أسرار عن أضرار إنفلونزا الخنازير وفيروس كورونا على البشر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أثارا حالة من الذعر في جميع أنحاء العالم

أسرار عن أضرار إنفلونزا الخنازير وفيروس "كورونا" على البشر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أسرار عن أضرار إنفلونزا الخنازير وفيروس "كورونا" على البشر

إنفلونزا الخنازير
لندن - السعودية اليوم

قارن كثيرون في الآونة الأخيرة بين كورونا وعدد من الأوبئة التي اجتاحت العالم في السنوات القليلة الماضية، لكن مقارنة إنفلونزا الخنازير بكوفيد-19 حظيت باهتمام كبير في الأشهر القليلة الماضية، نظرا لأن كلاهما أثارا حالة من الذعر في جميع أنحاء العالم، ويقول آميش أدالجا، كبير الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي: "كانت إنفلونزا الخنازير آخر جائحة كبير يشهدها العالم قبل وباء كورونا، لكنهما ليسا متماثلين"، مؤكدا أن فيروس كورونا أكثر خطورة.

ويتفق ريتشارد واتكينز، أستاذ الطب الباطني في جامعة نورث إيست أوهايو الطبية، مع أدالجا بالقول: "يمكن أن يؤدي كوفيد-19 إلى تلف الأعضاء وأعراض طويلة الأمد، وهذا لا يظهر مع إنفلونزا الخنازير".

كانت إنفلونزا الخنازير أحد الفيروسات الجديدة من (H1N1) التي ظهرت في ربيع عام 2009، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. أما كوفيد-19 فهو من الفيروسات التاجية الجديدة. لذا، فإن إنفلونزا الخنازير وكوفيد-19 نوعان مختلفان من الفيروسات.

وقد تم اكتشاف إنفلونزا الخنازير أولاً في الولايات المتحدة، ثم انتشرت في جميع أنحاء العالم، واحتوت على مزيج من جينات الإنفلونزا التي لم يسبق رؤيتها في الحيوانات أو البشر.

ويقول أدالجا: "لقد كان فيروسا جديدا انتقل من الخنازير إلى البشر". وبالمثل، فإن فيروس كورونا هو أيضًا مرض حيواني المصدر، مما يعني أنه انتقل من الحيوانات إلى البشر، على الرغم من عدم وجود ما يؤكد ذلك حتى الآن.

 ويؤكد أن إنفلونزا الخنازير تعود كل عام، في حين تقول ميشيل دالا بيازا، الأستاذة المساعدة في كلية طب روتجرز نيو جيرسي، لمجلة هيلث: "إن سلالة الإنفلونزاH1N1  لا تزال تنتشر في كل موسم إنفلونزا".

كم مات من الجائحتين؟

من 12 أبريل 2009 حتى 10 أبريل 2010، تقدر مراكز السيطرة على الأمراض أن ما يصل إلى 60 مليونا و800 ألف شخص أصيبوا بإنفلونزا الخنازير.

وقد أدت تلك الإنفلونزا إلى ما يقدر بنحو 274 ألفا و304 حالات وفاة في المستشفيات. ووفقا للتقديرات تتسبب إنفلونزا الخنازير كل عام بوفاة 12 ألفا و469 شخصا.

ويتناقض عدد الوفيات هذا بشكل كبير مع جائحة فيروس كورونا الحالي. فلا تزال إصابات كوفيد-19 في ازدياد، إذ بلغت حتى الآن نحو 40 مليون إصابة، علما بأن العام لم ينته بعد، في حين أن الوفيات بلغ أكثر من مليون شخص.

لكن مقارنة حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير مع كوفيد-19 أمر صعب، كما يقول توماس روسو، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة بافالو، لمجلة "هيلث".

ويضيف يقول: "مع كوفيد-19 نقوم بإحصاء الحالات الموثقة، لكن مع إنفلونزا الخنازير فإن الأمر يتعلق بتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وبالتالي لم يتم توثيق جميع حالات الإنفلونزا."

وعلى الرغم من ذلك، بشكل عام، "كان تأثير جائحة كورونا كثر تدميراً"، كما تقول الدكتورة دالا بيازا. وتضيف: "بعض الأسباب تعود إلى عدم وجود علاج أو وقاية من المرض كما كان الحال معH1N1 ".

ما الأعراض؟

تتشابه أعراض إنفلونزا الخنازير مع أعراض سلالات أخرى من الإنفلونزا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض. وتشمل تلك: الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم وصداع الرأس والقشعريرة والإعياء، وفي بعض الحالات، يعاني الأشخاص المصابون بإنفلونزا الخنازير من القيء والإسهال.

أما في يتعلق بفيروس كورونا، فهناك مجموعة من الأعراض المصاحبة لمرض كوفيد-19، وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض فإن أكثرها شيوعًا الحمى أو القشعريرة والسعال وضيق التنفس أو صعوبة التنفس والإعياء وآلام في العضلات أو الجسم وصداع الرأس وفقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم والتهاب الحلق واحتقان أو سيلان الأنف والغثيان أو القيء وإسهال.

كيف يتم التشخيص؟

نظرًا لأن كلا الفيروسين يمكن أن يكون لهما أعراض متشابهة، فمن الصعب على الأطباء التمييز بينهما من دون إجراء اختبارات معملية، كما يقول أدالجا.

ويتم تشخيص كلاهما بطريقة مماثلة. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض أن الطرق التالية لاختبار كوفيد-19 مقبولة من خلال مسحة أنفية بلعومية، أو مسحة من الفم والبلعوم، أو مسحة الأنف الوسطى، أو مسحة الأنف أمامية أو غسول أنفي بلعومي.

ويقول دالجا إن تشخيص إنفلونزا الخنازير يتم بنفس الطريقة التي يتم بها تشخيص أنواع الإنفلونزا الأخرى، ومن بينها مسحة أنفية بلعومية أو مسحة من البلعوم أو غسول أنفي بلعومي. وهناك اختبار سريع لكل من كوفيد-19 والإنفلونزا، والذي يمكن أن تظهر نتائجه في غضون ساعات

مرة أخرى، إنفلونزا الخنازير ليست سوى سلالة واحدة من الإنفلونزا السنوية، لذلك يتم التعامل معها على هذا النحو، كما يقول الدكتور أدالجا، وهذا يعني أن لقاح الإنفلونزا يُعتقد أنه يساعد في الحماية من الإصابة بالفيروس أو على الأقل، من الإصابة بمضاعفات خطيرة لإنفلونزا الخنازير.

ويمكن أيضًا علاج إنفلونزا الخنازير بالأدوية المضادة للفيروسات. ويتضمن ذلك وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، أوسيلتاميفير فوسفات (تاميفلو) أو زاناميفير (ريلينزا) أو بيراميفير (رابيفاب) أو بالوكسافير مار بوكسيل.

ويقول أدالجا: "عندما ظهرت إنفلونزا الخنازير، كان هناك على الأقل مناعة لدى بعض الأشخاص، مما ساعدهم في حمايتهم من الإصابة بمرض شديد من السلالة عند ظهوره". وأضاف: "كان لدينا عملية تطوير لقاح ومضادات للفيروسات جيدة التجهيز للغاية".

في المقابل، حتى الآن، لا يوجد علاج أو لقاح معتمد لفيروس كورونا. ويقول واتكينز إن العديد من المرضى في المستشفيات يعالجون بالستيرويد ديكساميثازون وريمديسفير المضاد للفيروسات.

لكن مرة أخرى، هذه ليست علاجات معتمدة. ويضيف أدالجا: "بالنسبة لفيروس كورونا الجديد، ليس لدينا لقاح، ولا مضادات للفيروسات، ولا مناعة سكانية".

قد يهمك ايضا :

أيام فاصلة لاقتصاد كوريا جراء ارتفاع جنوني في الإصابة بـ "كورونا"

تباطئ اقتصاد منطقة اليورو مع تعثر جديد بسبب فيروس "كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار عن أضرار إنفلونزا الخنازير وفيروس كورونا على البشر أسرار عن أضرار إنفلونزا الخنازير وفيروس كورونا على البشر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ما زال سعوديًا ولم يتم تجريده من جنسيته

GMT 01:34 2020 السبت ,23 أيار / مايو

قفاطين درة زروق لإطلالات شرقية فاخرة

GMT 13:50 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

هواوى تطلق تحديثًا جديدًا لكاميرا سلسة هواتف P40

GMT 19:44 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

شاب يقتل زوجته في شهر العسل لهذا السبب

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"فيرمونت" تفتتح أول فندق لها في مدينة الرياض

GMT 21:26 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شبكة التواصل الاجتماعي "تمبلر" يعود للظهور على متجر "أبل"

GMT 23:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 03:27 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

ناجي يؤكد سنضم حارس رابع في "معسكر أكتوبر"

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أبو مازن يشكر مصر على دورها في دعم القضية الفلسطينية

GMT 02:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مدحت شلبي يكشف أسرار حياته في برنامج "صاحبة السعادة"

GMT 19:08 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يؤكد ثقته في الفوز على الوداد في المغرب

GMT 02:59 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

سمك "حمار الوحش" يغيّر لونه للتزاوج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab