس تحتمس الأول الإمبراطورية المصرية القديمة في بلاد الشرق، وسار على دربه ابنه تحتمس الثاني، وحفيده تحتمس الثالث الذي يعد أهم قائد عسكري مصري في التاريخ، والذي يلقب بـ«نابليون العالم القديم»، لكن هذه التسمية غير دقيقة في تقدير عبد البصير الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الملك القوي لم يُهزم في أي معركة حربية خاضها، ضمن الـ17 حملة التي قادها لتوسيع الإمبراطورية المصرية، عكس نابليون الذي هزم في بعض المعارك».

ووفقاً لمؤلف الكتاب، فإن ملوك الفراعنة اتبعوا منهجاً متفرداً في حكم بلاد الشرق بعدما نقلوا أبناء ملوك وحكام تلك المناطق إلى القصور الملكية الفرعونية للتعلم والعيش فيها لضمان ولائهم لمصر، وهو ما نتج منه استمرار الإمبراطورية فترة طويلة.
وبعد تصنيف الملك تحتمس الثالث كأعظم قائد عسكري فرعوني، اختار عبد البصير الملك رمسيس الثاني كثاني أهم قائد وملك مصري، ولا سيما بعدما شهدت البلاد في عصره نهضة عمرانية وعسكرية كبيرة، كما أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين والتي تعد من أشهر معاهدات السلام التاريخية.
ووفق عبد البصير، فإن «الملك أخناتون يعد من أضعف القادة العسكريين بعدما انغلق على نفسه، وفقد البلدان التي كانت تتبع الإمبراطورية المصرية في بلاد الشرق، حتى استعادها الملوك الذين خلفوه مرة أخرى.

وخلال الحروب العسكرية في زمن الفراعنة كان يتعامل الجيش المصري بمنتهى الرقي والتحضر مع المدنيين والمنشآت المدنية؛ لإيمانه بأن قوته ليست في عسكريته فحسب، بل تكمن في سلوكه المتحضر أيضاً»، وفق عبد البصير، الذي يشير إلى أن «الجيش المصري الذي يعد أول جيش نظامي في التاريخ، عُرف عنه عدم تنفيذ أي عمليات سلب أو نهب للمناطق التي يمرون عليها أثناء أدائهم مهمتهم في تأمين الحدود المصرية، وهذا يؤكد أن مصر الفرعونية أبدعت الأخلاقيات العسكرية في العالم». على حد تعبيره.

وصدر للدكتور حسين عبد البصير، مجموعة من الكتب التي تهتم بأسرار الفراعنة على غرار «ملكات الفراعنة... دراما الحب والسلطة»، و«أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات»، و«العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة» (باللغة الإنجليزية)، وغيرها.
ولا تزال القرارات العسكرية والدبلوماسية الحاسمة التي اتخذها الملوك الفراعنة في الحياة المصرية القديمة، محل إعجاب واهتمام علماء الآثار والتاريخ؛ لما كان لها من تأثيرات مهمة على تغيير شكل الحياة قبل آلاف السنين في مصر، وهو ما حاول كتاب «الفراعنة المحاربون» الصادر حديثاً ضمن سلسلة «اعرف حضارتك» بمكتبة الإسكندرية، لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالمكتبة، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات، تسليط الضوء عليه وتبسيطه لفئات عدة من القراء.

قد يهمك ايضا : مكتبة الإسكندرية تعتذر عن استقبال الوفود الأجنبية حتى 30 آذارمكتبة الإسكندرية تعتذر عن استقبال الوفود الأجنبية حتى 30 آذار

"جوكات" في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة المحاربون كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها الفراعنة المحاربون كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:43 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
 السعودية اليوم - الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 14:35 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
 السعودية اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 11:54 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

هند صبري تظهر بـ3 شخصيات في "الفيل الأزرق2"

GMT 19:00 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يفتح ملف الخطاب الديني في برنامج "90 دقيقة"

GMT 13:52 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد ينعي غازي كيال ويشيد بمسيرته الرياضية

GMT 21:02 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كيفية الحصول على خصر نحيف وقوام رشيق في أسبوع

GMT 20:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

لمحات من نموذج "iNext Vision" القادم من بي إم دبليو

GMT 02:38 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل ديكورات "غرف نوم" بالأسود والأبيض

GMT 20:40 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

أنطوان جريزمان يهدي هدفه السريع لطفل

GMT 20:37 2014 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجيم الكمون لاذابة الدهون والتخلص منها بكل سهولة

GMT 05:17 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يصف الحكومة اليمنية الشرعية بـ"مفتاح الحل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon