الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

نصح قرّاءه بأن مقتل بعض النباتات ضروري أحيانًا

الأمطار تضرب "حديقة الطبقات" لديفيد كوالب في باريس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأمطار تضرب "حديقة الطبقات" لديفيد كوالب في باريس

الأمطار تضرب "حديقة الطبقات" لمصمم الحدائق ديفيد كوالب في باريس

باريس ـ مارينا منصف بددت الأمطار أخيرًا غالبية الورود المبهجة لدى مصمم الحدائق ديفيد كوالب، والذي نشرت الأقلام الصحافية كتابه الأول "حديقة الطبقات"، في الخريف الماضي، وهو عبارة عن دروس في التصميم، على مدار السنة التجميلية من براندواي جوخ، والذي كُتب مع آدم ليفين والتقطت صوره بواسطة كاردينالو. ورغم ذلك يقول كوالب بشجاعة رافعًا صوته فوق الضجيج: ماذا تكون حالة الحديقة دون الأمطار؟.
و"الحديقة متعددة الطبقات"، هي محاولة منه للقيام للآخرين بما فعلته جدته له، ويعبر عن ذلك في كتابه قائلا: لتمكين الناس من الحديقة.
ويحذر كوالب القراء من أنه ربما تقتل الكثير من النباتات على طول الطريق، ولكن لا يوجد بديل "في بعض الأحيان الطريقة الأفضل للتعلم هي اتباع مشاعرنا وفرزها، لاستخلاص النتائج بأنفسنا".
وتصل مساحة الحديقة الخاصة بكوالب إلى 2 فدان، في وادي براندي واين، وتشبه قليلا دار الأوبرا. والتي خلال الطريق إليها، تتوقف للتحديق عبر المدى الواسع التشجير والمنحدر إلى الشمال، ويمتد 400 قدم من واحدة إلى نهاية الأخرى، فالحدود المبهجة المحيطة بحديقة الخضروات مع أوتادها وأسوارها البيضاء وواجهة المنزل البيضاء تتلألأ تحت الصنابير القديمة. وفى وسط كل هذه الحماسة، تجد الملصقات البيضاء على جدران المزرعه منذ العام 1970، تقدم الراحة مثل لحظة الصمت أثناء الموسيقى. وكأن ذلك لم يعد كافيًا، فكان هناك الخراب، حيث تشققت نباتات الكروم في الجدران الحجرية وتصدعت الأرضيات. وعن ذلك قال كوالب: أنا لا أعتقد أنه يجب أن تكون الحديقة مغرية، مضيفًا "إن قوة أية حديقة تكمن في قدرتها على أخذك بعيدًا". في حين أن قفزات الثعلب الطويلة والعملاق الأرجواني في الحدود الواسعة تعطينا الطريق إلى النباتات السوداء، والرودبكس الصفراء على شكل مجداف. والتلال المشجرة وفدان من الأزهار الثلجية في فصل الشتاء، والتي تزهر أيضًا مع الورود البيضاء في فصل الربيع، وهي الأن تنمو مع المغنوليا والقليل من المكرا الذهبية، أو غابات العشب اليابانية. ويقول عنها كوالب: عندما رأيت هذه المزرعة البسيطة، في الجانب المنحدر من الغابة، قبل عقدين من الزمن، كان إحساسي أكثر من الحب من النظرة الأولي. وأضاف "ضربت على وتر حساس أعادني مرة أخرى إلى أجدادي".
ويقول كوالب: إن كثيرًا من الناس يتساءلون "لماذا لا يتم وضع نبات الكرمة هناك، حيث الوقوف بجانب حدود الورود المرتوية، والنظر نحو المنزل؟"، ولكن أنا لا أريد ذلك، فأنا أريد البساطة.
ويتحدث كوالب في محاضرته "فن الحديقة الشتوية"، عن الحدائق المعروفة التي تعقبها على مر السنوات، وتربيته للبتلات الصغيرة من أزهار الثلج النادرة، والتي تزدهر لديه بالآلاف، وتربيته لهجين البراندي، وأيضا في الظلام المشمش والوردي المنقط والأخضر الشاحب.
وعندما لم يكن هناك حدائق، شغل كرامب نفسه مع الدجاج والحصان، واللعب في الحقول والغابات المحيطة به. ويقول كوالب: أنا لم أرد أن ينتهي هذا الصيف أبدًا، مضيفًا "أعتقد أنه يعيد خلق ما تحب".
ولد ديفيد كوالب في أسرة هولندية في بنسلفانيا، ولكن عائلة أمه أتت من جبال سموكي العظيمة في ولاية تيينيسي، وبشأن ذلك يقول: لقد اعتدنا على أخذ القطار من المحطة، لقضاء الصيف في سموكيس في مزرعة تنتمي لأجدادي. وبدأ كوالب في إنشاء الحدائق عندما كان في التاسعة وأعطته جدته حقيبة من بصيلات التوليب. وزرعها في صفوف الجيش أسفل حدود الأزهار، وكتب أنه "منذ هذه اللحظة كنت أعرف أنني بستاني".
جدير بالذكر أن كوالب يشرف على الأبحاث الخاصة بالنبات، بعد توليه منصب نائب لرئيس المبيعات والتسويق في شركة "سوني بوردر بكنسينغتون" في لندن، ويقوم بتطويرها. لذلك غالبًا ما يكون على الطريق، ولكن داخل المنزل، فجامع النباتات يكون خبير في التصميم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 13:17 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 10:52 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يؤكّد فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 12:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"

GMT 05:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليمن لن يتقبل الحوثيين... ولو بعد ألف عام!

GMT 02:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

4 من كل عشرة ألمان يطالعون هواتفهم الذكية عند النوم

GMT 02:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ظافر العابدين بطل النسخة السينمائية من مسلسل "كاراميل"

GMT 06:41 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بودبوز يستأنف التدريبات مع سوشو

GMT 05:17 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

ما يجرى لـ«هشام جعفر» فى سجنه

GMT 04:24 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالون حلاقة "حلال" في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab