أكبر فشل في تاريخ المخابرات الإسرائيلية يتجسد بزيارة مشعل إلى قطاع غزة
آخر تحديث GMT18:18:56
 السعودية اليوم -
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

وصفت محاولة اغتياله في عمان بـ"الحمقاء" وأسوأ قرار اتخذه نتنياهو

أكبر فشل في تاريخ المخابرات الإسرائيلية يتجسد بزيارة مشعل إلى قطاع غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أكبر فشل في تاريخ المخابرات الإسرائيلية يتجسد بزيارة مشعل إلى قطاع غزة

مشعل إلى جانب هنية خلال زيارته لقطاع غزة
لندن ـ سليم كرم نشرت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية تقريرًا تناولت من خلاله محاولة "الموساد" الإسرائيلي اغتيال زعيم حركة "حماس" خالد مشعل عام 1996، حيث ذكرت أن وجوده في قطاع غزة الجمعة، يذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحقيقة مؤلمة، ألا وهي أكبر فشل في تاريخ العمليات الخاصة التي يقوم بها جهاز الاستخبارات الاسرائيلية "الموساد".
وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو خلال فترة الرئاسة الأولى له للحكومة الإسرائيلية، سمح بمحاولة اغتيال محفوفة بالمخاطر ضد خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان. وقد وصف هذا القرار آنذاك بأنه قرار "أحمق"، حيث لم يمر آنذاك على تولي خالد مشعل منصب رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" سوى عام واحد, وهو ما كشف عن صعوده على نحو سريع ضمن القائمة الإسرائيلية التي تضم الجديرين بالاغتيال.
وذكر التقرير أن نيتنياهو كان يعتقد آنذاك أن مقتل مشعل يبرر كافة المخاطر التي تحيط بعملية اغتياله في الأردن، رغم معاهدة السلام معها. كما يشير التقرير إلى الطريقة التي تمت بها العملية، حيث أرسلت إسرائيل خمسة من عملاء "الموساد" إلى العاصمة الأردنية عمان على أنهم سائحين من كندا، وقد قام هؤلاء بالتربص لخالد مشعل على ناصية أحد الشوارع، ثم قاموا برشه بمادة سامة داخل أذنه اليسرى، وهي مادة تسبب شلل عاجل، على أمل أن يؤدي ذلك إلى وفاته خلال 48 ساعة.
إلا أن ما حدث بعد ذلك لم يكن على هوى إسرائيل، فقد تصدت قوات الأمن الأردنية لهذا الهجوم الذي وقع في وضح النهار، وقامت بإلقاء القبض على اثنين من عملاء "الموساد" المتورطين في العملية، وأجبرت ثلاثة منهم على الاختباء داخل السفارة الإسرائيلية، التي سرعان ما تم محاصرتها بالقوات الأردنية.
وبدلاً عن هروب عملاء "الموساد" بعد ذلك عبر الحدود، وجدوا أنفسهم محاصرين داخل العاصمة عمان، الأمر الذي اضطر نتنياهو إلى إرسال مبعوثيه السريين إلى الملك حسين، ومناشدته الإفراج عنهم. إلا أن الملك حسين الذي كان يعاني من السرطان آنذاك، توصل إلى صفقة مقايضة لا مجال فيها للمفاوضات، تقتضي أولاً أن تقوم إسرائيل بإرسال الترياق الذي يمكن أن يبطل مفعول السم الذي استهدفت به قتل خالد مشعل. وقد قام أطباء أردنيين باستخدام ذلك الترياق على النحو الذي أنقذ حياة خالد مشعل.
أما الشرط الثاني من المقايضة، فقد تمثل في أن يقوم نيتنياهو بعد ذلك، وعلى نحو يتعدى كافة المعايير الإسرائيلية، بالإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وبالفعل قام بالإفراج عن 61 سجين فلسطيني، من بينهم الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لـ"حركة حماس"، وأشد أعداء إسرائيل، بالإضافة إلى تسعة من الأردنيين، حيث لم يفرج الملك حسين عن الخمسة الإسرائيليين إلا بعد قيام نتنياهو بتنفيذ بنود تلك الصفقة، والتي تعد بمثابة هزيمة قاسية صنعها بنفسه، بعد أن وجد نفسه مضطرًا لإنقاذ حياة مشعل، والإفراج عن الزعيم الروحي لـ"حركة حماس".
إلا أنه وبعد وفاة الملك حسين عام 1999 تم إبعاد مشعل من الأردن، حيث توجه إلى قطر، ثم بعد ذلك إلى سورية. و تقول الصحيفة أنه أشرف على العديد من العمليات الانتحارية خلال فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ما بين عامي 2000 و2004. وفي أعقاب مقتل 26 إسرائيلي في اثنين من الهجمات الانتحارية، خلال  كانون الأول/ديسمبر2000، في أحد مراكز التسوق المزدحم في القدس، وقف مشعل ليعلن في تباهي وتفاخر أن أكثر من ثلاثة أرباع القتلى الصهاينة قد ماتوا على يد "حماس".
وكان مشعل قد ولد في الضفة الغربية في قرية سيلواد عام 1956، عندما كانت الضفة تحت حكم الأردن، ولكنه أصبح لاجئًا عندما كان عمره 11عامًا، بعد أن استولت القوات الإسرائيلية على منزله خلال حرب الأيام الستة في حزيران/يونيو 1967، وقد نشأ مشعل في الأردن بعد ذلك، ثم في الكويت، وساهم في تأسيس "حركة حماس" ثم تولى قيادتها، ليصبح واحدًا من أكثر أعداء إسرائيل عندًا وتصميمًا.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر فشل في تاريخ المخابرات الإسرائيلية يتجسد بزيارة مشعل إلى قطاع غزة أكبر فشل في تاريخ المخابرات الإسرائيلية يتجسد بزيارة مشعل إلى قطاع غزة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon