عالم أميركي يدّعي تصحيح مسار اكتشاف طبي مُرتبط بالعمى الوراثي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

استخدم تقنية تعديل الجينات الثورية ما أثار أسئلة أخلاقية

عالم أميركي يدّعي تصحيح مسار اكتشاف طبي مُرتبط بالعمى الوراثي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عالم أميركي يدّعي تصحيح مسار اكتشاف طبي مُرتبط بالعمى الوراثي

العمى الوراثي
واشنطن - العرب اليوم

يحاول العالم البيولوجي الخلوي، ديتريش إيغلي، من جامعة كولومبيا، استخدام تقنية تعديل الجينات الثورية "CRISPR"، في محاولة لإصلاح الجينات المرتبطة بنوع العمى الوراثي. 

وفي نوفمبر الماضي، نشر عالم صيني أخبارًا تفيد بأنه قام بتعديل جينات توأم قبل الولادة، في عملية وصفها الدكتور، إيغلي، بأنها "تخريب للجينوم". ولكنه يزعم الآن أن تجاربه الخاصة هي لأغراض بحثية فقط، وتهدف إلى تحديد سلامة الإجراء المثير للجدل.

ويقول الدكتور إيغلي، إنه يتبع نهجًا أكثر حذرًا، ولا يهدف عمله إلى إنشاء أطفال محررين جينيًا، بل "لأغراض البحث" المتمثلة في اختبار سلامة التجربة. 

ويعمل الدكتور إيغلي، على "غمس" الحيوانات المنوية المأخوذة من رجال مصابين بالعمى الخلقي (التهاب الشبكية الصباغي)، في محلول يحتوي على أداة "CRISPR" المبرمجة لإبعاد الجينات المصابة بالخلل.

ثم يقوم بحقن الحيوانات المنوية في بويضة تحتوي على نُسخ صحية من جين مرض العين. وبعد إجراء عملية الإصلاح البسيطة، يُسمح للجنين بالنمو مدة يوم واحد تحت المراقبة، لمعرفة ما إذا كانت التقنية تبدو آمنة، وفقا للدكتور إيغلي.

ولكن الفهم الكامل لسلامة الإجراء، يتطلب السماح للأجنة بالتطور فترة أطول، ما يثير أسئلة أخلاقية خطيرة.

وحظيت تقنية "CRISPR"، التي تعمل على إيجاد وحذف الجينات غير المرغوبة واستبدالها بنسخ أفضل، بترحيب هائل من المجتمع العلمي، على أمل أن تسجل نهاية الأمراض الوراثية.

ومن الناحية النظرية، يمكن أن يعني ذلك منع الطفرات الوراثية في الولادات الجديدة، وعدم وجود أو انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض الوراثية.

ولكن رسم خط بين الوقاية من الأمراض و"الأطفال المعدلين جينيا"، أصبح موضوع نقاش أخلاقي بيولوجي لا نهائي.

وعندما استخدم الدكتور الصيني، هي جيانكوي، وهو عالم في جامعة العلوم والتكنولوجيا "Southern" (التي تصر على عدم علاقتها بالتجربة)، تقنية "CRISPR" لتعديل جينوم أجنة التوأم، تمثل الهدف في حمايتهم من وراثة فيروس نقص المناعة البشرية.

ولكن النقاد قالوا إنه من الممكن حماية التوأم من العدوى، بوسائل أخرى مجربة وحقيقية، خضعت للاختبار التجريبي.

وقد يهمك ايضًا:

تعرَّف على سبب النحافة لأشخاص يأكلون كثيرًا

العلماء يكتشفون الجينات المسؤولة عن الولادة المبكرة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم أميركي يدّعي تصحيح مسار اكتشاف طبي مُرتبط بالعمى الوراثي عالم أميركي يدّعي تصحيح مسار اكتشاف طبي مُرتبط بالعمى الوراثي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

صندوق أبوظبي للتنمية يدعم تشاد بـ184 مليون درهم

GMT 00:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 22:55 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

خالد النبوي يستأنف تصوير مسلسل " منطقة محرمة"

GMT 06:52 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

سعر الجنية المصري مقابل الريال العماني الاثنين

GMT 12:43 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

3 أجهزة لاب توب فضلها المستخدمون خلال عام 2017

GMT 04:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها بفيلم "122" قريبة إلى قلبها

GMT 02:18 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

استقرار أسعار الذهب في الأسواق المصرية السبت

GMT 12:41 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" يفجر نفسه أمام مركز شرطة في ليبيا

GMT 10:47 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في مهرب هيروين مخدّر بمحافظة جدة

GMT 10:30 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إليك ديكورات منزلية مبهجة تُناسب أجواء نهاية عام 2018

GMT 09:34 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سماعة هاتف تقتل مراهق في مدينة كامبونغ بارو الماليزية

GMT 08:24 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

محامي بارز في فرنسا وراء إطلاق سراح سعد لمجرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab