دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
آخر تحديث GMT10:33:47
 السعودية اليوم -
إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام إعتقالات واسعة في اللاذقية وطرطوس تطال رموزًا أمنية من نظام الأسد بعد أعمال عنف وتحريض طائفي الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات في إيران وفنزويلا بسبب الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تفاؤل بانتعاشة قوية للدولار الكندي في 2026 بدعم تحسن الاقتصاد وتغير مسار الفائدة سرقة 30 مليون يورو في عملية إحترافية تستهدف خزانة أحد البنوك في مدينة جيلسنكيرشن غرب ألمانيا
أخر الأخبار

أكدت أنها تذكر بالمشاعر الرومانسية التي عاشها الإنسان في حياته

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
طوكيو ـ علي صيام يمكن للموسيقى الحزينة أو الكئيبة أن تحسن مزاجنا الشخصي، وذلك لأنها تثير المشاعر الرومانسية. إذا وجدت نفسك يوماً تسعى للاستماع إلى الأغنيات الحزينة للمطربة أديل أو المطرب سنيد أوكونور عند الشعور بالضيق قد لا يكون سبب رغبتك فى إغراق ذاتك فى الحزن، ولكن بالأحرى لأن مثل هذه الأغنيات تجعلك لاشعوريا تحس بالسعادة.
فوفقا لدراسة يابانية، فإن الاستماع إلى الموسيقى البطيئة التي تندرج تحت مسمى الحزينة يمكن أن تثير مشاعر إيجابية.
وقال باحثون من جامعة طوكيو أن السبب فى ذلك أن الموسيقى الحزينة يمكن أن تذكر الناس بالأفلام أوالمواقف الرومانسية، وهذه المشاعر الرومانسية تجعل الناس تشعر بالسعادة.
وأضاف أي كواكامي وزملاؤه من جامعة طوكيو للفنون ومعهد رايكن لعلوم الدماغ باليابان أن "هذه الاكتشافات تساعد  فى فهم لماذا يستمتع الناس بالاستماع إلى الموسيقى الحزينة"
وطلب كواكامي من 44 متطوعا، منهم أشخاص عاديين وآخرين متخصصين فى الموسيقى ، الاستماع إلى قطعتين من الموسيقى احدهما حزينة والأخرى مبهجة، وطلب من كل مشارك استخدام مجموعة من الكلمات لقياس معدل إدراكهم الحسي للموسيقى وكذلك حالتهم العاطفية.
وكانت قطعة الموسيقى الحزينة "الانفصال" لجلينكا أما قطعة الموسيقى المبهجة فكانت "اليجرو دى كونسيرتو" لغرانادوس
وأوضح الباحثون أن الموسيقى الحزينة أثارت مشاعر متناقضة لدى المشاركين لأنهم كانوا يميلون للاعتقاد أن الموسيقى الحزينة أكثر مأساوية، وأقل رومانسية، وابتهاجاً مما شعروا به أثناء الاستماع إليها.
"وبصفة عامة، تثير الموسيقى الحزينة الكآبة لدى المستمعين، والكآبة تعتبر مشاعر لا تبعث على السرور.
والباحثون كتبوا فى دراستهم أنه 'لو كانت الموسيقى الحزينة لا تثير في الحقيقة سوى العواطف غير السارة، لن نستمع إليها".
وأوضحوا " الموسيقى التي عادة ما ينظر إليها على أنها حزينة تثير في الواقع مشاعر رومانسية وحزينة  فى نفس الوقت، والناس، بغض النظر عما اعتادوا على سماعه من موسيقى، يختبرون هذه العواطف المتناقضة عند الاستماع إلى موسيقى حزينة".
وأشاروا إلى أنه على عكس الحزن في الحياة اليومية، فإن الحزن الذى يثيره عمل فني هو حزن لذيذ، ربما لأن هذا الحزن لا يشكّل تهديدا حقيقيا لسلامتنا.
وخلص الباحثون إلى أن هذا يمكن أن يساعد الناس على التعامل مع مشاعرهم السلبية في الحياة اليومية.
وأضافوا "العاطفة التي تثيرها الموسيقى ليس لها خطر أو أذى مباشرعلى عكس العاطفة الناتجة عن المعاملات الحياتية اليومية، لذلك، يمكننا هنا أن نتمتع حتى بالمشاعر غير السارة مثل الحزن".
وقالوا " إذا كنا نعاني من مشاعر غير سعيدة خلال حياتنا اليومية ، فقد تكون الموسيقي الحزينة مفيدة لتخفيف المشاعر السلبية".
وهذه الدراسة تتناقض مع البحث السابق الذي وجد أن الناس يجب أن يستمعوا إلى موسيقى سعيدة لتحسين مزاجهم.
وكشف بحث من جامعة ميسوري أن الاستماع إلى موسيقى متفائلة ومبهجة يمكن أن يرفع من الحالة المعنوية للإنسان، ولكن هذا مفيد فقط إذا كان الشخص يعي بأنه يحاول أن يجعل نفسه أسعد من خلال الاستماع إلي الأغاني.
وأوضح البحث أنه إذا كانت الموسيقي المبهجة في الخلفية ، أو الشخص لا يعي بأنه يستمع إلى هذه الموسيقى لتحسين مزاجه ، فالأغاني لن تؤثرعلى شعوره.
وخلص الباحثون إلي أن السعي للسعادة بنشاط من خلال الموسيقي ، وأساليب أخرى ، يمكن أن يحسن صحة الأشخاص وأن يولد شعورا بالرضا في العلاقات الشخصية.
 
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة



النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
 السعودية اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 15:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يوضح موقفه من المناورات الصينية حول تايوان
 السعودية اليوم - ترامب يوضح موقفه من المناورات الصينية حول تايوان

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الثور الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

اكتشفي أبرز صيحات الموضة لموسم ما قبل خريف 2020

GMT 13:08 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

أمير منطقة الرياض يرأس جلسة مجلس المنطقة

GMT 10:04 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

خوري يؤكد أن التدابير الاقتصادية في لبنان لن تحظى بترحيب

GMT 04:38 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

طفل أزهري يغزو الإنترنت بإنشاده بعض الابتهالات الدينية

GMT 23:35 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الهلال يسدد مستحقات البيروفي كاريلو والفرنسي جوميز

GMT 18:13 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير فطيرة الشوكولاتة بالكرز الشهية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon