أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

لأنها لا تتفق مع النظام الغذائي وتُجهد الجسم في هضمها

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

بعض المواد الغذائية تسبّب الأعياء ولا يستطيع الانسان مقاومتها
لندن - كاتيا حداد

يُلاحظ الكثيرين أن بعض الأطعمة لا تتفق مع نظامهم الغذائي؟ سواء كان ذلك في الخبز أو الحلوى، وقد يلاحظ البعض وجود آلام شديدة، وقلة طاقة أو تشتت في الدماغ كل مرة يأكل منها. ومع ذلك، سوف يكون من المحتمل أيضا أن نلاحظ أن هذه الأطعمة من الصعب مقاومتها كما نجد أنفسنا دائما نحنّ إليها. ولكن السؤال: لماذا تؤثر هذه الأطعمة علينا، في حين لا نستطيع مقاومتها؟.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

هناك بعض المواد الغذائية التي تسبّب الأعياء أو طفح جلدي أو أي مرض آخر، والتي لا نستطيع مقاومتها، حيث أنها لا تؤثر بشكل ملحوظ خلال ساعات، أو حتى أيام، لذلك يمكن أن يكون من الصعب القيام بقرار حيال تناولها.  ولكن إذا وجدت نفسك تحلم بالشوكولاتة أو زبداني البيض المخفوق في أي وقت مضى، أو إذا كنت خرجت ذات مرة للعثور على ساندويتش معين أو وجبة جاهزة وشعرت أنك خارج نطاق السيطرة عندما تأكل، فهذا يمكن أن يكون علامة على عدم السيطرة ومقاومة بعض الأطعمة.

ويرجع سبب عدم تحمُّل بعض الأطعمة إلى رد فعل جسدي نحو البروتين الذي تحتويه هذه الوجبات التي لا نسيطر على أنفسنا عند تناولها. وربما يكون ناجمًا عن حساسية موروثة أو إلى حقيقة أن جسمك يعاني لتحطيم وهضم هذا البروتين. فعلى سبيل المثال، قد يكون عدم تحمُّل الحليب نتيجة للمستويات غير الكافية من أنزيم اللاكتاز، اللازم لكسر البروتينات في منتجات الألبان.

وتعتمد وظيفة الدماغ المثالية على الهضم الجيد وامتصاص المواد الغذائية الأساسية، ولكن إذا كان هناك أي شيء يؤثر على عملية الهضم فإن الدماغ سوف يعاني. وبالتالي تكون قدرتك على الحفاظ على الحالة المزاجية المستقرة والجيدة، للتمتع بالتعلم والتذكر الممتاز في خطر بالكامل إذا كان عقلك يعاني للتعامل مع المادة التي تسبب ذلك الضيق. فعقلك يحتاج إلى البروتينات والدهون الصحيحة، وكذلك العناصر المغذية المحددة، ليتمكن من تنمية اتصالات جديدة.

وتعتبر هذه المواد الغذائية كوقود عبر اتباع نظام غذائي غني بالغذاء الجيد، ولكن يجب تجنُّب أيضا الأطعمة التي يمكن أن تسبب ألما في الجهاز الهضمي. وينبغي ألا تتفاجأ بأن الدماغ والقناة الهضمية مترابطين بشكل معقد. فنحن نعلم أن الكثير مما تحتويه الأمعاء يؤثر على الدماغ مباشرة لأن بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل هرمون السعادة"السيروتونين"، يتم إنتاجها في القناة الهضمية أثناء تناول الأكل. فإذا لم تتمكن أمعائك من إنتاج ما يكفي من السيروتونين لأنها تأكل شيئا تعاني من هضمه، فإن الدماغ سيعاني أيضا.

لذا فأنك فان هذه الأطعمة التي تسبب المشاكل لا تكفي لإنتاج مستوى السيروتونين الكافي، والتالي تزداد شهيتك لتناول الكثير من الطعام الذي يسبب مشاكل، بينما يعتقد عقلك أنك لم تؤكل بما فيه الكفاية لإنتاج مستوى السيروتونين الذي يحتاجه الدماغ للحفاظ على كمية أكثر منه. أنها حلقة مفرغة. فعدم تحمُّل الطعام من هذا النوع يمكن أن يؤثر بشكل خطير على قدرة الدماغ على العمل بشكل فعّال.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

لماذا لدينا مشاكل في تحمل أنواع معينة من الطعام؟

وتكمن المشكلة مع عدم تحمُّل الطعام أو الحساسية (التي تختلف عن حساسية الطعام) في حقيقة أنه يمكن أن يستغرق من ساعة لأكثر من ثلاثة أيام لظهور رد فعل. فمن دون استجابة فورية، يكون من الصعب بالنسبة لنا تحديد أي أنواع الطاعم التي عندما نأكله نخرج عن السيطرة بالتحديد، ولكن أي مركّب يسبب تهيج الدماغ أو التوقف عن العمل بكفاءة يؤدي في نهاية المطاف إلى مشكلات عصبية. وقد يستغرق وقتا، وأحيانا عقود، ولكن الضرر يمكن أن يحدث، ببطء وبثبات.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

فإذا كنت تتناول أطعمة خاطئة منذ الطفولة، فإن ضعف الدماغ، والتعب أو التجهم قد يصبح الوضع الطبيعي لك. فالدماغ سيدرك الأشياء ببطيء، وسيكون غير قادر على الحفاظ على مزاج جيد أو إلى التركيز بصورة فعالة. وتعتبر الوجبات السريعة من ضمن الأسباب الشائعة اليومية لحدوث عدم تحمُّل الأطعمة. فبعض الناس ببساطة غير قادرين على تحمل كمية كبيرة من المواد الكيميائية غير الطبيعي في الأطعمة المصنعة.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

 
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام المرحلة الأولى من السباق الخامس للهجن العربية

GMT 19:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة إلى الرئيس الجزائري

GMT 21:11 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حسن كامي يكشف عن غنائه "أوبرا عايدة" 440 مرة

GMT 19:14 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ساعة جديدة تضبط درجة حرارة الجسم

GMT 23:48 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

طريقة إعداد مهلبية لذيذة قليلة الدسم

GMT 17:09 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسرّب الأطفال من المدارس تنذر بوقوع كارثة في العراق

GMT 20:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة تعرُّض المملكة العربية السعودية لتسونامي في 2017

GMT 04:10 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

عودة معوض وجونيور إلى تدريبات الأهلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab