تساؤلات عن فشل اللقاحات الصينية ضد  كوفيد 19 في كسب الثفة العالمية والمحلية
آخر تحديث GMT17:10:08
 السعودية اليوم -

لديها تاريخ سيئ لكنه فرصة لإصلاح الضرر الذي لحق بسمعتها

تساؤلات عن فشل اللقاحات الصينية ضد " كوفيد 19" في كسب الثفة العالمية والمحلية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تساؤلات عن فشل اللقاحات الصينية ضد " كوفيد 19" في كسب الثفة العالمية والمحلية

لقاحات "كوفيد 19"
بكين - السعودية اليوم

مع اقتناص الدول الغنية لإمدادات لقاحات "كوفيد 19" بالتعاقد مبكرًا على شرائها، قد تضطر بعض بلدان العالم إلى الاعتماد على اللقاحات التي طورتها الصين لمحاولة التغلب على تفشي المرض.لكن هناك تساؤل مهم يطرح دوما حول اللقاحات الصينية وهو "هل ستعمل".. في الحقيقة لا يوجد سبب خارجي للاعتقاد بأنه لن تفعل، لكن الصين لديها تاريخ من سيئ مع اللقاحات، ولم يكشف صناع الأدوية لديها سوى عن القليل بشأن تجاربهم البشرية وعملية التطعيم الطارئة التي شملت مليون مواطن، بحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي".

ضمنت الدول الغنية لنفسها نحو 9 مليارات من 12 مليار جرعة معظمها مطورة في الغرب ومتوقع إنتاجها العام المقبل، في حين أن مبادرة "كوفاكس"، وهي جهد عالمي لضمان الوصول المتكافئ إلى لقاحات "كوفيد 19"، لم تصل إلى تعهدها البالغ ملياري جرعة.وبالنسبة لتلك البلدان التي لم تحصل بعد على لقاح، قد تكون الصين هي الحل الوحيد. لدى الصين 6 لقاحات مرشحة في المرحلة الأخيرة من التجارب وهي واحدة من الدول القليلة التي يمكنها تصنيع اللقاح على نطاق واسع.

وأعلن مسؤولون حكوميون عن قدرة إنتاج مليار جرعة العام المقبل، وتعهد الرئيس شي جين بينغ بأن اللقاحات الصينية ستكون دعما للعالم.إن الاستخدام المحتمل للقاحات الصينية من قبل ملايين الأشخاص في البلدان الأخرى، يمنح الصين فرصة لإصلاح الضرر الذي لحق بسمعتها من الوباء الذي تجاوز حدودها، وإظهار للعالم أنها يمكنها أن تكون لاعبا علميا رئيسيا. ومع ذلك، فقد أضرت الفضائح السابقة بثقة مواطنيها في لقاحاتها، حيث ألقت مشكلات التصنيع وسلسلة التوريد بظلال من الشك على ما إذا كان بإمكانها أن تكون منقذا حقا.

قالت جوي زانغ، الأستاذة التي تدرس أخلاقيات العلوم الناشئة في جامعة كنت في بريطانيا إنه "لا تزال هناك علامة استفهام حول كيفية ضمان الصين تقديم لقاحات موثوقة"، مشيرة إلى "عدم الشفافية في الصين بشأن البيانات العلمية والتاريخ المضطرب في توصيل اللقاح".أصبحت البحرين، الأسبوع الماضي، ثاني دولة توافق على لقاح صيني لـ"كوفيد 19"، بعد الإمارات العربية المتحدة. يعتزم المغرب استخدام لقاحات صينية في حملة تحصين واسعة من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. كما تنتظر اللقاحات الصينية الموافقة في تركيا وإندونيسيا والبرازيل، في حين تستمر الاختبارات في أكثر من 12 دولة، بما في ذلك روسيا ومصر والمكسيك.

في بعض البلدان، يُنظر إلى اللقاحات الصينية بعين الريبة. أثار الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو مرارا وتكرارا شكوكا حول فعالية لقاح شركة "سينوفاك" الصينية دون الاستشهاد بأي دليل، وقال إن البرازيليين لن يتم استخدامهم "كحيوانات تجارب".مع ذلك، يثني العديد من الخبراء على قدرات اللقاح في الصين، مثل جيمي تريكاس، رئيس علم المناعة والأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة سيدني، والذي يقول: "يبدو أن الدراسات أُجريت بشكل جيد (في إشارة إلى نتائج التجارب السريرية المنشورة في المجلات العلمية) لن أبالغ في القلق بشأن ذلك".

تعمل الصين على بناء برامج التحصين الخاصة بها منذ أكثر من عقد، ويقول جين دونج يان، أستاذ الطب في جامعة هونغ كونغ، إنه أنتج لقاحات ناجحة على نطاق واسع لسكانه، بما في ذلك لقاحات الحصبة والتهاب الكبد. ويضيف: "لا يوجد تفشي كبير في الصين لأي من هذه الأمراض. هذا يعني أن اللقاحات آمنة وفعالة".عملت الصين مع مؤسسة غيتس وآخرين لتحسين جودة التصنيع في العقد الماضي، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تأهيل 5 لقاحات صينية (غير مرتبطة بكوفيد -19)، مما يسمح لوكالات الأمم المتحدة بشرائها لدول أخرى.

صورة مجهرية إلكترونية لعينة من مريض، لجزيئات فيروس SARS-COV-2، والمعروفة أيضًا باسم الفيروس التاجي الجديد كورونا، الفيروس الذي يسبب مرض Covid-19، الشركات التي حصلت منتجاتها على التأهيل المسبق تشمل "سينوفاك" و"سينوفارم" المملوكتان للدولة، وهما تطوران الآن لقاحات لفيروس كورونا المستجد.ومع ذلك، وقع معهد ووهان للمنتجات البيولوجية، وهو فرع تابع لشركة "سينوفارم" في فضيحة لقاح في عام 2018، حيث وجد المفتشون أن الشركة قد صنعت مئات الآلاف من الجرعات غير الفعالة من لقاح مركب للدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي بسبب عطل في المعدات.

في نفس العام تم الإبلاغ عن أن شركة "تشانغشنغ" للتكنولوجيا الحيوية زورت البيانات حول لقاح داء الكلب، وفي عام 2016 كشفت وسائل الإعلام الصينية أن مليوني جرعة من اللقاحات المختلفة للأطفال تم تخزينها وبيعها بشكل غير صحيح في جميع أنحاء البلاد لسنوات. انخفضت معدلات التطعيم بعد تلك الفضائح.من جانبه، قال المدير السابق لمؤسسة غيتس في الصين، راي ييب: "جميع أصدقائي الصينيين، من ميسوري الحال، لن يشتري أي منهم الأدوية المصنوعة في الصين. هذا هو الحال".

عدلت الصين قوانينها في عامي 2017 و2019 لتصبح أكثر صرامة بشأن إدارة تخزين اللقاحات وتكثيف عمليات التفتيش والعقوبات على اللقاحات المعيبة، ونشر مطورو لقاحات "كوفيد 19" الرئيسيين في البلاد بعض النتائج العلمية في المجلات العلمية التي راجعها النظراء. لكن خبراء دوليين تساءلوا عن كيفية تجنيد الصين للمتطوعين، وما نوع التتبع هناك للآثار الجانبية المحتملة. لم تُصدر الشركات الصينية والمسؤولون الحكوميون التفاصيل.

قد يهمك أيضًا

"الصحة" السعودية تؤكّد أنّ من تناولوا لقاح كورونا يتمتّعون بالعافية

وزير الصحة السعودي يتلقى لقاح فيروس كورونا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عن فشل اللقاحات الصينية ضد  كوفيد 19 في كسب الثفة العالمية والمحلية تساؤلات عن فشل اللقاحات الصينية ضد  كوفيد 19 في كسب الثفة العالمية والمحلية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت

GMT 14:06 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

4 لاعبين كتبوا سطورًا ذهبية في تاريخ "النصر"

GMT 20:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق يصل الرياض استعدادًا لمواجهة الشباب

GMT 19:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد نور يرد على مشجِّع أهلاوي حاول استفزازه

GMT 21:45 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات هامة للحفاظ على جمالك أهمها تنظيف فُرش المكياج

GMT 13:35 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" يلعب في الدوري السعودي

GMT 13:12 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الله السعيد يكشف عن مكاسب مباراة الباطن

GMT 20:56 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

كيفية معالجة مشكلة العناد لدى الأطفال؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon