ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

في دراسة تفُك شفرة استرجاع الدماغ للتفاصيل

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل

ذكريات الدماغ البشري
لندن - العرب اليوم

وجد باحثون في جامعة برمنغهام أن الدماغ البشري يستعيد ذكريات حدث ما على عكس الطريقة التي يراها بها في الأصل، وفقا لنتائج دراسة حديثة.

فبدلا من صنع ذاكرة قديمة بواسطة بناء صورة من تفاصيل الحدث، يشكل الدماغ "جوهر" ما حدث أولا، ثم يملأ القصة عن طريق استرداد مزيد من التفاصيل.

ويبدو من خلال هذه العملية أن الدماغ البشري يعيد بناء التجارب بترتيب عكسي، حيث يركز أولا على المعنى الأساس للكائن المرئي، قبل استدعاء تفاصيل أكثر تحديدا.

وقد تعطي هذه النتائج للباحثين نظرة أعمق على موثوقية ودقة الذاكرة ومصداقية شهود العيان عند الإدلاء بشهادة حول حوادث مثل جريمة ما.

وشاهد المشاركون في الدراسة صورا لأشياء محددة، ثم تعلموا ربط كل صورة بكلمة تذكير فريدة، ثم أعطى الباحثون المشاركين في وقت لاحق الكلمات الفريدة وطلب منهم تذكر الصورة المتعلقة بها بأكبر قدر من التفاصيل.

وطوال هذه العملية، رصدت أنشطة الدماغ لكل مشارك باستخدام 128 قطبا مثبتا على فروة الرأس، وهو ما سمح لهم بملاحظة التغييرات في أنماط الدماغ بدقة كبيرة.

واستخدم الباحثون خوارزمية لفك شيفرة أي نوع من الصور التي يتم تشكيلها في الدماغ في نقاط زمنية مختلفة، والتي نجح المشاركون في استردادها.

وقال خوان ليند دومينغو، المعد الرئيس للدراسة: "نعلم أن ذكرياتنا ليست نسخا طبق الأصل لأشياء كنا قد اختبرناها في الأصل، ولكن كيف يتم إعادة بناء الذكريات في الدماغ، خطوة بخطوة، هذا ما لم يكن مفهوما، وحاولنا توضيحه في هذه الدراسة".

وتتناقض الدراسة بشكل صارخ مع الكيفية التي يعالج بها الدماغ الصور عندما يواجهها لأول مرة، حيث أنه عندما يرى في البداية جسما معقدا، فإن التفاصيل المرئية، مثل الأنماط والألوان، هي التي ندركها أولا، وتأتي بعد ذلك المعلومات المجردة ذات المغزى، والتي تخبرنا بطبيعة هذا الجسم، سواء كان كلبا أو غيتارا أو فنجانا، على سبيل المثال.

وهذا يشير إلى أن الدماغ يعطي الأولوية للمفاهيم على حساب التفاصيل، والتي لها آثار أخرى على الكيفية التي يمكن أن تتغير بها الذاكرة مع كل عملية استرجاع.

ولكن عند التذكر يحدث العكس، حيث نكون قادرين على تذكر "الحدث" الإجمالي بشكل دقيق، ويحدث تذكر التفاصيل المرئية المحددة بشكل أقل دقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- باحثون يكتشفون "هدفًا فعالًا" في الدماغ لتحسين المزاج

- تناول عصير البرتقال يوميًا يمنع فقدان الذاكرة عند الشيخوخة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:52 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

"اهتزاز" تواصل عروضها على مسرح مركز الهناجر

GMT 15:50 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

كوفاتش يوضّح أهمية خوض مباراة كل 3 أيام

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

Essential PH-1 يبدأ فى تلقى Android 9 Pie

GMT 09:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

طرح قصر عازف الغيتار "كيرك هاميت" في سان فرانسيسكو للبيع

GMT 11:33 2013 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع التضخم في مصر 1.7%

GMT 23:36 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الكويت تحبط عملية تهريب مخدرات في عرض البحر

GMT 11:30 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رينو تكشف عن أسعار ومواصفات "Kadjar" موديل 2019

GMT 21:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اهتمامات الصحف الباكستانية الصادره الثلاثاء

GMT 22:45 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك اللبن من أفضل الطرق الطبيعية لتكثيف الحواجب

GMT 20:53 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

٥ أفكار للتجديد من المايوه القديم إلى آخر عصري وجذاب

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دونا فيكيتش تقصي سلون ستيفنز من بطولة طوكيو للتنس

GMT 00:23 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

نينتندو تعلن عن مجموعة "Switch" الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab