صراع الأجنحة أفقد الجمهوريين جورجيا والهيمنة على الكونغرس
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

صراع الأجنحة أفقد الجمهوريين جورجيا والهيمنة على الكونغرس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صراع الأجنحة أفقد الجمهوريين جورجيا والهيمنة على الكونغرس

أحداث الكونغرس
واشنطن - السعودية اليوم

لم يتوقع أكثر المتفائلين من الديمقراطيين قبل الثالث من تشرين الثاني الماضي أن حزبه سينتصر مرتين في جورجيا، الولاية الجنوبية الحمراء التي تسكنها أغلبية بنحو ستين في المئة من الأميركيين البيض.لكن ذلك ما حدث عندما تفوق الديمقراطي جو بايدن على الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة بفارق 11,780 صوت فقط، وعندما فاز القس الديمقراطي ريفيراند رافائيل وورنوك على الجمهورية كيلي لوفلر، والديمقراطي جون أوسوف على الجمهوري ديفيد بيردو في انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي، فكيف حدث ذلك؟

رغم اختلاف السباقين، الرئاسة ومجلس الشيوخ اتبع الديمقراطيون نهجاً يشجع على التصويت في صفوف الأقلية الأكبر في الولاية التي يمثلها الأميركيون السود خاصة في المدن الكبرى مثل أتلانتا وسافانا، إلى جانب استقطاب الأصوات الشابة في صفوف الأغلبية البيضاء في الولاية. إذ قادت ستاسي إبرامز الناشطة السياسية الديمقراطية الخاسرة في السباق إلى حاكم الولاية قبل سنوات حملتين؛ الأولى تشجع على التصويت دون إطار حزبي تحت اسم "مشروع أتلانتا الجديدة"، والثانية تحت اسم "المعركة العادلة" لحشد الدعم للديمقراطيين في الانتخابات عبر حملات تمويل ودعاية تغادر المناطق الحضرية إلى جوارها لحشد مزيد من الأصوات.

يقول غريغ بالاست الباحث في آليات ضمان نزاهة الانتخابات إن التشجيع على التصويت في جورجيا يصب غالبا في صالح الديمقراطيين إذ إن كثيرين من المهمشين لا يهتمون بالتصويت لكنهم إن فعلوا فلن يصوتوا للجمهوريين إما لأسباب عرقية أو ثقافية أو اقتصادية ترتبط بالنظر إلى الجمهوريين في الولاية على أنهم أغنياء لا يكترثون للفقراء.

ويضيف بالاست أن تعيين الجمهورية لوفلر بشغل أحد مقعدي الولاية في مجلس الشيوخ من قبل حاكم الولاية الجمهوري بريان كيمب بعد تنازل السيناتور السابق جوني إيزاكسون يوضح كيف أن الجمهوريين تخلوا عن الفقراء والأقليات في جورجيا. وكيلي لوفلر سياسية وسيدة أعمال تملك أحد الفرق المهمة في دوري كرة السلة الأميركي للسيدات ويشغل زوجها جيفري سبريتشر منصب المدير التنفيذي في شركة باكت المتخصصة في تداول العملات الأجنبية.

لم تكن جهود الديمقراطيين لتنجح في انتزاع جورجيا دون خلافات قسمت الحزب الجمهوري وخرجت إلى العلن. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب وإن خاض معركة متقاربة في الولاية من أجل الرئاسة، فتح نيران انتقاداته على حاكم الولاية الجمهوري بريان كيمب وسكرتير الولاية براد رافينسبيرغر ووصفهما بأنهما جمهوريان بالاسم فقط، وهو مصطلح درج ترامب على استخدامه ضد خصومه داخل حزبه.

إصرار ترامب على وجود تزوير في انتخابات الرئاسة دفعه إلى مربع المواجهة مع السلطات الجمهورية في جورجيا بينما كان الديمقراطيون يحشدون مزيدا من الأصوات لصالح مرشحيهم لمجلس الشيوخ، وفق ما قال مسؤول الانتخابات في الولاية، الجمهوري غابريال ستيرلينغ. تصريحات ستيرلينغ أثبتت صحتها بعد أن فاز مرشحا الديمقراطيين بمقعدي الولاية وإن بفارق بسيط عن منافسيهما الجمهورييْن.

وبينما سيحاول الجمهوريون تعويض خسائرهم في الانتخابات النصفية عام 2022، لن يكون بمقدورهم تغيير لون الولاية في الانتخابات الرئاسية إلا بعد أربع سنوات، أو ممثليْهم في مجلس الشيوخ إلا بعد ستة أعوام. وحينها سيتطلب الأمر خطابا مختلفا لإقناع الناخبين. لا يكتفي باتهام خصومهم الديمقراطيين بالتطرف والاشتراكية، بل يقوم على خلافات داخلية أقل وبرنامج يلامس أولويات سكان الولاية ويتضمن الوظائف والتعليم والرعاية الصحية، الملفات التي تصدرت أولويات ترامب في 2016 ففاز، وسقطت من أجندته في 2020 فسقط وسقط معه الجمهوريون.  

قد يهمك أيضًا

من هي "آشلي بابيت" ضحية اقتحام الكونغرس الأميركي

انتهاء حظر التجول في مدينة واشنطن ووصول تعزيزات أمنية إلى محيط مبنى الكونغرس

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع الأجنحة أفقد الجمهوريين جورجيا والهيمنة على الكونغرس صراع الأجنحة أفقد الجمهوريين جورجيا والهيمنة على الكونغرس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى

GMT 10:18 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

إليكِ أفضل 5 قطع أزياء ترند في خريف 2018

GMT 12:45 2014 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ضبط 200 ألف لتر سولار قبل تهريبها للخارج في مصر

GMT 14:14 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة صوت العرب تحتفل بالعيد الوطني لمملكة البحرين

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يتصدّر ترشيحات جوائز النقاد لـ2018

GMT 08:17 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحلام مستغانمي تشيد بـتيفو الاتحاد "حبيبي يا رسول الله"

GMT 23:04 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​عمرو وردة يُسجّل بانتصار أتروميتوس في الدوري اليوناني

GMT 02:51 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف أن مهرجان القاهرة ينقصه التمويل اللازم

GMT 01:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيمونا هاليب تحافظ على صدارة "التصنيف العالمي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab