الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الأجهزة الأمنية تمكنت تحديد هويّات المنفذين وإستولت على الأسلحة

الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية

زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي

تونس ـ أزهار الجربوعي وصف زعيم حركة "النهضة" الإسلامي الحاكمة في تونس، راشد الغنوشي، الجمعة، الأحداث الأخيرة التي عايشتها البلاد، وتحديدا الإنفجارات التي شهدتها منطقــة جبل الشعانبى الحدودية مع الجزائر، بـ"الإرهابية والمخالفة للدين الاسلامي والقانون".وقال الغنوشي إن الجهاد الوحيد الذي يمكن أن يكون في تونس "هو  جهاد التنميــة وجهاد الديمقراطيــة والمصلحــة الوطنيــة". وكان عدد من عناصر الجيش والأمن االتونسي قد أصيبوا بجراح خطيرة عقب إنفجار ألغام في محيط خيام مفخخة، كانوا بصدد تفتيشها بحثا عن عناصر إرهابية متحصنة في جبال الشعانبي المتاخمة للحدود الجزائرية. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هويّات المتحصّنين بمرتفعات الشعانبي، وإيقاف الأشخاص الذين يمولونهم . وقال محمد علي العروي أنه تمّ إلقاء القبض خلال عمليات التمشيط المتواصلة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012 على 37 عنصرا خطيرا تمّ إيداعهم على ذمّة القضاء، إلى جانب الكشف عن العديد من مخابئ الأسلحة متكتما عن المزيد من التفاصيل بدعوى الحفاظ على سرية العملية وسلامة الأمنيين. على صعيد اخر، أكد رئيس حزب حركة النهضة الاسلامي الحاكم في تونس راشد الغنوشي، الجمعة، أنه تم الاتفاق بين مختلف الاطراف السياسية المشاركة في الحوار الوطني، بشأن مسألــة تقاسم الصلاحيات بين رئيس الحكومــة ورئيس الجمهوريــة .  وقال الغنوشي ، "سندعم تجربــة النظام المزدوج وبعدها سنقرر ان كان هو الافضل بالنسبــة لتونس أم لا"، على حد قوله . وكان الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد تعثر وتوقف بسبب إنسحاب عدد من الأحزاب التي طالبت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة بتوضيح موقفها بشأن النظام السياسي والتنازل نهائيا عن النظام البرلماني، إلا أن مجلس شورى الحركة قرر تبني نظام معدل يجمع بين الرئاسي والبرلماني، رغم أن زعيم الحركة راشد الغنوشي قد جدد دفاعه عن "البرلماني"، معتبرا أن النظام الرئاسي يشرع لعودة الاستبداد والتسلط وسياسة الحزب الواحد. من جانبها، قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي على هامش استئناف الحوار الوطني، إنه تم الاتفاق مع الأحزاب المشاركة في الحوار بقصر الضيافة في قرطاج، على بعض النقاط والمسائل المتعلقة بالقانون الانتخابي، من قبيل إعتماد نظام النسبية ونظام القائمات في دورة واحدة. كما أوضحت مية الجريبي أن الأحزاب توافقت على ضرورة تقنين الحضور الشبابي والإبقاء على مبدأ المناصفة لابين الرجل والمرأة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab