الأسهم السعودية تعاود التداول بعد آداء إيجابي لخمسة أشهر متوالية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المؤشر العام يسجل صمودًا في امتصاص الصدمات منذ بداية العام

الأسهم السعودية تعاود التداول بعد آداء إيجابي لخمسة أشهر متوالية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأسهم السعودية تعاود التداول بعد آداء إيجابي لخمسة أشهر متوالية

سوق الأسهم السعودية
الرياض - السعودية اليوم

تعاود السوق المالية السعودية عبر سوق الأسهم الرئيسية تداولاتها بعد التوقف لإجازة عيد الأضحى المبارك الذي انطلق نهاية يوليو (تموز) المنصرم، لتدخل هذا الشهر وسط أداء إيجابي للمؤشر العام لخامس شهر على التوالي.

ويرى مختصون في الأسواق المالية أن سوق الأسهم السعودية نجحت في امتصاص الصدمات العنيفة منذ بداية العام الجاري التي كان أبرزها أزمة أسعار النفط لتضاف إليها أزمة تفشي الفيروس الوبائي كورونا المستجد، التي ألقت بتداعياتها على نتائج أعمال الشركات المدرجة في السوق، مضيفين أن معدلات الأرباح وحجم الأعمال المسجلة رغم تراجعها فإن سوق الأسهم السعودية استطاعت استيعابها وواصلت نمو المؤشر العام الشهري.

ويبدأ المتعاملون في سوق الأسهم السعودية التداولات اليوم الأربعاء بعد أن سجل المؤشر العام إقفالاً إيجابياً لشهر يوليو الماضي عند 7459 نقطة، فيما كان قد أغلق تعاملاته في يونيو (حزيران) الماضي 7224 نقطة، بينما توقف عند مستوى 7213 نقطة في مايو (أيار) الماضي، في حين انتهت تداولات أبريل (نيسان) عند 7113 نقطة، في وقت كان أسوأ أداء مسجل للعام في مارس (آذار) حينما أغلق المؤشر العام التداولات عند 6505 نقاط، متأثراً بتداعيات تفشي فيروس (كوفيد - 19) وبدء الإغلاق الاقتصادي ومنع الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة في البلاد.

وحقق قطاع التطبيقات وخدمات التقنية الأداء الأفضل على صعيد قطاعات السوق خلال الشهر الماضي بنسبة 28.3 في المائة، تبعه قطاع الرعاية الصحية بنسبة 16.3 في المائة، تلاه قطاع التأمين الذي سجل نمواً بنسبة 13 في المائة. فيما سجلت قطاعات رؤوس الأموال الكبيرة منها قطاع المصارف 2.3 في المائة وقطاع الطاقة نسبة 1.9 في المائة.

وبحسب تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست، سجل أداء القطاع المالي تأثراً سلبياً طفيفاً على القطاع مع تداعيات فيروس كورونا، مشيراً إلى أن إجمالي الأرباح الصافية المحققة لخمسة بنوك تراجعت 16.3 في المائة خلال الربع الثاني مقابل نتائج الربع الأول من العام، حيث انخفضت صافي أرباح «السعودي الفرنسي» بنسبة 36 في المائة، و«بنك الرياض» و«الأهلي التجاري» - أكبر البنوك من حيث رأس المال - بنسبة 28 في المائة و26 في المائة على التوالي.

من جانبه، أوضح محمد السويد، المحلل في الأسواق المالية، أنه رغم نتائج قطاع البنوك، أحد أكثر القطاعات تأثيراً على المؤشر العام، فإنها لم تلق بآثار ملحوظة على أداء سوق الأسهم السعودية.

وقال في تصريحات عقب انتهاء آخر تداولات السوق قبل إجازة عيد الأضحى: «على الصعيد المحلي نتائج البنوك أقل لكنها ليست بالسوء المتوقع، والآثار على نتائجها متفاوتة ما بين 30 و40 في المائة»، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة الإشارة إلى برامج التحفيز والدعم والتعزيز الضخمة التي أقرتها الدولة في سياساتها النقدية والمالية، حيث كان لها دور بارز في صمود السوق المالية ومكوناتها.

ويشير السويد إلى أهمية الوضع في الاعتبار الاقتصاد العالمي، وكذلك مشهد أسعار النفط حيث لا تزال مؤشراً أساسياً لسوق الأسهم السعودية - بحسب ما يراه - مبيناً أن الفترة المقبلة مع عودة التداولات بعد إجازة العيد ستكون الأعين مسلطة على أسعار النفط، خاصة مع قرب إعلان النتائج النصفية للشركات محلية ودولية.

قد يهمك ايضا

السعودية تشرع أبواب السوق المالية لبورصات جديدة وتتهيأ لـ«المشتقات»

ارتفاع عدد المستثمرات بالسوق السعودي خلال الربع الثالث

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسهم السعودية تعاود التداول بعد آداء إيجابي لخمسة أشهر متوالية الأسهم السعودية تعاود التداول بعد آداء إيجابي لخمسة أشهر متوالية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:33 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

باتشوكا يفلت من الهزيمة أمام خواريز في الدوري المكسيكي

GMT 06:43 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

"hellumth" تقدم أحدث تصميمات المجوهرات لخريف 2017

GMT 13:31 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المدرب الأسترالي الأسطوري دون تالبوت

GMT 03:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على بعض الحيل الأسطورية لعلاج حالات مرضية شائعة

GMT 17:48 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز الفروق بين لاب توب ROG Zephyrus و LG Gram

GMT 00:47 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديث الفيسبوك الأصدار الجديد لأجهزة الأندرويد لعام 2017

GMT 13:54 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

تشييد أول جامع في ولاية الاسكا الأميركية

GMT 05:22 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة «الحاقدين»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab