مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

فيما دعا خبراء إلى تحديد مدة عمل محافظ البنك المركزي بـ 4 سنوات

مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة

البنك المركزي المصري

القاهرة - محمد صلاح قالت مصادر مصرفية مطلعة لـ"العرب اليوم" أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية ببحث وضع محافظ البنك المركزي فاروق العقدة من الناحية القانونية عقب إقرار الدستور الجديد للبلاد.وأضافت المصادر أنَّ اللجنة ستبحث ما إذا كان استمرار العقدة في منصبه يتفق مع مواد الدستور الجديد أم لا، خاصة وأنَّه مستمر في موقعه منذ عام 2003، وحتى الآن.
وأكدت المصادر ضرورة تقنين وضع محافظ المركزي وفقًا للدستور الجديد، وتحديد مدته بألا تزيد عن 4 سنوات، يجوز تجديدها لمرة واحدة، على أن يتم إخضاع البنك المركزي لرقابة جهاز المحاسبات، لرصد وكشف أوجه القصور المهني والوظيفي فيه، وعرض تقاريره على مجلسي الشعب والشورى.
وطالب العضو المنتدب السابق لبنك المصرف المتحد طارق حلمي بضرورة أن تكون أقصى مدة لمنصب محافظ البنك المركزي، أو أي منصب رقابي غير قابل للعزل، هي 4 سنوات، ولا تزيد عن فترتين، وأن لا يتم تحديد مدتها وفق تقدير رئيس الجمهورية، بل وفقًا للدستور.
وشدَّد على ضرورة أن يقدم محافظ البنك المركزي، خطته في بداية كل فترة، ويقدم تقريرًا نصف سنوي لمعرفة مدى تحقيق الخطة وما تم انجازه منها، وأن يتم محاسبته كل 6 شهور أو كل سنة، منعا لانحرافه عن المسار والخطة المحددة، وأن يكون هناك توجيه وتصويب من خلال الجهات الرقابية.
وطالب بضرورة وجود لجنة اقتصادية فعالة في مجلسي الشعب والشورى تراقب أداء البنك المركزي، وتستعين بالخبراء المتخصصين لتقييم كل التقارير الواردة إليها من البنك المركزي وجهاز المحاسبات، بغرض السيطرة على أسعار الصرف والتضخم.
ونوه حلمي إلى ضرورة تقديم تقارير علنيه، عن كيفية تصرف البنك المركزي في الفترة منذ الأحداث الأولى للثورة وحتى الآن، وكيفية تصرف المركزي فى الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي تآكل بشكل سريع والتحقيق ومحاسبة المتورطين، دون إلقاء التهم جزافًا.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور هشام إبراهيم أنَّ وضع محافظ المركزي فى الدستور الجديد ، يحدد بمدتين كل منهما 4 سنوات ،ويجب التوفيق بين أوضاع قيادات المركزي في الدستور، لافتًا إلى أنَّ تقنين وضع المحافظ الجديد في الدستور يعتبر جيد، وأن مدته لابد ألا تزيد عن مدتين متتاليتين، حيث أنَّ تحديدها بمدة واحدة قد يؤدي إلى عدم استقرار في الأوضاع المصرفية، حيث أنّ إدارة البنك المركزي والسياسة النقدية لابد أن تكون مستقرة، داعيًا إلى التغيير باستمرار في صفوف القيادات العليا للقطاع، وعدم إهمال الصفوف الثانية والثالثة.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:43 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

"الإعلاميين" تنعى الاذاعية فوزية المولد

GMT 10:28 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارات جديدة في روسيا

GMT 11:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مهاجمان من الدوري الإسباني على رادار "برشلونة"

GMT 22:00 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

لعبة Clash Royale تحقق أرباح 2 مليار دولار

GMT 01:52 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

جولف GTI خارقة تحمل محركين وقود بقوة 1600 حصان

GMT 04:26 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

الإمارات والصين.. شراكة استراتيجية

GMT 00:02 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دبي تطلق أضخم مشروع لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة

GMT 09:08 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

التجارب الحياتية تصقل الإنسان وتجعله أقوى نفسيًا

GMT 23:40 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة بالجدائل الملونة لمظهر متجدد دائمًا

GMT 07:34 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تختنق بالضباب الدخاني ومواطنوها يهربون إلى الخارج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab