تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

في ظل الجهود المصرية والقطرية والأممية للوساطة بين الفصائل

تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة

السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
غزة - منيب سعادة

وصل السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، الليلة، إلى القطاع عبر معبر بيت حانون/ ايرز، في زيارة من أجل متابعة سير عمل اللجنة وعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين والجهات المختلفة في قطاع غزة.

 وشرعت اللجنة القطرية في صرف 30 مليون دولار في إطار التفاهمات غير المباشرة بين حماس والاحتلال بداية بصرف مساعدة بقيمة 100 دولار لأكثر من 100 ألف أسرة فقيرة

 وفي سياق متصل، وصل اليوم الاثنين أيضا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الى القطاع للاطلاع على أوضاع القطاع، وتفقد بعض المنشآت وعقد لقاءً مع السفير القطري، وفي أول تصريح له قال إن القطاع كان على شفا حرب رابعة خلال جولة التصعيد الأخيرة، داعيا كل الأطراف الى تحمل مسؤولياتها لتفادي انهيار التفاهمات ووقع حرب وشيكة وقاسية.

أقرأ أيضا :

بنيامين نتنياهو يأمر بإبقاء الدبابات وقوات المدفعية حول قطاع غزة

 وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح المعابر مع قطاع غزة بعد إغلاق دام أسبوعا وذلك بشكل طبيعي اعتبارا والسماح بإدخال البضائع، بعد اعلان شركة توزيع الكهرباء في غزة أمس عن تشغيل مولد ثالث في محطة التوليد، الامر الذي سينعكس ايجابًا على جدول توزيع الكهرباء في محافظات القطاع.

  أقرأ أيضا :

 يشار الى أن وفد أمني مصري من جهاز المخابرات العامة غادر غزة الجمعة الماضية بعد زيارة استمرت يوم واحد التقى خلالها الفصائل لاستكمال ترتيبات التهدئة بعد جولة التصعيد الأخيرة.

 ومن المتوقع أن يشهد القطاع على مدار هذا الأسبوع حراكًا مصريًا قطريًا أمميًا بغية الحفاظ على تفاهمات التهدئة التي تسعى لها وفود مصر وقطر والأمم المتحدة، منذ عدة شهور في جهود وساطة متواصلة، بين الفصائل الفلسطينية في غزة، وحكومة الاحتلال بغرض التوصل لتفاهمات ملزمة تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود.

 يذكر أن رئيس الوزراء محمد اشتية رحب بتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة من أي جهة كانت، "تحت مظلة السلطة الفلسطينية ووفق الإجماع الدولي".

 واعتبر أشتية أن الوضع الإنساني السيئ والمتفاقم في قطاع غزة، هو من صنع الاحتلال الاسرائيلي بسبب الحصار المتواصل من اجل إنهاء حل الدولتين، وتحويل القضية الفلسطينية من سياسية إلى إنسانية" و"تحويل الأنظار تجاه قطاع غزة، من خلال الحروب والحصار بعيدا عن تهويد لمدينة القدس ومصادرة الأراضي في غور الأردن وتشريد المواطنين منه".

وقد يهمك أيضاً :

الاحتلال الاسرائيلي يعيد فتح معابرها مع قطاع غزة

قطر تخصص 480 مليون دولار للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:13 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطواق الضيقة تسيطر على عالم موضة 2017

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

محمد صلاح يوقع عقود انتقاله إلى "ليفربول" الإنجليزي

GMT 00:32 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل وإصابة خمسة أشخاص في سقوط شجرة ماهوجني بماليزيا

GMT 19:22 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ثعبان الـ"مامبا" السام يُثير ذعر سكان لندن

GMT 07:15 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان نسرين طافش الأبيض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 23:20 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

عوض خميس نصراوي لـ 3 سنوات رسميًأ

GMT 00:22 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

حسام حسن يؤكد رفضه لـ7 عروض من أجل الجماهير

GMT 02:36 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

نادٍ أردني يُحقق حلم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

GMT 04:55 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ملايين النساء يعانين من تراجع الرغبة الجنسية بعد سن الـ50
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab