الحزب الحاكم في السودان يعتبر اجتماع المعارضة في كمبالا محاولة للتصعيد
آخر تحديث GMT23:21:52
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

إثر توقيع القوى السياسية ميثاق"الفجر الجديد" لـ"إسقاط النظام بكافة الوسائل"

الحزب الحاكم في السودان يعتبر اجتماع المعارضة في كمبالا "محاولة للتصعيد"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحزب الحاكم في السودان يعتبر اجتماع المعارضة في كمبالا "محاولة للتصعيد"

قوى المعارضة السودانية بعد توقيع ميثاق "الفجر الجديد" في كمبالا
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق أثار ميثاق "الفجر الجديد" الذي وقعته قوى المعارضة السودانية وبعض المنظمات الشبابية وقوى المجتمع المدني، في العاصمة اليوغندية كمبالا لـ"إسقاط نظام الحكم في البلاد"، جدلًا واسعا في السودان بين الحكومة والمعارضة، حيث اعتبر مسؤولون في حزب المؤتمر الحاكم أنَّ من وقعوا الميثاق "لا وزن لهم"، وقللوا من أهمية تلك الخطوة، معتبرين أنَّ اجتماع تلك القوى المعارضة خارج البلاد "دليل على عدم وجود قاعدة لهم في الداخل"، وردَّت القوى المعارضة، متهمة  نظام الحكم بأنَّه "هو من تسبب في تدويل قضايا السودان، ووصل الأمر إلى حد وجود قوات دولية داخل السودان تحت البند السابع"، وقالوا إنَّ جميع قضايا وأزمات السودان تم توقيع اتفاقيات لحلها في الخارج، في إشارة إلى اتفاقيات نيفاشا وأبوجا والدوحة، وأعلن حزب الأمة المعارض الذي يقوده السياسي السوداني المخضرم الصادق المهدي، أنَّه سيعلن موقفه، الاثنين من وثيقة كمبالا.
واعتبر عضو القطاع السياسي في حزب المؤتمر الحاكم الدكتور ربيع عبد العاطي عبيد أن اجتماع المعارضة في كمبالا قبل يومين "محاولة للتصعيد"، وقال "إنَّ هؤلاء يسبحون في الفضاء ويحطون من دولة إلى دولة  كالطير المهاجر الذي لا وطن له"، وأضاف عبد العاطي في تصريحات لـ"العرب اليوم" أنَّ اللقاء الأخير لعناصر المعارضة في كمبالا  يأتي ضمن محاولات المعارضة استعداء الآخرين على الحكومة، وكان يجب أن ينطلق هؤلاء في أنشطتهم من الداخل وليس الخارج، لكنَّه عاد وقال "إنَّ المعارضة  لا تملك وزنًا في الداخل، لذا تتجه للعمل الخارجي وعقد اللقاءات في الخارج".
ويرى عبد العاطي كذلك أنَّ حديث المعارضة عن إسقاط النظام "لا وزن له"، واستنكر أن تلتقي أطراف سودانية في دولة مثل يوغندا ثبت عداء نظامها للسودان بل ومشاركته في الكثير من المؤامرات التي تدبر ضد السودان.
واتهم مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع، الجبهة الثورية بالتخطيط للقيام باغتيالات وأنشطة معادية، وأشار نافع في تصريحات له مؤخرًا بأنَّ هؤلاء لن ينجحوا في مسعاهم هذا.
في المقابل كشفت  عضو المكتب السياسي لحزب الأمة السوداني المعارض  الدكتورة مريم الصادق المهدي عن أنَّ الحزب سيجتمع الاثنين، ليعلن رأيه وموقفه من نتائج مؤتمر كمبالا، وعبَّرت عن رفضها لأي اتهامات تطلق لتطال أي طرف وتجمع سوداني في الخارج يبحث الإسهام في  حل قضايا البلاد، وقالت إنَّ الحزب الحاكم  في بلادها هو الذي تسبب في تدويل قضايا السودان،  وأشارت إلى أنَّ كل الاتفاقيات التي وقعت لحل قضاياه، وقعت في الخارج (اتفاقية الدوحة وأبوجا) وقعتا لحل قضية دارفور بالإضافة إلى اتفاقية نيفاشا الموقعة في كينيا لحل صراع الشمال والجنوب.
وأضافت إنَّ الكثير من دول الجوار لعبت وقامت بأدوار إيجابية تجاه القضايا الداخلية السودانية، وأشارت  إلى وجود قوات دولية في السودان تحت البند السابع،  فالتدويل الذي يتحدث البعض عنه فرضته سياسات  النظام التي تسببت في هجرة حوالي 7 ملايين إلى الخارج، واختتمت الدكتورة مريم الصادق المهدي تصريحاتها بالإشارة إلى أنَّ الحزب الحاكم هو من انتهج سياسية الإقصاء والتجاوز وعدم إشراك أهل السودان في شانهم.
وتنص وثيقة الفجر الجديد التي وقع عليها قبل يومين في العاصمة اليوغندية كمبالا، كل من قوى الإجماع الوطني المعارض والجبهة الثورية السودانية (تحالف يضم الحركات المسلحة في دارفور ومجموعات تتبني العمل المسلح)، وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني، على إسقاط النظام بكافة الوسائل، وتحدَّثت عن ترتيبات ما بعد إسقاط النظام ومنها إقامة "فترة انتقالية مدتها أربع سنوات تنتهى بإقامة انتخابات حرة ونزيهة وينعقد خلالها مؤتمر دستورى يحقق إجماع وطنى حول كيفية حكم السودان، وقيام نظام حكم فيدرالي من ثمانية أقاليم".
وفيما يتعلق بالوسائل المتبعة لإسقاط النظام، اتفق الموقعون على الميثاق على إسقاط النظام بوسائل مختلفة وعلى رأسها العمل السلمي المدني الديمقراطي والكفاح الثوري المسلح، وأكدَّت الوثيقة دعم الجبهة الثورية السودانية استمرار وتصاعد العمل السلمي الجماهيري وتحوُّله لانتفاضة شعبية سلمية كأداة رئيسية لإسقاط النظام.
ودعت الجبهة جماهيرها للمشاركة فى الانتفاضة السلمية ضد النظام، وقرَّرت القوى الموقعة على الوثيقة تكوين مجلس تنسيق إنتقالي سوداني لقيادة وتنسيق المجهودات المشتركة بين كافة أطراف هذه الوثيقة والعمل على تقديمها للشعب السودان والمجتمع الإقليمي والدولي وإحلال البديل والنظام الانتقالى فور إسقاط نظام المؤتمر الوطنى.
 
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في السودان يعتبر اجتماع المعارضة في كمبالا محاولة للتصعيد الحزب الحاكم في السودان يعتبر اجتماع المعارضة في كمبالا محاولة للتصعيد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon