التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم صمودها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا
آخر تحديث GMT11:03:35
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر تعطل تطبيق إنستاباي اليوم 25 ديسمبر 2025 يوقف التحويلات المصرفية ويثير استياء المستخدمين
أخر الأخبار

رغم الترحيب العربي الواسع بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا

التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم صمودها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم صمودها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا

التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم صمودها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا
طرابلس -السعوديه اليوم

على الرغم من الترحيب الدولي والعربي الواسع الذي لقيه الإعلان المتبادل على وقف إطلاق النار في ليبيا، أمس الجمعة، إلا أن العديد من النقاط لا تزال غامضة بشأن ملفات جمة تضمنها من سرت إلى المرتزقة والميليشيات، وصولاً إلى النفط وغيره من النقاط الشائكة.فالمشهد الليبي معقد مع تداخل أطراف خارجية، وانتشار المرتزقة الذين تقلهم تركيا من سوريا إلى الأراضي الليبية، ولعل هذا ما دفع بعض النواب في البرلمان الليبي إلى التأكيد على أن الواقع على الأرض معقد.ولعل تاريخ الاتفاقيات أو المبادرات التي أطلقت في السنوات الماضية،

ولم تصمد بين الأطراف المتنازعة، يزيد الوضع تعقيدا.بقيت حبراً على ورق فمنذ اتفاق الصخيرات في المغرب المبرم عام 2015 برعاية الأمم المتحدة، أُعلن عن مبادرات عدة لإخراج ليبيا من الأزمة إلا أنها بقيت في الواقع حبراً على ورق.منها اتفاق الصخيرات الذي وقع في 17 كانون الأول/ديسمبر 2015، بعد مفاوضات استمرت أشهراً، بين ممثلين للمجتمع المدني ونواب ليبيين في المغرب، برعاية الأمم المتحدة، والذي نص على تشكيل حكومة وفاق وطني مقرها طرابلس.لكن البرلمان المنتخب عام 2014 والمؤتمر الوطني -

وهو مجلس انتقالي انتُخب في آب/أغسطس 2012، أبديا تحفظات عن الاتفاق.قمتان في فرنسا كذلك، في تموز/يوليو 2017، تعهّد الأفرقاء الليبيون أثناء اجتماع في سيل سان كلو في المنطقة الباريسية، بالعمل لإخراج البلاد من الفوضى ودعوا إلى وقف إطلاق نار وتنظيم انتخابات، لكن شيئاً لم يحصل.وفي 29 أيار/مايو 2018، اتفق كل من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وقائد الجيش خليفة حفتر وكذلك رئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري الذين اجتمعوا في باريس، على العمل سوياً من أجل تنظيم انتخابات عامة،

وفق إعلان تمت تلاوته بعد المؤتمر، لكن هذين الإعلانين بقيا من دون تنفيذ.باليرمو في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، نّظمت إيطاليا القوة الاستعمارية السابقة لليبيا، مؤتمراً دولياً في باليرمو لمحاولة تحقيق تقارب جديد بين الأفرقاء، لكن المؤتمر فشل بسبب الانقسامات المستمرة بين الليبيين والتدخلات الأجنبية، لا سيما التركية. أبوظبي وفي 28 شباط/فبراير 2019، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق جديد أُبرم في أبوظبي أثناء لقاء بين السراج وحفتر بشأن إجراء انتخابات في ليبيا، لكن من دون تحديد جدول زمني ولم يتمّ تنفيذه.في العشرين من آذار/مارس 2019،

أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا "مؤتمراً وطنياً" في منتصف نيسان/أبريل في غدامس (وسط) على أن يتمّ خلاله وضع "خارطة طريق" لإخراج البلاد من الأزمة، لكن التطورات على الأرض جرت بعكس رياح التوافق.وأتت التدخلات التركية المتزايدة مؤخراً ونقل المرتزقة، لتؤجج الصراع وتعمق الشرخ.إذا لا يشي تاريخ مبادرات الحل في ليبيا الغارقة منذ سنوات بالصراع، بحلول لملفات شائكة، فهل يجري إعلان الـ 21 من أغسطس عكس الرياح السابقة؟وهل يُطبّق الإعلانان اللذان صدرا أمس عن السراج وعقيلة صالح أم سيبقيان كالاتفاقيات السابقة حبراً على ورق؟

قد يهمك ايضا:

"التعاون الخليجي" يُرحِّب بوقف إطلاق النار في ليبيا ومصر تُطالب بتفكيك الميليشيات

الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق في انفجار بيروت

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم صمودها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم صمودها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" تختبر سرا نظاما لإثبات الهوية بواسطة "فيديو سيلفي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon