تراجع عدد زائري المتحف المصري بعد الثورة إلى ألف مرتاد فقط
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تحذيرات عبر"العرب اليوم"من تداعيات كارثية على قطاع السياحة

تراجع عدد زائري المتحف المصري بعد الثورة إلى ألف مرتاد فقط

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تراجع عدد زائري المتحف المصري بعد الثورة إلى ألف مرتاد فقط

تراجع عدد زائري المتحف المصري

القاهرة ـ محمد عبدالله كشفت مدير المتحف المصري، الدكتورة سلوى عبدالرحمن، عن تراجع عدد الزائرين إلى المتحف بشكل حاد منذ أحداث ثورة كانون الثاني/يناير، إذ أنه يعد أكبر متحف للآثار الفرعونية على مستوى العالم، ولكن موقعه في قلب القاهرة بميدان التحرير أثر عليه سلباً خلال بسبب الثورة. وأضافت د.عبدالرحمن، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أنه كان يتوافد على المتحف نحو 15 ألف زائر يوميًا قبل الثورة، ولكنها تقلصت بعد الثورة لتصبح ألف زائر في اليوم، فضلاً عن أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير، والتي كانت تؤثر بالدرجة الأولى على المتحف المصري، مشيرة إلى أن المتحف المصري له أهمية كبرى للآثار والسياحة المصرية في الداخل والخارج، وهو ما يتطلب تأمينه في كل وقت، لأن النظرة السلبية إليه تمثل كارثة كبرى للسياحة والآثار في مصر، لأنه رمز للحضارة المصرية.
ويحتوي المتحف المصري على أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، وينافسه المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان في نيويورك، ويقع المتحف المصري في ميدان التحرير في قلب القاهرة منذ العام 1906، حيث يحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه، وقام بتصميم المتحف، المهندس الفرنسي مارسيل دورونو في العام 1900، وذلك على النسق الكلاسيكي المحدث، والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي لا تزال قائمة..
وعن التطور التاريخي للمتحف المصري، فقد بدأت قصة تأسيسه مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شمبليون، وكانت النواة الأولي للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد علي بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك في العام 1835، وبعد وفاة محمد علي عادت سرقة الآثار مرة أخرى، وسار خلفاؤه على نهج الإهداءات فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفي العام 1858م تم تعيين مارييت كأول مأمور لأعمال العاديات ما يقابل حاليًا رئيس مصلحة الآثار، حيث وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية، ونقل إليها الآثار التي عثر عليها أثناء حفائره، مثل آثار مقبرة إعح حتب، وفي العام 1863 أقرّ الخديوي إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية، ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاء مارييت "عر بخانة" أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه.
وحدث ارتفاع شديد في فيضان النيل في عام 1878، مما سبب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته، وفي العام 1881 أُعيد افتتاح المتحف، وفي العام نفسه توفي مارييت وخلفه ماسبيرو كمدير للآثار وللمتحف، وفي العام 1880 وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلى سراي الجيزة، وعندما جاء العالم دي مورجان كرئيس للمصلحة والمتحف، قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات في المتحف الجديد الذي عرف باسم "متحف الجيزة"، وفي الفترة من 1897 – 1899 جاء لوريه كخليفة لدى مورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من العام 1899 – 1914، وفي 1902 قام بنقل الآثار إلى المبنى الحالي للمتحف في ميدان التحرير، وكان من أكثر مساعديه نشاطًا في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال، الذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة، وعمل لسنوات طويلة في المتحف.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع عدد زائري المتحف المصري بعد الثورة إلى ألف مرتاد فقط تراجع عدد زائري المتحف المصري بعد الثورة إلى ألف مرتاد فقط



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:45 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

اللعب في دماغ إثيوبيا

GMT 10:47 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ما هي قواعد الحوار الناجح ؟

GMT 17:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

مدرب "الهلال السعودي" يكشف سر الفوز على الأهلي

GMT 10:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الأسئلة التي تهدم العلاقة بين الطرفين خلال فترة الخطوبة

GMT 07:54 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخلع من زوجها بسبب إيصال أمانة

GMT 21:07 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ماراثون زايد الخيري يستعد للانطلاق في نيويورك

GMT 21:01 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الحصري تفاجئ جمهورها بأول صورة لابنتها عاليا

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 23:42 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يجلي 44 جريحاً من بلدة دماج اليمنية

GMT 00:33 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مي سليم سعيدة بردود الفعل حول فيلمها الجديد "شكة دبوس"

GMT 00:28 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

الفنانة ميس حمدان في برنامج رمضاني كوميدي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab