نقاد يؤكدون أن القرصنة التي تتعرض لها الأعمال الدرامية كارثة تهدد مستقبل هذه الصناعة
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

نقاد يؤكدون أن القرصنة التي تتعرض لها الأعمال الدرامية كارثة تهدد مستقبل هذه الصناعة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نقاد يؤكدون أن القرصنة التي تتعرض لها الأعمال الدرامية كارثة تهدد مستقبل هذه الصناعة

قرصنة الأعمال الدرامية
القاهرة - السعودية اليوم

وصف نقاد وصناع دراما وسينما، عمليات القرصنة التي تتعرض لها أعمالهم الفنية، بالكارثة التي تهدد مستقبل هذه الصناعة والتي قد تؤدي إلى خفوت صوتها إلى الأبد، خاصة أن شركات كثيرة لا سيما الناشئة منها اضطرت إلى الإغلاق وترك المجال، لا سيما في زمن التحول الرقمي، واللجوء إلى المنصات الرقمية كخيار محوري للمشاهدة، وأكد نقاد ومنتجون، أن القرصنة التي تعتمد على فورة التكنولوجيا قد تقضي على المدى الطويل على الصناعة، نتيجة انصراف الجمهور عن الذهاب إلى السينما والاكتفاء بمشاهدة الأفلام على مواقع القرصنة، وكذلك انصراف المعلنين عن القنوات نتيجة قلة الجمهور، وخسارة المنصات الرقمية الكثير من المشتركين، فضلاً عن الخسائر الفنية الممثلة في رداءة الصورة بعيداً عن النسخ الأصلية للعمل الدرامي.

وأشاروا إلى أن الأزمة موجودة منذ أواخر التسعينات ولم تجد حلاً حتى الآن، مستشهدين بما حصل للفنان الكبير الراحل أحمد زكي الذي توفي مديوناً نتيجة تسريب فيلم «أيام السادات» الذي تولى إنتاجه، ولفتوا إلى أن الجهة المنوط بها محاربة قرصنة الملكية الفكرية هي «المصنفات الفنية» ولكنها توجه كافة تركيزها لبرامج الحاسب الآلي، منوهين بأنه لن يتم القضاء على هذه الظاهرة إلا باقتناع المشاهد أن هناك مجهوداً كبيراً يبذل من أجل خروج هذا العمل إلى النور، معتبرين الحل القانوني، الوحيد الذي يلجؤون إليه في الوقت الحالي.
 
دعوة عمرو
يبدو أن كلمات المخرج عمرو سلامة لتشجيع المشاهدين على مشاهدة مسلسل «ما وراء الطبيعة» على نتفليكس عندما قال: »المسلسل يتشاف بشكل شرعي، وبالجودة الأفضل»، لم تؤت أكلها بعد أن تعرض العمل للتسريب وهو الأمر الذي حدث بعد ساعات قليلة من عرض المسلسل، الذي تم تسريب كافة حلقاته على عدد من المواقع الخاصة بالمسلسلات، كذلك جرى تسريبه على عدد من القنوات المغمورة.

لم يكن «ما وراء الطبيعة» الوحيد الذي تم تسريبه مؤخراً، فقد سبقه فيلم «صاحب المقام»، فيما لحق بهما فيلم «الصندوق الأسود» للنجمة منى زكي والذي يعرض حالياً في دور العرض، وردع المكتب الإعلامي لمنصة «نتفليكس»، أنه ليس مخولاً بالتعليق على تسريب «ما وراء الطبيعة» أو غيره من الأعمال الفنية.

السبكي استثناء

أكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن الكثير من شركات الإنتاج تأثرت بظاهرة القرصنة الرقمية للأعمال الفنية، مشيراً إلى أن الأزمة موجودة منذ أواخر التسعينات ولم تجد حلاً حتى الآن، وتسببت في خروج العديد من شركات الإنتاج الصغيرة من سوق الإنتاج، كما تسببت بخسائر للشركات الكبيرة، مشيراً إلى أن الفنان الكبير أحمد زكي توفي مديوناً نتيجة تسريب فيلم «أيام السادات» الذي تولى إنتاجه.

ولفت الكيلاني إلى أن الجهة المنوط بها محاربة قرصنة الملكية الفكرية في مصر هي «المصنفات الفنية» ولكنها توجه كافة تركيزها لبرامج الحاسب الآلي، ولا تبذل المجهود الكافي لمحاربة ظاهرة قرصنة الملكية الفكرية للأعمال الفنية، وأوضح أن شركة إنتاج واحدة هي مَنْ استطاع محاربة القرصنة وهي شركة «السبكي»، مشيراً إلى أن لدى الشركة فريق عمل ضخماً مهمته متابعة الأعمال الجديدة على الإنترنت، والإبلاغ عن روابطها، لإزالتها.
 
وعي المشاهد

يرى المنتج محمد العدل أن الأزمة الأكبر في تسريب الأعمال الفنية تحدث لشركات إنتاج الأفلام، لأن تسريبها يحدث وهي في دور العرض، الأمر الذي يؤثر على الإيرادات، وقد يتسبب في خسارة الشركات الكثير، وأضاف العدل أن خسائر تسريب المسلسلات يقع في الأغلب على القنوات التي تشتري حق عرض المسلسل لأن تسريبها يخفض نسب المشاهدة بصورة كبيرة، وهو ما يتسبب في انخفاض الإعلانات التي تمثل الدخل الرئيسي لها.

وحذر من القرصنة قد تقضي على المدى الطويل على الصناعة بعد انصراف المعلنين عن القنوات، كما هي الحال في المنصات التي تفقد دخلها الرئيسي المتمثل في الاشتراكات، وأضاف العدل أن ظاهرة القرصنة لن يتم القضاء عليها إلا باقتناع المشاهد أن هناك مجهوداً كبيراً يبذل من أجل خروج هذا العمل إلى النور، وأن في المشاهدة بصورة غير شرعية هدراً لهذه الحقوق، وخسائر جمة لهذه الصناعة، الأمر الذي يمكن أن يقضي عليها في المستقبل، في حال استمرت مشاهدة الأعمال الفنية بصورة شرعية.
 
تسخير التكنولوجيا

ويرى الخبير التكنولوجي محمد مصطفى السيد أن أزمة القرصنة للأعمال الفنية ليس لها حلول سوى الحل القانوني، مشيراً إلى أن القائمين على القرصنة يقومون بتطوير أساليبهم بصورة مستمرة، وأوضح السيد أن القراصنة يستغلون كل ما هو جديد في التكنولوجيا لخدمتهم، وهو ما ينطبق على برنامج التليغرام، وهو برنامج للتواصل تم تحويله إلى موقع عرض للمسلسلات المقرصنة.

وأضاف السيد أن الجديد في صيحات القرصنة هي سيرفر iptv وهو سيرفر تم ابتكاره ليكون وسيلة لمشاركة الميديا مثل الأفلام العائلية التي يصورها الأفراد لأنفسهم مع باقي أفراد العائلة، كذلك مشاركة الأفلام التي تم شراؤها بصورة شرعية، ليتحول إلى تجارة يشارك فيها القراصنة الأعمال الفنية المقرصنة، وقد وجدت رواجاً لا سيما أن قيمة الاشتراك أقل من كلفة اشتراك منصة واحدة.

وأشار السيد إلى أن الأزمة في مصر تكمن في أن الجهات المعنية لا تهتم إلا بالمواد التي يتم الإبلاغ عن قرصنتها، لذلك كانت حيازة برامج مقلدة للحاسب الآلي كمن يحوز مخدرات بسبب بلاغات الشركات العالمية، ولكن حين توقفت هذه البلاغات توقفت المتابعة.  

قد يهمك أيضًا

الأعمال الدرامية في الموسم الشتوي تجذب مشاهدات المصريين

حسين مصطفى محرم يكشف أنه انتهى من كتابة 40 حلقة في مسلسل شارع 9

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يؤكدون أن القرصنة التي تتعرض لها الأعمال الدرامية كارثة تهدد مستقبل هذه الصناعة نقاد يؤكدون أن القرصنة التي تتعرض لها الأعمال الدرامية كارثة تهدد مستقبل هذه الصناعة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل

GMT 17:57 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

20 معلومة مهمة عن سيارة "تسلا إكس" الكهربائية

GMT 07:18 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

"غوغل" تعلن عن إطلاق "جاكيت ذكي" للرجال والنساء

GMT 20:45 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أفضل إطلالات الأميرة هيا بنت الحسين

GMT 22:04 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير حمد بن ناصر في ضيافة الشيخ هزاع بن شاكر العبدلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon