ازدهار صناعة السينما المحلية في السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

ازدهار صناعة السينما المحلية في السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ازدهار صناعة السينما المحلية في السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة

دور سينما
لندن - السعوديه اليوم

بقي أقل من شهرين على نهاية العام الحالي، لكن نتائج إيرادات الأفلام السعودية هذا العام تتحدث عن نجاحات غير مسبوقة. «شباك التذاكر» للأفلام السعودية حصد منذ بداية العام وحتى منتصف الشهر الماضي أكتوبر (تشرين الأول) 23 في المائة من مجموع إيرادات الأفلام التي عُرضت في صالات المملكة. وهذه ليست نسبة قليلة كما قد يتبادر إلى الذهن، لأن نسبة الأفلام السعودية قياساً بمجموع ما يُعرض في صالاتها من أفلام عربية أخرى أو أجنبية لا تزيد على 4 في المائة.

الواقع أن السوق السعودية، ومنذ نحو 5 سنوات، تشهد قفزات كبيرة في عدد الأفلام المنتَجة محلياً والتي تجد الطريق معبّدة أمامها للعروض في دور السينما.

إنه نجاح لم تكن السعودية تتوقعه لا على صعيد عدد صانعي الأفلام ولا على صعيد عدد الروّاد، لكنه تحوّل إلى واقع وبسرعة لافتة.

تأسيس سينما

منذ عام 2018 حين تم وضع وبدء تنفيذ العهد الإنمائي والثقافي الجديد في السعودية، تبلورت نتائج ما خُطِّط له في ميادين مختلفة. سَمِّ أي ميدان تجد أنه اليوم أفضل مما كان عليه سابقاً. هذا يشمل التنمية الاجتماعية، والثقافة، وضروب الفن، والاقتصاد، والعلم، ووسائل المعرفة المتعددة.

نالت السينما حيزاً مهماً من اهتمام المسؤولين؛ فتم إنشاء مؤسسات رعاية ومؤسسات إنتاج وجمعيات، في الوقت الذي انتشرت فيه صالات السينما في مدن المملكة. ورفعت دور النشر من اهتمامها بالكتب السينمائية، من دون إغفال إطلاق مهرجانَين للسينما: واحد للأفلام المحلية والخليجية («مهرجان أفلام السعودية»)، والثاني عالمي («مهرجان البحر الأحمر الدولي»).

كثير من ذلك الجهد نتج عن تأسيس «هيئة الأفلام السعودية» تحت رئاسة عبد الله آل عيّاف، الآتي من خلفية سينمائية بدأت مع السنوات الأولى من هذا القرن. وليس تعيينه، وتعيين باقي رؤساء ومديري الأقسام، موفَّقاً من ناحية الاختيار فقط، بل أيضاً من ناحية إيجاد وتأمين البنية الفنية والإنتاجية والثقافية الضرورية لتنمية السينما المحلية.

مقارنات

من متابعة محايدة وذات خبرة، لا توجد تجربة مماثلة في العالم العربي (وفي غالبية دول العالم) توازي هذا الدفق من البذل وتحقيق النتائج في زمن وجيز. كانت هناك مؤسسات أُنشئت للغاية نفسها، لكن كثيراً منها لم يستمر بالزخم المطلوب أو انضوى في أعمال دعائية تروّج لمصالح الحكم. الرائع في التجربة السعودية خطواتها الواثقة والمدروسة والمعنية بتحقيق صناعة شاملة.

بالعودة إلى الأرقام، يكفي القول إنه في العام الماضي، 2024، لم تزد إيرادات الفيلم السعودي المُجناة من السوق المحلية على 8 في المائة فقط. أي أن ما تحقق في الأشهر التسعة والنصف الأولى من العام الحالي يساوي نحو ثلاثة أضعاف ذلك.

تقييم الأفلام التي أنجزت هذا النجاح يختلف عن أسباب نجاحها التجاري، فبعض الأفلام الناجحة تملك خامة فنية واعية مثل «هوبال»، الذي حلّ ثانياً بين الأفلام السعودية إذ أنجز 6 ملايين و500 ألف دولار. وبعضها الآخر جماهيري الاهتمام كما هو حال «شباب البومب 2» لحازم فودة، الذي حلّ أولاً في نطاق الإيرادات بـ7 ملايين و300 ألف دولار، وهو من النوع الجماهيري البحت.

والملاحظ أن معظم ما أُنتج من الأفلام السعودية في السنوات الخمس الأخيرة (إن لم يكن جميعها) كان مدروساً من حيث توجهه لتناول موضوعات تمس الفرد والمجتمع، سواء عبر الكوميديا أو الدراما أو الفانتازيا. بالتالي، حتى تلك التي بنت اقتصادياتها على التوجه مباشرة إلى الجمهور السائد (مثل «أغنية الغراب» لمحمد السلمان وفيلمي «شباب البومب») تواصلت مع رغبة مشتري التذاكر في طرح ما يهمهم.

فيلم «هوبال» لعبد العزيز الشلاحي، ومن قبله «نورة» لتوفيق الزايدي، على سبيل المثال، تعاملا مع تاريخ ما قبل 2018 بوصفه تراثاً وتقاليد، واستُقبلا جيداً (محلياً وعالمياً) على هذا الأساس. وبعضها الآخر أمَّ سينما التشويق لإيصال رسالته، كما هو حال «لعلي كلثامي».

دورة ومؤتمر

هذه ليست كل الصورة. قبل أيام انتهت الدورة الثالثة من «منتدى الفيلم السعودي» بنجاح لافت، ليس لأن جوني دِب كان من بين المدعوّين للحديث عن تجربته ممثلاً، بل لأن المنتدى، بالنظر إلى أهدافه المعلنة التي تجتمع تحت مظلة ربط السينما السعودية بالدائرة الاقتصادية والتجارية للفيلم في العالم وجذب الرساميل والمساهمات الدولية، برهن على أنه خير ممثل لوضع السينما السعودية وآمالها.

وخلال الأيام القليلة المقبلة ستنطلق دورة جديدة من «مؤتمر النقد السينمائي» الذي يبحث في كل ما له علاقة بالحياة النقدية وارتباطاتها بالسينما وجمهورها ودورها الثقافي والتنويري ككل.

إنه مشوار قصير نسبياً، لكنه غزير النتائج عملياً، رغم أن هناك الكثير لتحقيقه في شتّى ميادين السينما فناً وصناعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

السينما السعودية تطل من جديد على العالم وتجذب الأنظار بفيلم "المرشحة المثالية" في "فينيسيا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار صناعة السينما المحلية في السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة ازدهار صناعة السينما المحلية في السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon