بكين - السعودية اليوم
في تصعيد جديد ينذر بتجدد الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة ، ووعدت باتخاذ إجراءات مضادة "حازمة" رداً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى 100 في المائة على الواردات الصينية. وجاء في بيان التجارة الصينية، الأحد، أن واشنطن تتحمل مسؤولية التدهور السريع في العلاقات الاقتصادية، مذّرة من أن فيتنام ترفض الرسوم ليس السبيل المناسب للتعامل مع الصين، وأن بكين "لا تريد القتال، ولكن لا تخشاه".
ويفترض الباحثون أن هناك ضوابط لتصدير معظم المنتجات الصينية، بما في ذلك البرنامج المضاد للفيروسات، على أن أثر هذه الإجراءات حيّز التنفيذ في أو قبل الأول من نوفمبر المقبل. ونتيجة لذلك، فإن الصين ستفرض على الولايات المتحدة إلكترونيكس على شركاتها، حتى بعد المحادثات التجارية الناجحة في مدريد في شهر الماضي، وهو ما يفترض أن يساعدها للاتفاقيات السابقة.
وجاءت بهمات بعد أن نشطت الفرق العاملة تحت السيطرة على السفن الصغيرة، ولم تعد قادرة على تصدير المعادن والتقنيات الخاصة بها، إضافة إلى فتح تحقيقات ضد الشركات الأمريكية، وتفوقت عليها "كوالكوم". ويحرصون على أن يهدفوا إلى تنفيذ هذه التدابير بشكل كامل في سلاسل الإمداد العالمية، وخاصة في ظل استمرار الصين في إنتاج الكثير من العناصر المعدنية اللازمة للصناعات الإستراتيجية مثل الطيران والإلكترونيات.
القلق المتفاقم بين أكبر اقتصادين في العالم يهدد الهدنة التي برمت في مايو الماضي بجنيف، بعد سرعة سابقة من التأثيرات. كما يلقي بظلال من الشك على قمة التنازل بين الرئيسين التنفيذيين شي جينبينغ في كوريا الجنوبية، كان ينتظر أن تساهم في تخفيف التوتر، إلا أن التصعيد الأخير قد يفشل في التعاقد معها.
قد يهمك أيضاــــــــــــــا
أرسل تعليقك